عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-22-2008, 01:48 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




Icon33

الجواب
اختي نور الهدى المغربية
لقد اختلف المفسرون اختلافاً كبيراً في الذي عنده علم الكتاب، من هو؟ فقال جمهورهم: إنه آصف بن برخيا وهو من بني إسرائيل، كان وزيراً لسليمان عليه السلام، وكان يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب.
وقيل هو: سليمان نفسه، لما قال له العفريت: قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ [النمل:39].
كأن سليمان استبطأ ذلك فقال له على جهة تحقيره: أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُك [النمل:40].
واستدل القائلون بهذا، بقول سليمان: قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي [النمل:40].
قال القرطبي: وهو قول حسن إن شاء الله تعالى.
وقيل هو جبريل عليه السلام، وقيل غير ذلك.
وليس في الكتاب والسنة ما يبين حقيقة هذا المعلم ولا الطريقة التي أحضر بها عرش بلقيس.
وعلى فرض أنه رجل من بني إسرائيل علم اسم الله الأعظم، فهذا كرامة له، وهي معجزة لنبيه سليمان عليه السلام، تدل على صدقه وأنه رسول الله.
وكونه أعلم من سليمان في هذا الباب لا يضر، فإن الله تعالى أوحى إلى موسى أنه يوجد من هو أعلم منه، ودله على الخضر، وهو نبي في قول بعض العلماء، وولي في قول آخرين.
وقد عد شيخ الإسلام ابن تيمية ما جرى على يد هذا المعلم من المعجزات التي لغير الأنبياء، من باب الكشف والعلم (مجموع الفتاوى 11/ 318).

والله أعلم

السؤال
ما هي السورة التي نزلت في يهود بني النضير؟
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس