عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-17-2008, 04:11 AM
ابو سالم ابو سالم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

1) رجعت لنفسى : تأملت
الحصاة: الرأى و العقل
احتسبت حياتى : عددتها عند الله فيما يدخر
-يقول الشاعر على لسان اللغة العربية: اننى عدت الى نفسى و فكرت فيما آل اليه أمرى فأسأت الظن بنفسى .
و كدت أصدق ما يقال عن قصورى عن مجاراة العصرو مستحدثاته
و ناديت الناطقين بى لعلهم يعينونى و لكنى لم أجد اذنا صاغية فادخرت حياتى عند الله

2) العداة : الأعداء
- اتهمونى بأنى لا ألد رغم انى فى ريعان شبابى
ثم تتحسر قائلة ليتنى عقيمة فعلا فلا يحزننى قولهم _ و هنا كنى الشاعر بالعقم عن ضيق اللغة و جمودها-

3) عرائس : جمع عروس و المراد بها الألفاظ المجلوة الحسنة
- ترد اللغة على اتهامها بأن ليس لها نسل بأنها تلد بالفعل و لكنها رأت دفن البنات أحياء خيرا من أن تجدهم بأيدى من لا يستحقونهم

4) آيٍ : جمع اية

5)
6)- تقول اللغة مفاخرة بنفسها أنها كالبحر ملئ بالآلئ و لكنم العيب منكم أنكم لا تجيدون البحث عنها

7) أساة : جمع الآسى و هو الطبيب
- ثم تستغيث بناطقيها أنها تحتضر و أنتم الطبيب الذى يمكنه علاجها و ان كان ذلك عزيز عليكم

8) تكلونى: تتركونى
تحين : يأتى و قتها
- و تستطرد اللغة قائلة أنها ليست هى المتضررة من فنائها و زوالها فهى ان كانت تريد الحياة فانما خوفا علي أهلها من الضياع بعدها حيث أنها قوام الدين

9) - نرى أن الغرب معتزين بلغتهم الركيكة و يحاولون أن يفرضوها على الأخرين لأن فى ذلك عز لهم و كم من أمة عزت بارتفاع مكانة لغتها

10) اذا كان الغرب قد قام بالاختراعات و المبتكرات فهل تعجزون عن مجرد وضع أسماء عربية لهذه المخترعات
فحتى الأسماء تعجزون عن تنسيقها ةو استنباطها

11) ناعب : صاحب الصوت المكروه
ربيع حياتى : أيام الفتوة و الشباب
- هل يعجبكم الناعبون الذين يريدون أن يستبدلونى بلغتهم زاعمين هرمى و عجزى برغم أنى لازلت فى أيام شبابى

12) زجر الطير : عادة أبطلها الاسلام وهى التطير و هى أن ترمى الطائر بحصاة فان ولاك ميامنه تفائلت و ان ولاك مياسره تشائمت
- يقول الشاعر لو أنكم حتى احتكمتم الى هذه العادة القديمة لتشائمتم و علمتم ما يجره عليكم دفنى من السقوط و الانحلال

13)سقى الله : دعاء بالرحمة
- تترحم اللغة العربية على من أجادوها و تدارسوها و قويت شوكتها بهم من العرب الأولين الذين دفنوا بموطنهم الأصلى و هو الجزيرة العربية

14) لقد حفظ أولئك القوم مكانتى و أعلوها لذلك حفظت لهم هذا الجميل و حزنت لموتهم و ذهابهم بقلب دائم الحزن و الأسى

15)النخرات : البالية المتفتتة

16)مزلقا : مكان الانزلاق و السقوط
أناة : التأنى و الابطاء
- يريد وصف لغة الجرائد اذ ذاك بالتدنى و الضعف
فيصور كل كارثة لغوية مكتوبة فى الجرائد كأنها مزلقا يسرع بها نحوالموت و الهلاك

17) النعاة : جمع ناع و هو المخبر بالموت
- كلما قرأت ما يكتبه الكتاب و الضجة المصاحبة لهذه الكتابات أتيقن من أن الضجة مصاحبة لوفاتى و هى مجرد نعى لى

18) و تدعو بالمغفرة والسماح لأهلها الذين هجروها الى لغة لم تتصل برواة كما هو الحال فى العربية التى أخذها الخلف عن السلفبطريق الرواية التى تحفظها من أى تغيير
و يشير الشاعر بذلك الى تلك اللغة الرقعة التى كانت مستعملة أيام نشر القصيدة حيث كان الأمر أسوأ حالا مما نعانيه نحن
19) لوثة : عدم الابانة
لعاب الأفاعى : سمها
الفرات : الماء العذب
و تذم اللغة الأصيلة تلك اللغة المتدنية بأنها مثل الماء الذى يبدو لك كأنه صاف- و ذلك لأصل اللغة حيث كانت اللغة العربية هى أصل الكتابة- و لكنه ملئ بسم الأفاعى المميت - و السم المقصود هى الكلمات الأجنبية الغريبة-

20) فكانت هذه اللغة كاثوب المرقع و لكنه ليس بألوان مقاربة للون الثوب الأصلى فلا تظهر
و لكنها مرقعة بألوان مختلفة متنافرة كريهة المنظر ومؤذية للناظر

21) ثم تبسط اللغة شكوتها أمام جموع المثقفين و الأدباء المعنيين بها و تترجاهم أن يجدوا حلا لمشكلتها

22-23) الرموس : القبور
الرفات : كل ما تكسر وبلى
- و تكمل بعزة نفس أنها لا تبحث عن أى حياة فهى ليست عبئا على الحياة ثقيل انما نحن من نحتاجها
فاما حياة عزيزة كريمة كما كانت و الا ممات لا تحيا من بعده أبدا و لكنه ليس أى ممات بل هو ممات عظيم لم يصب أحد بخطب مثله.

أرجو أن أكون قد وفقت .....
الشرح منقول من كتاب ( نصوص أدبية للفرقة الثالثة )
كلية دار العلوم
قسم الدراسات الأدبية
اعداد د. محمد موسى خشبة
رد مع اقتباس