عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-05-2009, 01:41 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




Tamayoz ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة مؤمنة

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة مؤمنة

يالها من وصية غالياً خرجت من الفم الطاهر الذى
لا ينطق عن الهوى,إنه فم المصطفى صلى الله عليه وسلم
الذى ما ترك لنا خيراً إلا دلنا عليه, وما ترك شراً إلا
حذرنا منه,فهو الذى قال عنه الحق جل وعلا:
(لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريصٌ
عليكم بالمؤمنين رءوفٌ رحيم)
, ويا لها من وصية
عظيمة حين يسعى المؤمن للعمل بها, فيتخذ قلباً
شاكراً لا يعرف الجحود إليه طريقاً, ثم لا يكتفى المؤمن
بذلك, بل يجاهد نفسه ليتحلى بتلك الوصية العظيمة
فيتخذ لساناً ذاكراً فلا يفتر لسانه عن الذكر ولا قلبه عن
الشكر, فهو لا يدع جزءاً من جوارحه ولا حوائجه إلا
جعلها عابدة لله جل وعلا..

ثم تأتى الخاتمة العطرة لتلك الوصية ,إلا وهى

(وزوجة مؤمنة تعينه على أمر الأخرة).

وفى رواية أخرى:
( وزوجة صالحة تعينك على أمر دنياك ودينك)..


نعم الزوجة الصالحة هى التى تعينك إذا ذكرت الله, وتذكرك
إذا نسيت, وتصبر معك على ضنك العيش وعلى الشدائد
فهى خير متاع الدنيا, كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم
حيث قال:
(الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة)


وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(ثلاثة من السعادة,وثلاثة من الشقاء , فمن السعادة المرأة الصالحة
تراها فتعجبك وتغيب عنها فتأمنها على نفسك ومالك والدابة تكون
وطيئة فتلحقك بأصحابك والدار تكون واسعة كثيرة المرافق..

ومن الشقاء:المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها عليك وإن غبت
عنها لم تأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون قطوفاً فإن ضربتها
اتعبتك وإن تركتها لم تٌلحقك بأصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق)..

ومن صفات الزوجة الصالحة ما ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
(نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها
التى إذا غضب جاءت حتى تضع يدها فى يد زوجها, ثم تقول:لا
أذوق غمضاً-أى نوماً-حتى ترضى)..


أسال الله تعالى أن يبارك فى نساء المسلمين

سبحانك اللهم وبحمدك أشهدوا أن لا إله إلا أنت أشتغفرك وأتوب إليك
بقلم الشيخ محمود المصرى حفظه الله
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس