[أمة الواحد الأحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم مريم*

عندما يسألك الله سبحانه وتعالى أما علمتي يا أمتي أن المشاركة في إنتخابات مبنية على باطل- وقد وصلك الحق والادلة -باطلة؟

بماذا ستجيبين أختاه ؟

هل جهزتي إجابة لهذا السؤال ؟
وعندما يسألك ربك عن شهادتك بتزكية (أحسن الوحشيين) وأنتِ قطعا ساورك شك في أنه ربما يميع الدين ولا يطبق شرع الله
فبذلك تكوني شاركت في جزء من فعله لأنك بصوتك الذي لا ترين فيه أهمية قد ثقلت كفته

ماذا سيكون ردك على سؤال ربك ؟
هل سيغني عنك من الله شيئاً؟
هل سيتحمل عنك سؤال الله وعقابه ؟
والله لن يفعل بل سيكون فعله كمن قال عنه ربه تعالى

يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه

فنصيحتي لك أخية

ابحثي عن حكم المشاركة في الإنتخابات وهي على باطل

وتزكية ( وهي شهادة ستسألين عنها من رب السماوات والأرض ) أحسن الوحشيين على حد وصفك

ثم جهزي رداً لهذه الأسئلة يوم تقومين بين يدي ربك وحدك يوم القيامة يوم الأهوال العظيمة ، يوم يجعل الولدان شيبا

قبل ذهابك يوم الإنتخابات حتى تكوني على بينة من أمرك

والله من وراء القصد

الأخت الفاضلة أم مريم جزاكِ الله خيراً , ولكن سمعت لكثير من المشايخ قالوا بأننا ننزل للإنتخاب وهم أيضاً عن أنفسهم سينتخبوا ... ويا حبذا لو حضرتك تقولى لنا من من المشايخ هو صاحب الرأي بعدم النزول .

وأنا عن نفسي دائماً ومنذ بداية الثورة لا أقول إلا كما يقول العلماء والمشايخ بارك الله فيهم فهم أعلم منا ولاشك.