عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-24-2015, 10:32 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

• رواية : استسق لأمتك
• عن مالك الدار " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي ïپ¥ فقال يا رسول الله ستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه السلام وأخبره أنكم مسقون وقل له عليك الكيس الكيس " .
1) فيه اضطراب : مالك الدار مجهول الحال ، إذا شهدنا له بالثقة لم نشهد له بالضبط .
2) وأما ما جاء في رواية سيف بن عمر الضبي أن الرجل هو بلال بن الحارث فهذا مردود : فإن سيفاً هذا زنديق بشهادة نقاد الحديث وكان يضع الأحاديث . قال ابن أبي حاتم "ضعيف " (الجرح والتعديل 4/278) " ورماه ابن حبان والحاكم بالزندقة " (تهذيب التهذيب 4/295) .
3) أن الرواية ليست متواترة ، وقد عاهد الأشاعرة ألا يأخذوا بالآحاد في العقائد .
4) أن البخاري اقتصر على قول عمر (ما آلو إلا ما عجزت عنه) (التاريخ الكبير 7/304 رقم 1295) ، ولم يذكر مجيء الرجل إلى القبر ، وهذه الزيادة دخلت في القصة وهي زيادة منكرة ومعارضة لما هو أوثق منها مما رواه البخاري في صحيحه في ترك جمهور الصحابة التوسل بالنبي إلى التوسل بالعباس .
5) أوَ يرضى مسلم أن يقول : إن هذا الرجل المجهول كان أشد تعظيما ومحبة لرسول الله ïپ¥ ومعرفة بسنته من عمر الذي أخرج جمهور الصحابة إلى الصحراء ليشهدهم على ترك التوسل بالنبي ïپ¥ فيتوسل بدعاء العباس ويقرونه على ذلك .
6) أن الرواية لم تذكر أن الرجل رأى الرسول ïپ¥ في منامه ، فالرجل مجهول والذي أتاه في المنام مجهول ، وربما كان هاتفاً من الجن .
7) أن المنامات لا تقوم بها حجة في العقائد ، فما لهؤلاء القوم يرفضون الاستدلال بالآحاد في العقائد ولو كان في صحيح البخاري بينما يحتجون بالمنامات لإثبات عقائدهم ؟ !

• رواية الكوة إلى السماء
• أن أهل المدينة قحطوا قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا قبر النبي ïپ¥ فاجعلوا منه كواً إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، ففعلوا ، فمطروا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .
هذه الرواية منكرة ، فيها :
ا) أبو النعمان محمد بن الفضل . اختلط ( ) .
2) عمرو بن مالك النكري قال فيه ابن عدي "حدث عنه عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة " والنكري ضعيف عند البخاري ( )
3) أوس بن عبد الله (أبو الجوزاء) قال البخاري " في إسناده نظر " ( ) .
4) سعيد بن زيد ، فيه ضعف ،ضعفه الدارقطني وأبوحاتم والنسائي والجوزجاني والبزار وقال أحمد لا بأس به ، وقال ابن حبان : " كان صدوقاً حافظاً يخطئ في الإخبار ويهم حتى لا يحتج به إذا انفرد " ( ) .
وعلى فرض صحة سندها فإنها معارضة للروايات الأصح منها سنداً والتي أفادت ترك الصحابة التوسل بالنبي ïپ¥ بعد موته وخروج عمر إلى الصحراء وتوسله بدعاء العباس .
• حديث " إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم " ( ) موضوع قاله ابن الجوزي في (الموضوعات 2/27) وفيه أيوب بن مدرك . قال ابن معين (كذاب) وقال الحافظ في (التلخيص 2/ 70) ضعيف .
• حديث " انتظار الفرج عبادة " ( ) موضوع . فيه عمرو بن حميد ، قال الحافظ ابن حجر في ( لسان الميزان 1917) والذهبي في (ميزان الاعتدال 6356) " ذكره السليماني في عداد من يضع الحديث " وذكر أنموذجاً لموضوعاته وهو نفس الحديث " انتظار الفرج عبادة " .
