عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-15-2010, 08:53 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي هنا تجميع كل شيء عن "المواطنة الممقوتة" حيث كثر الكلام عنها دون نكير !

 

الحمد لله الموفق إلى ما يحب ويرضى,
والصلاة والسلام على من اتّبعناه فسوف نجد مابه نرضى,
وبعد,

منذ فترة ويدندن الكثير من السّاسة وكبار الدولة وغيرهم حول "المواطنة" هذا المفهوم المعادي للإسلام!, حيث أن فيه: أنه لا شيء يفرق بين مسلم ونصراني وبوذي وبهائي; كله سواسية !,
وللأسف يشتد الأمر خطورة عندما يتلفظ بهذا الأمر بعض الجماعات المنسوبة للعمل الإسلامي وَوَجْهَة له; مثل الإخوان المسلمين, وقول بعض الدعاة بها !
ولخطورة هذا الأمر نفرد له موضوع ليتم تجميع كل شيء يختص بهذا الأمر فيه ليكن نصب أعين الجميع, لتذكرة الناسي, ولتعليم الغير عالم .

وقد كنت سطّرت في هذا الموضوع مايفيد باختصار هذه "المواطنة" العَفِنَه, فأفردها هنا لاختصاصها بالأمر .

اقتباس:
الوقفة الأولى: ماهي المواطنة ابتداءً..؟!
هي عملية "صَهْر" للنسيج المصري, فلا يريدون أن يُقال هذا مسلم وهذا نصراني وهذا بهائي!... بل يُقال: هذا مصريٌّ فحسب!
وهذه المسألة من أخطر ما يكون على الإطلاق على المجتمع المسلم!
لِمَ..؟!
لأن -على سبيل المثال لا الحصر- من المترتب على هذا الأمر:
1- أنه لا بأس بأن يتولَّى رئاسة البلد من هو على ملة غير ملة الإسلام, لأنه عندها يكفي أنه مصريّ!. وهذا غير جائز في ديننا, فالبلد التي تدخل تحت إمرة الإسلام لا يجوز أن يتولّى أمرها من هو غير مسلم بإجماع المسلمين!, هذا لأن المسلمين يعرفون حقوق غيرهم, أما غيرهم فلا يعرفون للغير حقوقًا إلا ما يخص مصلحتهم. ونظرة في الواقع تبين هذا الأمر!.
2- هذه المواطنة تقتل عقيدة "الولاء والبراء" عند المسلمين, وهذه العقيدة هي عصب الإسلام!, هي التي قامت بها الدولة الإسلامية في باديء الأمر, فكان المسلم يقتل الكافر في صفوف الكافرين ولو كان أباه أو عمّه أو ابنه!; هذا لأنه قدّم الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين على حساب أي شيء!, فدين الله أغلى من النفس والمال والأولاد!, هذه هي عقيدتنا صريحة دون مداهنة!,
فبهذه "المواطنة السقيمة" تُقتل هذه العقيدة حيث أنه اختلط "الحابل" بـ "النابل" بل "المؤمن" بـ "الكافر"!, وهذا غير جائز في ديننا.
3- من أسس هذه "المواطنة المشؤمة" عند هؤلاء القوم ما يسمونه بـ "حرية الفكر والرأي" وماهي إلا "حرية الكفر والسَّفَهْ", حيث أنه يُتاح لمن شاء أن يقول ما يشاء في أي موضوعٍ شاء ولا نكير عليه; إذ أن الكل سواسية ولا أفضلية لأحد!, فلا يحقّ لأحدٍ أن يعترض أو يقاضي -مثلاً- من يتكلم على الإسلام ورسوله بسوءٍ -بأبي هو وأمي ونفسي عليه الصلاة والسلام- !
ودائمًا المسلمون هم الخاسرون في مثل هذه الجولات, فهم الذين يُعتدى على مقدّساتِهِم جهارًا نهارًا. غير أنهم -المسلمون- يدينون إلى الله بعدم الإساءة لأيّ نبيٍّ أو شِرْعَةٍ سماوية صحيحة!, بل من يقع في ذلك فقد كفر بالله!, أما هؤلاء القوم فمُجَرَّبٌ عليهم مثل هذه الأشياء, وما أحداث الدنمارك وألمانيا وفرنسا عنك ببعيد!, فالسلمون يحفظون حقوق غيرهم, أما غيرهم فلا يعرفون للمسلمين حقوقًا. فأيّ الفريقين أحقّ أن يسود ويعلى..؟! -سؤال للعقلانيين, وإلا فهو عندنا معلوم جوابه وسوف يكون!-.
هذا باختصارٍ شديد حول ماهية "المواطنة العَفِنَة".
والموضوع متجدد إن شاء الله .

وياليت لو نشرناه ليعم التنبيه والتحذير لجميع من لم يُدرك خطورة الأمر .
والله المستعان .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 09-15-2010 الساعة 09:03 PM
رد مع اقتباس