عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-17-2012, 01:14 AM
أبو عائشة السوري أبو عائشة السوري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

الفكر إما أن يكون إسلامياً،و إما أن يكون غير إسلامي،ليس مدار حديثنا الفكر الغير إسلامي سواءاً كان من الملاحدة أو اليهود أو سواهم،لسبب بسيط،ألا وهو أن هؤلاء صادقين،فالصادقون نوعان،و الكاذبون نوعان سنعرفهم واحداً واحداً عن طريق سورة الفاتحة التي هي أم القرآن ،قوله تبارك و تعالى :"صراط الذين أنعمت عليهم "هم النبيون صلوات الله عليهم و تابعوهم بإحسان إلى يوم الدين .
،فالصادق الأول من يتعامل مع الوحيين المطهرين بصدق و حق عقيدةً و عبادةً و أخلاقاً و معاملات،و الصادق الثاني هو الكافر لأنه صريح في كفره،و هذا الكافر إما أن يكون من المغضوب عليهم و هم اليهود و من انتهج نهجهم كما في التفاسير،و إما أن يكون من الضالّين و هم النصارى و من انتهج نهجهم كما في التفاسير، و ميزة اليهود هي الظلم و الاستكبار في الأرض بغير الحق لدرجة أن عقيدتهم قائمة على أنهم فوق و باقي الناس حيوانات على صورة بشر وجدت لخدمتهم كما نعلم من النجمة الموجودة على العلم الصهيوني فهي مثلثان ، الأول إلى فوق ، و الثاني إلى تحت،و ميزة النصارى هي الجهل،فمن لديه اطلاع على كتابهم المقدس فسيجد فيه تناقضات مخيفة،و جهلهم هو إطفاء سراج العقل على مبدأ:"صدق و أنت أعمى" و من أراد الوقوف على شطحات الكتاب المقدس لدى النصارى فليتفضل غير مأمور بالاطلاع على هذا الموضوع :

http://www.hor3en.com/vb/showthread.php?t=112140

و لا بأس من ذكر جانب من عقيدة اليهود لنقف على ما ذكرناه من شأنهم ، لليهود ثلاثة كتب: الأول هو العهد القديم ، و الثاني هو التلمود ، و الثالث هو بروتوكولات حكماء صهيون ،العهد القديم جزء من الكتاب المقدس، حيث يؤمن النصارى بكل من العهدين القديم و الجديد، و يؤمن اليهود بالعهد القديم دون الجديد، و الآن سنأتي بنصوص من التلمود الذي هو ثاني كتاب مقدس عند اليهود :
ينقسم التلمود إلى ثلاثة أقسام يسمى كل منها :" سيداريم " و كل سيداريم يقسم إلى أقسام أصغر تسمى "تراكتا" و كل تراكتا تقسم إلى أقسام أصغر تسمى "فوليو" و فوليو تعني صفحة .
جاء في تراكتا سنهدرين فوليو 58 ب:
"اذا غير اليهودي ضرب يهوديا فان غير اليهودي يستحق القتل"
جاء في تراكتا سنهدرين فوليو 57 أ:
"لايجب علي اليهودي دفع الاجر لغير اليهودي الذي قام له بعمل ما"
و جاء في تراكتا سنهدرين فوليو 58 ب:
"غير اليهودي الذي يستريح يوماً فإنه يستحق القتل لأنه مكتوب ليلاً ونهاراً يجب الا يستريحوا"
جاء في تراكتا بابا كاما فوليو 113 أ:
"يمكن لليهودي ان يستخدم الاكاذيب ذريعة لمراوغة غير اليهود"
جاء في تراكتا ياباموث فوليو 98 أ:
"أبناء غير اليهود حيوانات "
جاء في تراكتا أبودازارا فوليو 36 ب:
"بنات غير اليهود قذرات منذ مولدهن"
جاء في تراكتا أبودازارا فوليو 22أ :
"غير اليهود يفضلون ممارسة الجنس مع الأبقار"
جاء في تراكتا سنهدرين فوليو 106أ:
"أم المسيح - و حاشاها - كانت عاهرة وهي ابنة اميرة كانت تمارس البغاء مع النجارين"
و جاء في تراكتا سنهدرين فوليو 34 أ:
"المسيح وتلاميذه كانوا يمارسون السحر الاسود
وكانوا حلفاء لغير اليهود لكي يبدلوا الدين اليهودي"
و جاء في تراكتا جيتين فوليو 57أ:
" المسيح - و حاشاه - في جهنم يسلق في البراز الحار"
و جاء في تراكتا روش هاشانا فوليو 17أ:
" الذين يرفضون التلمود سيخلدون في الجحيم"
و جاء في تراكتا شاباث فوليو 116أ:
" يجب على اليهود تدمير كتاب العهد الجديد" و كتاب العهد الجديد هو النصف الآخر من الكتاب المقدس يؤمن به النصارى و لا يؤمن به اليهود .
