[*أم مريم*]

 

مسئول إيراني في القاهرة "قريبًا" للمرة الأولى بعد الثورة
الاثنين 09 مايو 2011

مفكرة الإسلام

ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الاثنين، أن نائبا لوزير الخارجية الإيراني سيتوجه "قريبا جدا" إلى القاهرة، استعدادا لاحتمال استئناف العلاقات الثنائية المقطوعة منذ أكثر من 30 عاما.
وستكون الزيارة هي الأولى لمسئول إيراني إلى مصر منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير تحت ضغط الشارع المصري.
ويفترض أن تتناول الزيارة التحضير للقاء سيعقد في نهاية مايو في إندونيسيا بين وزيري خارجية مصر نبيل العربي وإيران علي أكبر صالحي على هامش قمة دول عدم الانحياز لبحث "الخطوات المقبلة" في العلاقات المصرية-الإيرانية.
وقال صالحي إن "نائبا لوزير الخارجية الايراني سيتوجه قريبا جدا إلى القاهرة لتحضير جدول أعمال هذا اللقاء"، لكن بدون تحديد اسمه، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف إن "البلدين أعلنا اهتمامهما ورغبتهما الشديدة في استئناف العلاقات (الدبلوماسية). وتم إرسال العديد من الرسائل الشفوية والخطية وجرى العديد من الاتصالات الهاتفية بين مسئولي البلدين".
وفي الثاني من مايو أجرى العربي وصالحي محادثة هاتفية لبحث "العلاقات الثنائية". وكانت إيران قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980، احتجاجا على إبرام مصر معاهدة سلام مع "إسرائيل" في العام 1979.
وكانت هناك شبه قطيعة بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود، وليس هناك سوى شعبة مصالح لكل منهما في العاصمتين. لكن منذ سقوط نظام مبارك تكثفت التصريحات التي تحدثت عن احتمال استئناف العلاقات من الجانبين، بعد أن شهدت السنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق محاولات مماثلة لكنها باءت بالفشل.
غير أن هذا التقارب يبدو مثيرًا للمخاوف من سلوك إيران، في ظل الاتهامات الخليجية لطهران بالتدخل في شئون الدول المجاورة لها. لكن مصر أكدت مرارًا تمكسها بالعلاقات الإسترايجية مع دول الخليج وأن أمنها خط أحمر.