عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-13-2011, 09:19 AM
أبو مصعب الأزهري أبو مصعب الأزهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




Icon15 [ نبذة عن العالم الداعية المجاهد خالد الحسينان حفظه الله ] بقلم أبي عبد القدير القمري

 

نبذة عن العالم الداعية المجاهد خالد الحسينان حفظه الله
.
بقلم أبي عبد القدير القمري
.


.
هو خالد بن عبد الرحمن الحسينان، أبو زيد الكويتي.
.

من فضلاء أهل العلم، سيماه سيما الصالحين، داعية متواضع وخلوق، لا تمل حديثه فأسلوبه مرح ويرسم البسمة على وجهك.
تخرج حفظه الله من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم أصول الدين، وعمل إماما وخطيبا لمسجد "أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية" التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين.
يقول أحد من عرفه: " هذا الرجل عرفته عندما كنت أعيش هناك في الكويت والغريب هو سبب تعرفي عليه فلقد كان في زيارة جاري الكويت وعندما علم بوجودي كمصري مقيم إذا به يزورني في الله و أدهشتني مودته و تفاعله مع المؤمنين خاصة المغتربين منهم وكان وقتها له كتيب صغير الحجم و لكنه توسع انتشارا و أحسب ذلك لإخلاصه هو كتيب 1000 سنة في اليوم و الليلة وقد أهداني واحدا وسألني الشيخ عن أحوالي و أحوال أنصار السنة في مصر ووعد أنه سيزورها إذا حل على مصر و أظن أنه فعل.. نعم الأخ هو و الله بارك الله فيه وبارك في علمه و لسانه و قلمه.. ومن كتبه تستدل على رقته.. أسأل الله أن يحفظه ويبارك فيه".
تنقل الشيخ خالد الحسينان بين عدد من مساجد وزارة الأوقاف تنقل خالد إماما وخطيبا، وشارك في عدد كبير من المحاضرات والدروس الدينية.
وتميزت خطبه وأطروحاته بالجدية في الطرح والسهولة في التعبير مع الفكاهة، وكان الشيخ خالد يتكلم حينها عن الجهاد والمجاهدين، ولكن محاضرته لم تثير التوجس والخوف آنذاك فنحن نتحدث عن فترة منتصف التسعينات.
يقول فهيد الهيلم.. رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية في الكويت أحد من زامل الشيخ خالد الحسينان في تلك الفترة، واشترك معه في تنظيم ندوات في مخيمات تقام لغرض الدعوة إلى الله يرتادها كثير من الشبان وطلبة العلم : "أنا شاركت حقيقة في مخيم (حادي الأرواح) في محافظة الجهرة وأقيم لخمسة مواسم متوالية وكان لي شرف الالتقاء بالشيخ خالد الحسينان في هذا المخيم المقام والمصرح به من الدولة ".
فصل الشيخ خالد من علمه إمام وخطيا لمسجد "أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية" التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين، خشية تأثيره على الضباط، فتم نقله إلى مسجد في بلقيس في منطقة جليب الشيوخ إحدى ضواحي الكويت، ولكن الشيخ مارس دوره ونشاطه الدعوي كما كان.
يقول عنه فهيد الهيلم: "هو رجل داعية مثالي له العديد من المناشط، له برامج في إذاعة الكويت وكان يقدمها، خالد أنموذج حقيقة للدعاة الفاعلين المأثرين الناشرين لأفكارهم بالطرق المتاحة ".




وفي عام 2007م من الله على الشيخ خالد الحسينان بنفير إلى ساحات الجهاد إلى أرض العزة أفغانستان – بعد أن باع منزله وأخذ معه أهله - مع إخوة كويتيين منهم من استشهد ومنهم من ينتظر..
إلى بلاد خرسان، أبى إلا أن يجلس إلا مع المجاهدين، مع من يمكنون لهذا الدين بالسيف، وليس مع الحفظة القواعد الذين لن يمكنوا حتى لأنفسهم.
ذهب إلى المجاهدين يعلم جاهلهم ويجاهد معه بالسنان ذهب مجاهدا في سبيل الله، وصدق الله (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً) فطوع له المجاهدون إعلامهم ليطل على المسلمين عبر مؤسسة السحاب - حفظها الله - يعظ الشباب ويحرض على الجهاد ويرقق القلوب ويهذب الأخلاق، ففتح الله عليه فتحا عظيما، ووصلت كلمته إلى ربوع الدنيا، نحسبه مخلصا ولا نزكيه على الله.



وللشيخ حفظه الله مصنفات منها الكتاب الماتع على وجازته "أكثر من ألف سنة في اليوم والليلة" و قد انتشر هذا الكتاب انتشاراً عظيماً و نفع الله به أيما انتفاع في الكويت وغيرها، وكذلك انتشر انتشارا كبير في مصر.
وكذلك كتاب "أكثر من ألف دعوة في اليوم والليلة" و"أكثر من ألف جواب للمرأة" و"إنجازات هائلة وخسائر فادحة" و"البرامج العملية للحياة اليومية" و"إنجازات هائلة وخسائر فادحة" و"عجائب وغرائب في واقع بعض طلبة العلم" و"دروس تربوية من الاحاديث النبوية" و"كلمات في الأزمات" و"كيف تسبق العلماء" و"هكذا كان الصالحون" و"كيف نرتقي في منازل السائرين إلى الله؟" و"كيف تخطط لآخرتك؟" تجدونها في موقع صيد الفوائد (اضغط هنا)
و له محاضرات تباع في تسجيلات الكويت و توزع بشكل رسمي حتى الآن.
و هذه صفحة الشيخ على الموقع العالمي طريق الإسلام: http://ar.islamway.com/lessons/scholar/144

وهذه صفحته على موقع التوحيد والجهاد: http://www.tawhed.ws/c?i=387


جمعهـا
أبو عبد القدير القمري
مؤرخ وباحث إسلامي





التوقيع

جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل .
ــــــــــــــــ
لن يُنصَف الحقُّ إلا إذا كان القلب خالياً عند الكتابة من كل أحدٍ إلا من خالقه سبحانه، وكم من الأشخاص يجتمعون في ذهن الكاتب والقائل عند تقييده للحق فيُصارعونه ليَفكوا قيده، فيضيع الحق، ويضيع معه العدل والإنصاف.
الشيخ الطريفي ـ وفقه الله ـ
رد مع اقتباس