قال الإمام مُسلم -رحمه الله- في صحيحه
باب: لا أحد أصبر على أذىً من الله عز وجل
عن أبي موسى قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " لا أحدَ أصبر على أذًى يَسْمَعُهُ من الله عزّ وجلّ, إنّه يُشرَكُ به ويُجْعَلُ له الولدُ ثمّ هو يُعافيهم ويرزقهم "
وفي رواية " إنّهم يجعلون له ندًّا, ويجعلون له ولدًا, وهو مع ذلك يرزقهم ويُعافيهم ويُعطيهم " متفق عليها.
ما أحلمكَ ياربنا!
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|