[م-فرح]

 

في ظل هجمات العدو الصهيوني الغاصب الأخيرة على أرض غزّة - حفظها الله ورعاها من كل سوء، وبلاد المسلمين -، كنت في أوْج التأثر لدرجة البكاء، كما كان حال الكثيرين في بقاع الأرض، وحرّكَت هذه الحرب التي حسمها أهلنا هناك - بفضل الله تعالى - في نفسي أشياء كثيرة من جميع النواحي، ومما بَدَر عنّي نتيجة هذه الحرب، ونتيجة ما كنّا نراه من مناظر و آثار لما كان يحدث فيها على شاشات التلفزة، هذه الكلمات التي - والله - قد سطرتها :-
* أمام كُتُبي حيث كانت أيام امتحانات وكنت أذاكر وقتها، ولا أدري كيف كنت أذاكر ؟؟!!
* وأثناء سماعي لإحدى النشرات الإخبارية التي كانت لا تزال في جلب للجديد من الأخبار كل ساعة بل وأقل من ذلك، وأظن حينها كنت أسمع في هذه الأخبار مثل هذه العبارات: " قتل الآن ما يقرب من... وجرح حوالي...في غارة على...وذهبت سيارات الإسعاف إلى مكان الــ.... ولكن..."
فكانت منّي هذه الكلمات التي سطّرتها وقتها، والتي أنشرها لأول مرة على هذا المنتدى المبارك :-




ومعذرةً: يمكن لمن لا يستطيع قراءة الأبيات أن يسجل الصورة عنده -على جهازه- حتى يستطيع تكبيرها.
وأرجوا لمن لديه أيّ تعليق نقدي على القصيدة -تلك- ألاّ يتردد في كتابته وسأقابله بصدرٍ رحِب.
وجزاكم الله خيرًا