جاء في تراكتا سنهدرين فوليو 55ب:
"يجوز لليهودي الزواج من طفلة عمرها 3 سنوات"
جاء في تراكتا سنهدرين فوليو 54أ:
"يجوز لليهودي ممارسة الجنس مع طفل عمره أقل من 10 سنوات"
جاء في تراكتا ياباموث فوليو 59ب:
"اليهودية التي تمارس الجنس مع وحش أو شيطان يحق لها الزواج من كاهن يهودي"

قلنا إلى الآن،إن الصادقين نوعان،المؤمن بحق،و الكافر بحق،لكن هنالك نوعان من الكاذبين هم :" المنافقون" سنفهم الآن لماذا هم قسمان،و لماذا صرّح الوحيان المطهران أنهما :{ في الدرك الأسفل من النار } .
القسم الأول هم المنافقون المغضوب عليهم،و ميزة هؤلاء هو الاستكبار على باقي المؤمنين بغير الحق، و مثالهم :"علماء الرافضة" في استغلالهم لعوام الرافضة بنهب خمس أموالهم بالباطل،و التمتع ببناتهن دون السماح لعوامهم بالتمتع بقريباتهن ،يعني بنت :"السيد" عند الرافضة لا يحق لعامتهم أن يتزوجها للمتعة ،و قلنا بأنهم كاذبون لأنهم يتحدثون باسم الإسلام الذي أكد أنه لا فضل لعربي على عجمي و لا لسيد على خادم و لا لغني على فقير و لا لأبيض على أسود و لا لجميل على قبيح إلا بالتقوى،و أن اليهود صادقون لأنهم صريحون بأنهم فوق،و باقي الناس حيوانات على صورة بشر وجدت لخدمتهم ،هذا عن القسم الأول من الكاذبين الذين نذروا أنفسهم لإخراج الناس إلى عبادتهم تحت مسمّى إخراج الناس إلى عبادة رب العباد ،و لقد مدح الله عباده الصالحين بقوله : {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم} باختصار شديد،بقدر ما يخفض المرء جناح الذل من الرحمة لوالديه و للمؤمنين و المؤمنات، بقدر ما يكون عزيزاً على الكافرين
القسم الثاني من الكاذبين هم المنافقين الضالّين، و مثالهم عوام الصوفية الذين يتبركون بمشايخهم و يسجدون عند قبورهم دون أن يتحرّوا سبيل الرشاد ،و قلنا بأنهم كاذبون لأنهم يتحدثون باسم الإسلام،و الإسلام براء من هذه التهمة،و لنا أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه و سلم لأنه جلس الليالي في غار حراء بعبادة التفكر المهجورة،و الله تبارك و تعالى مدح عباده بقوله:
{إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ، الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار }هذا عن التفكر في الآيات الكونية، {وفي الأرض آيات للموقنين ، وفي أنفسكم أفلا تبصرون }و هذا عن التفكر في آيات الرحمن في خلق الإنسان،{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } و هذا عن التفكر في الآيات الشرعية، بل و أغلظ رب العباد جل شأنه في مواضع كثيرة على المشركين بأنهم دائماً يرددون عبارة :{ وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ، قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون ، فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين } و قولهم " وجدنا آباءنا " مداره على العادات و التقاليد التي وقفت حاجزاً دون تطبيق الوحيين المطهرين و إعمال الفكر للوصول إلى الحق و سبيل الرشاد، و قلنا بأن النصارى صريحون بإطفاء سراج العقل و اتباع قساوستهم في أمور يشيب لها الولدان ليس المقام هنا للحديث عنها
و من هذا المنطلق نفهم لماذا توعد الله المنافقين جميعاً بـ:" الدرك الأسفل من النار" لأنهم في الحقيقة يعيشون في نار الدنيا من غياب طمأنينة القلب و سكينته و الصدر الضيق الحرج فضلاً عن نار الحقد و الحسد تجاه المؤمنين .