• حديث " أوحى الله إلى عيسى : آمن بمحمد ، فلولاه ما خلقت آدم ولولاه ما خلقت الجنة والنار " ( ) صححه الحاكم (2/614) وتعقبه الذهبي فقال " أظنه موضوعاً " وفيه عمرو بن أوس الأنصاري قال الذهبي في الميزان 6330) " يُجهل حاله وأتى بخبر منكر" ثم ساق هذا الحديث . وأقر الحافظ الذهبي على ذلك في (اللسان4/408 ترجمة رقم 6248) .
• حديث " من زار قبري وجبت له شفاعتي " ( ) ، فإنه يحيلك إلى موضع الحديث لكنه لا يحكم عليه لأنه يعلم أنه لم يصح ، فهذا الحديث مروي من طريق موسى بن هلال العبدي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر . وهو ضعيف وتجتمع فيه علل عديدة منها جهالة موسى بن هلال هذا . قال النووي "رواه الدارقطني والبيهقي باسنادين ضعيفين المجموع 8/272. قال أبو حاتم : " مجهول " وقال العقيلي " لا يُتَابع على حديثه " وقال ابن عدي " أرجو أنه لا بأس به " . قال الذهبي : هو صويلح الحديث ، وأنكر ما عنده حديثه عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال رسول الله ïپ¥ " من زار قبري وجبت له شفاعتي " كذا قاله الحافظ ( ) وأشارا كلاهما وابن خزيمة وغيرهم إلى الاضطراب في الرواية عن عبد الله بن عمر أو عن عبيد الله بن عمر . ونقل عنه الحافظ قوله " أن الثقة لا يروي هذا الخبر المنكر . ونقل عن العقيلي أنه لم يصح في هذا الباب شيء " ثم أكد الحافظ بنفسه أن طرق هذا الحديث كلها ضعيفة وأن أصح شيء في هذا الباب هو حديث " ما من أحد يسلم عليّ إلا رد الله روحي حتى أرد عليه السـلام " (التلخيص الحبير 2/267 ) ( ).
ومع ذلك يأبى الأحباش إلا تصحيح الحديث ولم يأخذوا بكلام الحافظ ابن حجر بل قدموا عليه هذه المرة السبكي الذي يدل كتابه (شفاء السقام) على مرتبته في الحديث ( ) .
• ومجرد تصحيح هذه الأحاديث الضعيفة إنما هو طعن في أئمة هذه الأمة ومنهم الإمام مالك ، فقد قال الحافظ في الفتح " أما مالك فقد كان رحمه الله يكره أن يقول الرجل : زرت قبر النبي ïپ¥ " . ونص عليه القرافي في الذخيرة والزبيدي في شرح الإحياء أن دليل مالك قوله ïپ¥ " اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ( ) .
وهذا أعظم دليل على أن مالكاً لم تصح عنده أحاديث الحث على زيارة قبر النبي ïپ¥ إذ لو صحت لما تجرأ أن يقول " أكره أن يقال زرت قبر النبي " .
• حديث " من حج ولم يزرني فقد جفاني " ( ) . قال الذهبي : موضوع (ميزان الاعتدال رقم9095) وذكره ابن الجوزي في الموضوعات (2/217) واعترف الحبشي بوضعه ومع ذلك احتج به .
• حديث " هي المانعة هي المنجية " أي سورة تبارك ( ) فيه يحيى بن عمرو النكري رماه حماد بن زيد بالكذب وضعّفه أبو داود وقال الحافظ في التقريب " ضعيف " (رقم 7614) وذكر الذهبي من مناكيره هذا الحديث (الميزان رقم 9595 ) .
• حديث " اقرأوا يس على موتاكم " ( ) واحتج بتصحيح ابن حبان تاركاً وراءه تضعيف الحفاظ الآخرين . وأنت تعلم تساهل ابن حبان في التصحيح .
