09-30-2012, 07:33 PM
|
|
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
|
|
|
|
اقتباس:
" علامة الابتلاء عــلـى وجــه العقوبة والمقابلة :
عـدم الصبر عـند وجود البلاء ، والجزع والشكوى إلى الخلق .
وعــلامـة الابتلاء تكفيراً وتمحيصاً للخطيئات :
وجود الصبر الجميل من غير شكوى ،ولا جزع ولا ضجر ، ولا ثقل في أداء الأوامر والطاعات.
وعــلامــة الابتلاء لارتفاع الـدرجـات :
وجــود الرضا والموافقة ، وطمأنينة النفس ،والسكون للأقدار حتى تنكشف " انتهى.
وهكـذا ، مـــا هي إلا قرائن ظنية يمكن للعبد أن يتأمل فيها ليعرف شيئــا مــن حكمة الله تعـالـى في المصائب والمحن ، لا ليجزم في الحكم بها على نفسه ، أو على عباد الله المبتلين .
ولعل الأهم من هذا التفصيل كـــله أن يقال :
إن الفائدة العملية التي ينبغي للعبد التأمل فيها هي أن كل مصيبة وابتلاء هي له خير وأجر إن هـو
صبر واحتسب ، وأن كل ابتلاء ومصيبة هي له سـوء وشر إن جزع وتسخط ، فإن وطَّن نفسـه
على تحمل المصائب ،والرضى عن الله بقضائه،فـلا يضره بعد ذلك إن عــلم سبــب البلاء أو لـم يعلمه ،بل الأَوْلى به دائما أن يتَّهِم نفسه بالذنب والتقصير ، ويفتش فيها عن خلل أو زلل ،فكلنا ذوو خطأ ، وأينــا لم يفرط في جنب الله تعالى ،
|
جزاكِ الله خيرا أم كريم على النقل الطيب
|