و لنتدبر معاً مقولة عمر و أرضاه:{ أتدرون من هو أخسر الناس؟} قالوا :{من ؟} ، قال :{ الذي باع دينه بدنياه ، أتدرون من هو الأخسر منه}،قالوا :{ من ؟} ،قال :{ الذي باع دينه بدنيا غيره} .
و من هنا نفهم لماذا رفضت الجبال التكليف :{ إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً} لنتدبر قوله تبارك و تعالى :"ظلوماً جهولاً" فالظلم ميزة اليهود المستكبرين و من انتهج نهجهم من منافقي أمة محمد صلى الله عليه و سلم، و الجهل ميزة النصارى المُضَلَّلين و من انتهج نهجهم من أمة محمد صلى الله عليه و سلم .
لنتذكر معاً مقولة لعلي رضي الله عنه و أرضاه : { الناس ثلاث: عالم رباني ، و متعلم على سبيل النجاة ، و رعاع همج يسيرون خلف كل ناعق لم يستضيئوا بنور العلم و لم يلجأوا إلى ركن وثيق}
فالمنافق: الشخص الوحيد الذي يحسب أن كل صيحة عليه ،فبقدر ما تكون قلوبنا و أصحابنا و صفوفنا و عقيدتنا و أخلاقنا و معاملاتنا قريبة من أهل بدر رضوان الله عليهم،بقدر ما نكون بعيدين بإذن الله تعالى عن أحفاد عبد الله بن أبي بن سلول أياً كانوا ،فكما أن ابن سلول انسحب من موقعة بدر الكبرى،يوم الفرقان، و عوض الله فريق المؤمنين بالملائكة بقيادة جبريل عليهم الصلاة و السلام جميعاً، كذلك فذريته سواءاً كانوا من الخوارج التكفيريين أو الرافضة أو النصيرية أو الدروز أو الأشاعرة أو الصوفية أو البهائية أو القاديانية أو العلمانيين أو الفساق مرتبكوا الكبائر أو المصرين على الصغائر ،يعملون جميعاً كمعاول هدم للأمة الإسلامية إلا أن يتوب الله عليهم .
و الرافضة: أَكُفُّ خنجرٍ مخبوءٍ ،تحت رداءٍ،دُسَّ في صف الصلاة .
كان كل ما ذكرناه أعلاه مقدمة لا بد منها للبدء بموضوعنا حول ما يسمى بـ:"الفكر الإسلامي"
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :{ من خَدَعَنَا باللهِ خُدِعْنا له}
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :{إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافَ عَلَيْكُمْ بَعْدِي مُنَافِقٌ عَلِيمُ اللِّسَانِ}
سنطرح سؤالاً مهماً،هل يصح أن نقول بأن الإسلام فِكر،أو أن نقول:"الفكر السلفي" ؟علماً بأن عبارة :"الفكر السلفي" متداول بشكل كبير .
الجواب :هذا كله باااااااااطل، الوحي كله سواءاً كان :التوراة الصحيحة في زمان موسى عليه الصلاة و السلام،و الإنجيل الصحيح في زمان عيسى عليه الصلاة و السلام،و القرآن و صحيح السنة في زماننا،كله من عند الله، و رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يأتِ بشيء من الإسلام من عنده :
{ و ما ينطق عن الهوى ،إن هو إلا وحي يوحى } .
و الصواب أن نقول:"المنهج السلفي" و العقل يستخدم لفهم النقل و لا تعارض بينهما، و سنكتشف معاً حقيقة هؤلاء الذين يتسمون بالعقلانيين و سنكتشف جنايتهم على عقول البشرية و قلوبهم و نحكم بأنفسنا.
كانت بداية هذا التيار مع طائفة عُرِفَتْ باسم البرامكة، والتي نشأت صالحة وكانت شخصياتها الأولى معروفة بالزهد والورع والتقوى والصلاح،لكن المجوسية المزدكية الشعوبية ما لبثت أن اخترقتهم لبث سمومهم بشكل يتوافق ظاهراً مع عقائد وشرائع الموحدين مستغلة قرب البرامكة من بلاط هارون الرشيد وحسن ظنه بهم،لكن الرشيد رحمه الله تعالى،والذي وصلت دولة بني العباس في عهده إلى ذروة المجد والحضارة والتقدم العلمي والازدهار الاقتصادي وانتشار رقعة التوحيد في مشارق الأرض ومغاربها، سرعان ما اكتشف أمرهم وأبادهم عن بكرة أبيهم واستأصل شأفتهم ،مما دفعهم فيما بعد إلى تشويه صورته تاريخياً بتصويره بمظهر الماجن الفاسق اللاهي العابث مع صاحبه أبي نواس الذي لم يكن في الحقيقة صاحبه ولا نديمه بل كان يتمنى ذلك ولم ينله حتى آخر أيام حياته حيث تاب إلى الله وأقلع عن المجون والشعر الفاحش،وإلى يومنا هذا ما تزال صورة هذا الخليفة الرشيد الذي كان يحج عاماً ويغزو عاماً،و الذي كان يزور قبره في كل ليلة،مشوهة في كتب التاريخ وبأقلام كتاب يعتبرون أعلاماً ومنارات لمن جهل حقيقتهم،نذكر منهم المدعو جرجي زيدان النصراني الماسوني في كتابه :"العباسة أخت الرشيد" .
و جرجي زيدان معروف لدى النقاد بأنه أكثر من زيف وحرف وشوه التاريخ عامة والإسلامي خاصة من صدره إلى آخره، ،و الغريب في أمره رغم أنه نصراني إلا أنه كان حريصاً في كتاباته على نصرة الرافضة على أهل السنة و خصوصاً في كتابه المسمّى:"غادة كربلاء".
وهذا لا نخشى منه لأنه نصراني وليس بعد الكفر من ذنب ،ولكن الخشية من غيره ممن يعتبرون في صفوف الموحدين ،نذكر مثالاً عليهم المدعو طه حسين الملقب بعميد الأدب العربي، وهو في الحقيقة لا علاقة له بالأدب ولا حتى بالعروبة،ولا يتسع هذا المقام لذكر مآثر هذا المتنصر الحاقد لأنها كثيرة و ما يهمنا في مقامنا هذا "حديث الأربعاء"في كتابه هو أنه صور العصر العباسي
على أنه كان عصر شكٍّ ومجون وإباحية ،معتمداً في ذلك على قصص أبي نواس وحماد عجرد والوليد بن يزيد ومطيع بن إياس والحسين بن الضحاك ووالبة بن الحباب وإبان بن مروان بن أبي حفصة وغيرهم من المجَّان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،وأما عن شعوبية هذا الذي يُلقب بـ"عميد الأدب العربي "فهو الذي أحيا
الفرعونية بقوله في كتابه المسمى ( في الشعر الجاهلي) :
"إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين ،ولو وقف الدين الإسلامي حاجزاً بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه"حاشا لأهل أرض الكنانة مصر و شعبها الطيب من هذا الكلام،و الفرعونية تتضمن النفاق و السحر و الماسونية و الجاهلية و الاستكبار في الأرض بغير الحق ،و سنتعرض للحديث في مباحث أخرى إن شاء الله عن تفصيل المنظمة الماسونية العالمية و اختراقها لأمتنا الإسلامية و العالم أجمع بما فيه بلدنا الغالي سوريـا بالتوثيق و الصوت و الصورة .
يتبع إن شاء الله ....

التوقيع

من عجائب الشمعة أنها تحترق لتضيء للآخرين ... ومن عجائب الإبرة أنها تكسو الناس وهي عارية ... ومن عجائب القلم أنه يشرب ظلمة ويلفظ نوراً
لئن تغدو فتشعل شمعة واحدة ، خير لك من أن تلعن الظلام مليون مرة
الإيجابي : يفكر في غيره
السلبي : يفكر في نفسه
الإيجابي : يصنع الظروف
السلبي : تصنعه الظروف
لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كان منحنياً
قال ابن القيم رحمه الله :{ كما أنه ليس للمصلي من صلاته إلا ما عقل منها ، كذلك فإنه ليس للإنسان من حياته إلا ما كان لله }
رد مع اقتباس