وهذا الحديث قد اجتمعت فيه علل عديدة كما بيّنه الحافظ ابن حجر في التلخيص ، منها :
ا- جهالة أبي عثمان 2- جهالة أبيه 3- الاضطراب : فقد أعله ابن القطان بذلك . وقال الدارقطنى هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ولا يصح حديث في الباب ( ).
فليس من خدمة الحديث تجاهل حقيقة ضعف الحديث لمجرد موافقته للهوى والمذهب . إذ من يفعل ذلك لا يجوز أن يشاع عنه بأنه خادم الحديث وسلطان العلماء ومحدث العصر !
• حديث " يس قلب القرآن ... " ( ) . وطرفه " البقرة سنام القرآن " (المسند 5/26) وهذا إسناد ظاهر الضعف ، وفي الإسناد ما يلي : " عن رجل عن أبيه " !! فمن هو هذا الرجل ومن هو أبوه ؟ لعله أبو عثمان غير النهدي وأبوه كما في الحديث السالف وكلاهما مجهول الحال .
• حديث " ليهبطن عيسى بن مريم حكماً ... " احتج به الحبشي ( ) وهو عند مسلم ، ولكن الجزء الأخير منه (وليأتينّ قبري) عند الحاكم (2 / 595 ) صححها ووافقه الذهبي . وفيها ثلاث علل :
الأولى : جهالة عطاء قال عنه الذهبي (لا يُعرَف تفرّد عنه المقبري) .
الثانية : عنعنة ابن إسحاق ، فإنه مدلس مشهور بذلك .
الثالثة : الاختلاف عليه في إسناده كما بين ابن أبي حاتم في العلل (2 / 413 ) حين سأل أبا زرعة عن سند الحديث فأشار عليه بالرواية الصحيحة التي ليس فيها الزيادة التي عند الحاكم (وليأتينّ قبري) ( ) ، وقد صدق ابن تيمية حين ضعّف رواية الحاكم .
• حديث " لا ينبغي للمطي أن تُعمَل" ( ) فيه شهر بن حوشب صدوق كثير الأوهام كما في التقريب (2830) خالف الروايات الأخرى الصحيحة.
• حديث " من صلى عليّ عند قبري سمعته " ( ). موضوع كما قال ابن الجوزي في (الموضوعات 1 / 303 ) . فيه محمد بن مروان : متهم بالكذب كما عند الحافظ في (التقريب 6284) وعند ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل رقم 364) كذاب متروك الحديث لا يُكتَب حديثه ألبتة "
وأعجب من المتعصبين الضالين الذين يتجاهلون قوله تعالى { وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ } { إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ } ثم يميلون عن كلام الله إلى روايات مكذوبة لم يجهلوا قول أهل الجرح والتعديل في وصف راويها بأنه كذاب وضّاع ! يزعمون أنه لا يجوز في العقائد إلا خبر ما كان متواتراً ، بينما يتمسكون بروايات الكذابين ويطعنون في خبر الـواحد الذي رواه البخاري ومسلم !
• أن النبي أتي ببرد قطري فوضعه على يده . رواه أبو داود في مراسيله . والمراسيل لا تقوم بها حجة فضلاً عن أن يعارض بها ما هو أصح وأصرح منها كحديث عـائشة عند البخاري ( إني لا أصافح الناس ) .
• وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... وهو قول محكي عن أبي طالب يحتج به من لم يجدوا في الكتاب والسنة ما يدعمون به حجتهم ، ولذا يسلم عليكم أبو طالب ويقول : خذوا عني عقيدتكم .
وهل كان الصحابة يستسقون بوجهه ؟ أم أن ذلك قول لأبي طالب تذكره صحابي ولم يثبت عن أحد من الصحابة فعله . بل تركوا التوسل بالنبي ïپ¥ وتوسلوا بالعباس بعد موته ؟ لماذا لا تقولون الصحابة وهابيون ؟
وأختم بالإشارة إلى رواية طويلة حول مولد النبي ïپ¥ مليئة بالخرافات لا أستطيع سردها هاهنا خشية الإطالة ، فابحث عنها في فصل بدعة المولد ( ) وانظر إلى آثار القصاصين القدامى وناشري الخرافة وزخرف القول .


أما بعد يا خادم علم الحديث

فانظروا إلى خادم علم الحديث وهو يروي أنكر الأحاديث وأكذبها ، ويخالف بها ما ثبت في القرآن بأن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه هي { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } ( الأعراف 23 ).
ولو كان توسل آدم بنبينا ïپ¥ هو الكلمات التي تلقاها من الله فما معنى ترك الصحابة للتوسل كقول عمر " كنا إذا أجدبنا توسلنا بنبيك " ألم يكونوا يفقهون القرآن ؟
وقد ذكر علماء علوم الحديث أن من علامات وضع الحديث مخالفته للقطعي من النصوص . وهذا ما أشار إليه ابن كثير فذكر مخالفة هذه الرواية المكذوبة المنكرة للآية الكريمة ( ) . فأين قال آدم هذا الكلام المكذب لكلام الله ؟
ثم إن الحبشي يستدل بموافقة الذهبي لتصحيح الحاكم للحديث وإن كان ضعيفاً إن كان ذلك موافقاً لهواه ، ويسكت عن اعتراضه على تصحيح الحاكم للحديث إذا وافق ذلك هواه وإن كان الحديث ضعيفاً . ولذلك استدل بتصحيح الحاكم لحديث " ليهبطن ابن مريم .. " ثم قال : ووافقه الذهبي ، مع أن الحديث قد اجتمعت فيه ثلاث علل تكفي الواحدة منها لتوهينه وتضعيفه ( ).
أنه قال " وعزاه له الهيثمي " وسكت عن قول الهيثمي فى الحديث " وفيه من لا أعرفه ". وهذه ليست طريقة أهل الحديث ولا خدامه وإنما هي طريقة أهل الأهواء الذين تميل نفوسهم مع الروايات الضعيفة لمجرد موافقتها أهواءهم وعقائدهم الفاسدة . وإلا فكيف يشترط تعقب الذهبي على الحاكم ثم هو يسكت ههنا عن حديث موضوع مكذوب لمجرد أنه يوافق هواه في التوسل وهذا دليل على أنه ليس طالب حق . فإن من سمات أهل الحديث التجرد في تخريج الحديث بصدق ولو كان يخالف المذهب ، وهذا ما تحلى به الحافظ ابن حجر والنووي وغيرهما .


بضاعته في الحديث فاسدة

• كان يجدر بالحبشي أن يكون خادمة للحديث أميناً فلا يروي إلا الصحيح ، لقد انتقد الحبشي الحافظ الذهبي ( ) واتهمه بالتساهل في رواية الحديث وأنه يأتي بأحاديث غير ثابتة وآثار من كلام التابعين من غير تبيين من حيث الإسناد والمتن ( ) .
ولكن الذي أطلعتك عليه يكشف أنه هو الذي يجتهد في تصحيح الضعيف بالحيلة تارة وبالسكوت عن العلل والقوادح تارة أخرى ، ويتكتم على ضعف ما لم يستطع تصحيحه .
ويحتج بمن حسّنه مع علمه بضعفه ، ويكثر الرواية عن روايات الشيعة التي تطعن في الصحابة أمثال المسعودي صاحب كتاب مروج الذهب وسيف بن عمر وهشام الكلبي ولوط بن يحيى الكوفي وغيرهم ممن حذر أئمة الجرح والتعديل من الرواية عنهم لما فيهم من الكذب والغلو والتشيع كقول ابن عدي في لوط بن يحيى " شيعي محترق له من الأخبار ما لا أستحب ذكره " وقول الحافظ ابن حجر " إخباري تالف لا يوثق به " وقول الرازي " ليس بثقة ، متروك الحديث " ( ) .
لكن الحبشي تعلق بهؤلاء الرواة ووجد فى رواياتهم الكاذبة ما يشفي غليله من صهر رسول الله ïپ¥ معاوية ( ). وهذه ليست طريقة أهل السنة وإنما هي طريقة أهل الضلالة والزيغ
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس