عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 07-02-2012, 05:26 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (25/ 44)

أسئلة على باب مرفوعات الأسماء


س269: أعرب الأمثلة الآتية:
1- إبراهيمُ مخلصٌ.

2- ﴿ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴾ [الفرقان: 54].

3- إن اللهَ سميعُ الدعاء.

الجواب:

المثال الأول: إبراهيمُ مخلصٌ:
إبراهيم: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

مخلص: خبر المبتدأ، مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

المثال الثاني: ﴿ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا [الفرقان: 54]:

كان: فعل ماضٍ ناقص، يرفع الاسم، وينصب الخبر.

ربُّك: رب: اسم "كان" مرفوع بِها، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة، و "رب" مضاف، والكاف ضمير المخاطب مضافٌ إليه، مبني على الفَتْح في محل خفض.

قديرًا: خبَر "كان" منصوبٌ بِها، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

المثال الثالث: إنَّ الله سميع الدعاء:
إنَّ: حرف توكيد ونصب.

اللهَ: اسم "إن" منصوبٌ بِها، وعلامة نصبه الفتحة الظَّاهرة.

سميعُ: خبر "إنَّ" مرفوع بها، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و "سميع" مضاف.

و"الدعاء" مضافٌ إليه، مَخفوض بالإضافة، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة.

• • •

س270: في كم موضع يكون الاسم مرفوعًا؟ وما أنواع التَّوابع؟ وإذا اجتمع التوكيد وعطف البيان والنَّعت، فكيف ترتِّبُها؟ وإذا اجتمعَت التوابع كلُّها، فما الذي تقدِّمه منها؟ ومَثِّل للمبتدأ وخبره بِمثالين، ولكلٍّ مِن اسم "كان"، وخبر "إنَّ"، والفاعل، ونائبه، بِمثالين أيضًا؟

الجواب:

يكون الاسم، مرفوعًا في سبعة مواضع:
1- إذا كان فاعلاً: وبدأ المؤلِّف به؛ لكونه أصل المرفوعات عند الجمهور، ولكون عامله لفظًا.

ومثاله: "علي"، و "محمد" في قولك: حضر عليٌّ، وسافر محمد.

2- أن يكون نائبًا عن الفاعل، وهو الذي سَمَّاه ابن آجرُّوم المفعولَ الذي لَم يُسَمَّ فاعله؛ أيْ: لَم يذكر معه فاعله، وذكره ابن آجرُّوم بعد الفاعل؛ لكونه نائبًا عنه.

ومثاله: الغصن والمتاع في قولك: قُطِعَ الغصنُ، وسُرِقَ المتاعُ.

وإعراب: قُطِعَ الغصنُ.
قُطِع: فعل ماضٍ مبني لما لم يسمَّ فاعله.
الغصنُ: نائب فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

3، 4- المبتدأ والخبر: وقدمهما على ما بعدهما؛ لأنَّهما منسوخان ومتبوعان، وذلك مقدم على الناسخ والتابع.

ومثاله: محمدٌ مسافرٌ، عليٌّ مجتهدٌ.

إعراب: زيد والفتى والقاضي وغلامي قائمون.

زيد: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والفتى والقاضي وغلامي: معطوفاتٌ على "زيد"، والمعطوف على المبتدأ مبتدأٌ، فيكون المبتدأ جمعًا؛ فلذا أُخْبِر عنه بالجمع، بقوله: قائمون.

قائمون: خبر المبتدأ مرفوع بالواو نيابة عن الضمة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم، والنون عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.

5- اسم "كان" أو إحدى أخواتها: نحو: "إبراهيم، و "البرد"، من قولك: كان إبراهيمُ مجتهدًا، وأصبح البردُ شديدًا.

6- خبر "إنَّ" أو إحدى أخواتها: وأخَّرَه هو وما قبله؛ لأنَّ عاملهما ناسخ، وهو مؤخَّر كما تقدَّم.

ومثاله: "فاضل" و "قدير" من قولك: إن محمدًا فاضلٌ، ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20].

7- تابع المرفوع، والتابع أربعة أنواع:
الأول: النعت:
وذلك نحو: الفاضل، وكريم، من قولك: زارني محمدٌ الفاضلُ، وقابلني رجلٌ كريمٌ.

فـ"الفاضل" و "كريم" نعتان لـ"محمد" و"رجل"، ونعت المرفوع مرفوع.

والثانِي: العطف: وهو على صفتين:
1- عطف بيان: وهو ما كان موضحًا لما قبله بلا حرف.
ومثاله: "عمر" من قولك:
أَقْسَمَ بِاللَّهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ
وإعرابه:
أقسم: فعل ماضٍ مبني على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.

بالله: الباء حرف قسَمٍ وجر، والله مُقْسَم به، مجرور بالكسرة الظاهرة.

أبو: فاعل مرفوع بالواو نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، و"أبو" مضاف، و"حفص" مضاف إليه مجرور بالمضاف، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

عمر: معطوف على "أبو" عطف بيان مرفوع بالضمة الظاهرة.

2- عطف نسَق: وهو كان بحرف، كالواو.

ومثاله: "خالد" من قولك: تَشارك محمد وخالد.

الثالث: التوكيد:
ومثاله "نفسه" من قولك: جاء زيدٌ نفسُه.

وإعرابه:
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

زيد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

نفسه: "نفس" توكيد لـ"زيد" وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و "نفس" مضاف، والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر، مضاف إليه.

والرابع: البدل:
ومثاله: "أخوك" من قولك: جاء زيد أخوك.

وإعرابه:
جاء: فعل ماضٍ.

زيد: فاعل مرفوعٌ بالضمة الظاهرة.

أخوك: "أخو" بدل من "زيد"، وبدل المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، و"أخو" مضاف، والكاف ضمير مضاف إليه، مبني على الفتح، في محل جر.

وإذا اجتمعت هذه التوابع كلُّها، أو بعضها، في كلامٍ قدَّمْتَ النَّعت، ثم عطف البيان، ثم التوكيد، ثم البدل، ثم عطف النَّسق، تقول: جاء الرَّجلُ الفاضلُ، عمرُ نفسه، أخوك، وعمرو.

وإعرابه:
جاء: فعل ماضٍ، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

الرجل: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

الفاضل: نعت للرجل، ونعت المرفوع مرفوع.

عمرُ: عطف بيان على "الرجل" مرفوع بالضمة الظاهرة.

نفسه: توكيد للرجل، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و "نفس" مضاف، والهاء ضمير مبني على الضَّم، في محل جر، مضاف إليه.

أخوك: بدل من "الرجل" مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، و "أخو" مضاف، والكاف ضمير مضاف إليه، مبني على الفتح في محل جر.

وعمرو: الواو حرف عطف، وعمرو: معطوف على الرجل، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظَّاهرة في آخره.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/41941/#ixzz1zTHxVN2D
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس