عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-09-2015, 07:40 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

منقول من كتاب الشيخ عبد الرحمن الدمشقية ( أحاديث يحتج بها الشيعه)
أن خبيب بن عدي صاح عندما صلبوه قائلا (يا محمد)

الحلية لأبي نعيم (1/246 وصفوة الصفوة 1/622 و666 وإتحاف السادة المتقين).
فيه الهيثم بن عدي: قال النسائي »متروك الحديث« (الضعفاء والمتروكون 1/104 ترجمة 637). وقال العجلي » كذاب وقد رأيته« (الثقات 1537).

وقال ابن عدي في (الكامل في ضعفاء الرجال 7/104) »عن يحيى قال: الهيثم ليس ثقة كان يكذب«.
وكل الطرق الأخري الصحيحة لقصة الخبيب لم تتضمن هذه الزيادة.

2-
خدرت رجل ابن عمر فقيل له اذكر أحب الناس إليك قال يا محمد
وقد حكم الأحباش على طرق هذه الرواية عند ابن السني « عمل اليوم والليلة» بالضعف بل وبالوضع أي الكذب فقالوا « ضعيف: ضعفه الألباني في الكلم» ثم قالوا مرتين « أبو إسحاق يدلس وقد عنعنه وقد اختلط» (عمل اليوم والليلة ص 64 تحقيق سالم بن أحمد السلفي ط: مؤسسة الكتب الثقافية).
فهاهم يحتجون بتضعيف الألباني للرواية ثم يأتينا منهم من يقول « ومن جملة تذبذبكم أن ضعفتم رواية ابن عمر في خدر الرجل» (مجلة منار الهدى 26/22).
فشهدوا على أنفسهم بضعف الرواية. وباختلاط السبيعي وتدليسه وأنه عنعن في هذه الرواية. لكن هذه الرواية الواهية توافق هواهم في دعوة الناس إلى الاستغاثة بغير الله، وهم لا يستطيعون مخالفة الهوى لأن أهل البدع أهل أهواء كما وصفهم السلف بذلك. ولأن اتباع الهوى من الأسباب الرئيسية لمعارضة أدلة الكتاب والسنة، ولهذا اشتق لهم اسم مما غلب عليهم وهو الهوى.

ولنستعرض لكم الآن سند هذه الرواية عن ابن عمر: أما الروايات عند ابن السني فضعيفة بالاتفاق معهم. الرواية رقم (170) فيها محمد بن مصعب القرقسائي « ضعيف». قال عنه يحي بن معين: ليس بشيء لم يكن من أصحاب الحديث وكان مغفلاً وقال النسائي: ضعيف، وقال بن حبان: لا يجوز الاحتجاج به» (العبر للذهبي 1/279 وتهذيب التهذيب 9/458) وأما الرواية رقم (169) ففيها غياث بن ابراهيم «كذاب» « كان يضع الحديث» (لسان الميزان4/490 الكامل لابن عدي6/2036) والهيثم بن حنش مجهول العين، قال الخطيب في (الكفاية ص88) « المجهول عند أصحاب الحديث كل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه، ولا عرفه العلماء به» وذكر منهم الهيثم بن حنش.

وبقي الاختلاف حول الرواية التي عند البخاري في الأدب المفرد (964) حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل: أذكر أحب الناس إليك. فقال: محمد.

وهذه الرواية أصح سنداً من روايات ابن السني وغيره، وأفادت فوائد:
منها قول ابن عمر: محمد، بدون حرف النداء. ومنها؟ أن سفيان من الحفاظ الأثبات، فنقله خبر أبي إسحاق بهذا اللفظ يدل على أنه هو المحفوظ وأما الروايات الأخرى فمردودة .
وفي الرواية أبو اسحاق السبيعي
تدليسه: وهو ثقة ولكنه مدلس، وقد عنعنه عن هذا المجهول، ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين (تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ص101 ترجمة رقم (91) ط: دار الكتب العلمية وانظر كتاب التبيين لأسماء المدلسين لبرهان الدين الحلبي سبط ابن العجمي ص160ترجمة رقم (58) وابن حبان والكرابيسى وأبو جعفر الطبري (تهذيب التهذيب8/66) قال شعبة « لم يسمع من حارث الأعور إلا أربعة أحاديث» (سير أعلام النبلاء5/398 تهذيب التهذيب8/65) يعني أنهكان يدلس. قال « ولم يسمع من أبي وائل إلا حديثين» (تهذيب التهذيب8/66) قال العجلي « والباقي إنما هو كتاب أخذه». وعدّ جماعة ممن روى عنهم ولم يأخذ منهم (تاريخ الثقات ص366 تحقيق عبد المعطي قلعجي) وذكره ابن الصلاح في مقدمته (ص353) في المدلسين والحافظ العراقي في التقييد (ص445) وابن حبان في الثقات (5/177) والحاكم في معرفة علوم الحديث (105) والنسائي (ميزان الاعتدال1/360) والعلائي في جامع التحصيل (ص108).
اختلاطه: ناهيك عن أنه قد اختلط، ومما يدل على تخليطه في هذا الحديث أنه رواه تارة عن أبى شعبة (أو أبي سعيد) وتارة عن عبد الرحمن بن سعد. وهذا اضطراب يرد به الحديث.
بل رماه الجوزجاني بالتشيع من رؤوس محدثي الكوفة، وعن معن قال « أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق يعني للتدليس، وروى عن أناس لم يعرفوا عند أهل العلم إلا ما حكى هو عنهم. فإذا روى تلك الأشياء عنهم كان التوقف أولى» (تهذيب التهذيب 8/ 66).
نفي اختلاط السبيعي مردود
أما نفي الأحباش اختلاط أبي اسحاق السبيعى (مجلة منار الهدى26/22) واحتجاجهم بنفي الذهبي عنه الاختلاط:
ا) فقد أثبت الحافظ ابن حجر اختلاط أبى إسحاق السبيعي كما في التقريب وبرهان الدين الحلبي في رسالته الاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط (تقريب التهذيب (639) وانظر مقدمة فتح الباري ص431 والاغتباط ص87 ترجمة رقم (85) ط: دار الكتاب العربي.
2) وأثبت ابن الكيال اختلاطه في كتابه الذي أسماه « الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقاة» وقد حققه كمال الحوت ولم يعلق على إدراجه في جملة المختلطين (الكواكب النيرات ص 84 ط: دار الكتب العلمية).
3) وأثبت اختلاطه الحافظ ابن الصلاح، حكاه عنه ابن الكيال.
4) وحكى الجوزجاني أنه واحد ممن لا يحمد الناس مذاهبهم (أحوال الرجال79 (102 ).
5) أن الرواية التي جاءت من غير يا النداء أصح من هذه التي ورد فيها عدة علل أهمها الجهاله والاضطراب، وفيها من اختلف في توثيقه كالسبيعي، فإننا لو سلمنا في توثيقه فلن نسلم في تصحيح سند تضمن الجهالة والاضطراب.
الشيخان رويا للسبيعي
قد يقول قائل: ألست تقر بأن السبيعي من رجال الشيخين؟ فكيف تضعفه هنا؟
الجواب: أن السبيعي ثقة روى لـه البخاري ومسلم ولكنهما رويا لمن هو أوثق منه ما يخالف روايته، فتكون روايته شاذة – على فرض إفادتها جواز الاستغاثة بالنبي e بعد موته – لمعارضتها الرواية الأصح سنداً والمتفق على صحتها والتي أفادت ترك الصحابة التوسل بدعاء النبي e بعد موته، وقد اجتمعت في رواية السبيعي عدة علل منها الاضطراب والتدليس والاختلاط، فلم لا يحكم عليها بعد ذلك بالشذوذ؟ لاسيما وأن الرواية المخالفة لها خالية من هذه العلل:
فليس من التجرد للحديث الميل إلى الرواية الأضعف لمجرد موافقتها المذهب.
فالسبيعي ثقة ولكنه مدلس ومختلط، وإذا ثبت عنعنته وتدليسه أو تخليطه أثناء روايته حكم بضعفها وقبل من رواياته ما تجرد عن الاختلاط والتدليس ..

ومن كان ثقة ولكن بقيود فليس من الإنصاف أن يطلب منا توثيقه بإطلاق، فإن البخاري ومسلماً لم يرويا عنه « في صحيحيهما بإطلاق» بخلاف ما فعله البخاري في الأدب المفرد حيث لم يشترط فيه الاقتصار على الصحيح من الروايات.
منقول ملتقى السنة
التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس