عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-29-2011, 01:41 AM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


الحمد لله رب العالمين ,,


طبعا اتمنى أولا ,,, ان يقرا كلمنا هذا أخنا الحبيب ( هيثم الحوينى ) -أبو يحيى بن أبى إسحاق الحوينى - حفظهما الله -


طبعا:: وجت ان فى احد الإخوه الافاضل ,, بارك الله فيك و جزاه الله عنا كل خير ,, كتب موضعا,, عن فضل سوره الكهف و بيان ان حديثها ضعيف ..


أولا:: أخانا الحبيب صاحب الموضوع ,, لعله لم يفهم كلام شيخنا الشيخ أبو إسحاق الحوينى , و تسرع فقط فى النقل ..


ثانيا :: و هذا المهم ,,


قال الشيخ ابو اسحاق الحوينى .,, (( الحديث سنده و متنه مضطرب أى ضعيف ))

من المؤكد و الله أعلم أن شيخنا الحبيب ,, قصد لفظه ( الجمعه ) فى الحديث


حيث أن لفظ الحديث (( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجُمُعَتين ))


أخرج الحديث
1-الدارمي في سننه
2- والحاكم في المستدرك
3- والطبراني في الأوسط
4- و البيهقي في شعب الإيمان وفي معرفة السنن و الآثار
5-و النسائي في السنن الكبرى
و عبدالرزاق في مصنفه وغيرهم


ومدار جميع طرقه على أبي هاشم الرماني( واسمه إسحاق بن عيسى القشيري "
قال ابن حجر : صدوق يخطئ" ) وفي الحديث اضطراب واضح سندا ومتنا فتأمل !

فلقد روى عنه - أي أبو هاشم - تارة مرفوعا وتارة موقوفا وتارة يذكر شيخه أبا مجلز وفي بعض الطرق لا يذكره ؟
و إن سلمنا أن الصواب فيه أنه موقوفا وسلمنا أن هذه الأخطاء ممن يلي أبا هاشم , فمن ذا الذي يستطيع الجمع بين هذه الألفاظ المتباينه المختلفة التي تكون جلية واضحه لمن يبحث في طرق الحديث و ألفاظه .,,, لكن بما أن هذا لامجال للإجتهاد فيه من قبل الراوى ,, فمن الممكن أن ياخذ الموقوف حكم المرفوع ,, و الله أعلم
ولقد ضعف هذا الحديث شيخنا الشيخ العلامة / أبو إسحاق الحويني . كما رأيت فى الحلقه .
ولم أكن أعرف سبب تضعيفه للحديث حتى يسر الله لى جمع طرقه و ألفاظه فلله الحمد .


إذا يتبين لنا يافرسان أن الصحيح هو أن لفظه جمعه زياده أوشاذه

و يصبح الحديث :: (( من قرأ سورة الكهف أضاء له من النور ما بين الجُمُعَتين ))

حيث أن رواية شعبة والثوري: فلم يقيدا قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وإنما: من قرأ سورة الكهف أضاء له نور ما بين الجمعتين

و من المفترض أن روايه شعبه و الثورى ,, هى الراجحه لأنهما من كبار الحفاظ . ولاجتماعهما على هذه اللفظة مع أن هشيم من أثبت الناس في حصين هشيم بن بشير، لا شك أنه حافظ ومن كبار الحفاظ وأثبت الناس في حصين بن عبدالرحمن السلمي، ولكن اجتماع شعبة والثوري مع جلالة قدرهما ومكانتهما في العلم والحفظ والإتقان: فروايتهم أرجح. و الله أعلم

إذا يجوز لك قراءه سوره الكهف فى أى يوم من أيام الاسبوع فتكون لك نورا بين الجمعتين .

و كمان يجوز قراءه سوره الكهف يوم الجمعه ,و لكن بدون تقيد ,, و بكده نكون جمعنا بين الروايتين

فأتمنى أن يصل كلامى لحبيبى و معلمى و شيخى الشيخ ابو إسحاق الحوينى عن طريق احد تلاميذه أو أحد أبناءه الفضلاء ,, فإما يقر لنا بالصواب أو يصححنا إن كنا إنحرفنا عن جاده الطريق الصحيح ,,, فنحن أقل من طويلبين علم ,, فلو لم يصل إلينا كلام شيخنا الحوينى فسنضل ,و و لا حول و لا قوه إلا بالله . و بارك الله فيك و إنى أحبكم فى الله



نقلا من موقع فرسان السنة

رد من أبو يحيي الحويني ابن الشيخ أبا إسحاق الحويني


اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثت أبي بما كتبتم فقال لي أنه سيوضح المقال في هذا إن جاء شاء الله في قناة الناس إن اتسع الوقت لها
لكن أخي أود أن أنقل إليك خلاصة بحث

أولاً : أبو هاشم الرُّماني
تكلم فيه ابنُ حِبان فقال في (( الثقات )) (7/596) : (( أبو هاشم الرماني ، اسمه يحيى بن أبي الأسود ، من أهل واسط ، واسم أبي الأسود بشر ، وقد قيل : دينار ، وقد قيل : نافع .... ))

ثانياً : ذكر الجمعة في الحديث
ورد ذكرُ الجمعة في حديثين كلاهما باطلٌ .
أما الحديث الأول : فذكره الذهبيُّ في (( الميزان )) (7926) ، وعنه الحافظ في (( اللسان )) (6741) عن ابن عمر مرفوعاً : (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلي عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين )) وفيه محمد بن خالد الخُتُلِّي نقل الذهبيّ عن ابن الجوزيّ أنه قال : (( محمد بن خالد الخُتُلِّي كذبوه )) . وقال ابنُ مندة : (( صاحب مناكير )) ووافقه الحافظ في (( اللسان )) .
أما الحديث الثاني : فأخرجه المستغفريُّ في (( فضائل القرآن )) (818) عن أبي هريرة ، وابن عباس رضي الله عنهما ، قالا : قال رسول الله : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أُعطي نوراً من حيث يقرأها إلي مكة ، وغُفر له إلي الجمعة الأخري وفضل ثلاثة أيام ، وصلي عليه سبعون ألف ملك حتي يصبح ، وعوفي من الداء ، والدُبيلة ، وذوات الجنب ، والبرص ، والجذام ، والجنون ، وفتنة الدجال )) .
وهذا باطلٌ موضوعٌ فيه إسماعيل بن أبي زياد الشاميُّ رماهُ الدارقطنيُّ بوضع الحديث .

ثالثاً : أما عن تحديد يوم الجمعة أو ليلتها فهذا هشيم رواه ، عن أبي هاشم موقوفاً .
بلفظ : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة ، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق )) .
أخرجه الدارميُّ (3450) .
فيه أبو النعمان عارم واسمه محمد بن الفضل السدوسي تغيَّرَ حفظه ولعل زيادة (( ليلة الجمعة )) مما وهم فيه .
ورواه هشيم ، أنا أبو هاشم بسنده موقوفاً بلفظ : (( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق )) .
أخرجه المستغفريُّ في (( فضائل القرآن )) (817)

والحاصل أنه وقع اضطراب في ذكر الجمعة ، هل هو يومُها أو ليلتُها .
فالصواب أن الحديث ضعيفٌ لاضطرابه ، ولا يصح إلا موقوفاً وليس فيه ذكر (( الجمعة ))
وقال النسائيُّ بعد تخريج الرواية المرفوعة : (( هذا خطأٌ ، والصوابُ موقوفٌ )) .
ولا شك في صواب ما ذهب إليه النسائيُّ ، وأن الحديث مُعلٌّ بالوقف ، لثقة الذين أوقفوه ، وأن جانبهم يترجح علي جانب من رفعه والحمد لله تعالي .
وانظر (( تنبه الهاجد )) الطبعة القادمة ستجد فيها التفصيل الوافر المستفيض في هذا المبحث
والله تعالي أعلي وأعلم .



توضيح بشأن تضعيف حديث قراءة سورة الكهف يوم الجمعة





*
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس