عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-26-2012, 10:27 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

اقتباس
بسم الله الرحمان الرحيم

مرحبا بكم اخواتي الاعزاء في الاسلام ،ارجوا بمشاركتي هذه ان اكون مفيدة لكم ومستفيدة معكم.


السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحب بيكِ أُختنا
مُفيدة ومُستفيدة إن شاء الله
اقتباس

انشاء الله
شكرا




أختي هذه الكلمة لا تُكتب هكذا
ولكن الصحيح إن شاء الله
وأضع هذه الفتوي للعلم
بارك الله فيكِ أُختي ونفع بكِ

ما حكم كتابة إن شاء الله كالآتي "إنشاء الله" حاشاه ربي ، علما أني قرأت في المنتديات : كثيراً ما لاحظت ولاحظ غيري من يكتب إن شاء الله بهـذا الشكل (إنشاء الله) لذلك أحببت أن أطلعكم على هذا الموضوع الذي يبين الفرق بينهما ... معنى الفعل "إنشاء" أي : إيجاد ، ومنه قوله تعالى : ( إنا أنشأنهن إنشاءً..) أي : أوجدناهن إيجاداً ... فمن هذا لو كتبنا (إنشاء الله) يعني : أننا نقل والعياذ بالله إننا أوجدنا الله.. تعالى شأنه عز وجل عن هذا علواً كبيراً... وهذا غير صحيح كما عرفنا ... أما الصحيح هو أن نكتب (إن شاء الله)... فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل ... فقد جاء في معجم لسان العرب معنى الفعل شاء ، أي أراد . فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله ... كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا .. ومنه قوله تعالى : (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) .




الحمد لله
في ظننا أن الحامل للكثير على كتابة : (إن شاء الله) بهذا الشكل : (إنشاء الله) هو الخطأ في الكتابة ، وليس هذا القصد الذي ذكرتيه .
والقول بأن "إنشاء الله" بمعنى أننا أوجدنا الله ، تعالى الله عن ذلك ، فهو احتمال لغوي ، إذا اعتبرنا هذا من باب إضافة المصدر إلى مفعوله ، وليس هذا هو الاحتمال الوحيد ، بل هناك احتمال آخر وهو أن يكون من باب إضافة المصدر إلى فاعله ، ومعنى ذلك : أن الإنشاء مضاف إلى الخالق ، على وجه أنه فاعله ، والمصدر يضاف إلى فاعله مثل قوله تعالى : (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ) البقرة/251 .
على أننا نرى أن الكاتب لم يقصد إضافة المصدر إلى فاعله ، ولا إلى مفعوله ، وإنما قصد : (إن شاء الله) ولكنه أخطأ في الكتابة .

والله أعلم .



التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس