06-04-2008, 06:59 PM
|
مالي إلا أنت يا خالق الورى
|
|
|
|
التواضع :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن العبد إذا تواضع لله رفع حكمته
وقال علي رضي الله عنه : سمو المرء في التواضع
وقالت عائشة رضي الله عنها : إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات: التواضع
وسئل الفضيل عن التواضع فقال: أن تخضع للحق وتنقاد له ، ولو سمعته من صبي قبلته ، ولو سمعته
من أجهل الناس قبلته
وقال ابن المبارك رحمه الله : رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه
أنه ليس لك بدنياك عليه فضل ، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له
بدنياه عليك فضل.
حسن الخلق :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : خالطوا الناس بالأخلاق ، وزايلوهم بالأعمال .
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ،
ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد
وقال يحي بن معاذ رحمه الله : حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ، وسوء الخلق سيئة لا
تنفع معها كثرة السيئات .
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : لأن يصحبني فاجر حسن الخلق ، أحب إليّ من أن يصحبني عابد
سيء الخلق .
وقال الحسن رحمه الله : من ساء خلقه عذب نفسه .
حفظ اللسان :
قال علي رضي الله عنه : بكثرة الصمت تكون الهيبة .
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل .
وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرالناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل
صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا .
وقال الحسن رحمه الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت .
وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها .
التوقيع |
أما جاءكم عن ربكم: (وَتَزَوَّدُوْا) .. فما عُذر من وافاهُ غيرَ مُزَوِّدِ ..!! |
|