(يوم فى الجنة ) دعونا نغمض اعيوننا ونتخيل يوم فى الجنة يارب يجعلنا جميعا من اهل الفردوس الاعلى تخيل انك جالس فى قصر لبنة من فضة ولبنة من ذهب وسقف القصر هو عرش الرحمن سبحان الله ماشاء الله الله اكبر تسمع اصواتا عذبة لم تكن سمعتها من قبل وهى صوت النبى دواد علية السلام وتسمع فى اذنك صوت جميلا تنصت وتفكر بجمال هذا الصوت العذب ثم تنظر الى قصرك وتشم رائحة المسك وعندما تتامل فى جمال القصر تسمع صوتا جميلا يقرء القران هو صوت حبيبى صلى الله علية وسلم ما اجمل هذا الصوت الجميل تخيلى اختى الكريمة وانتى جالسة مع امى الحنونة الوفية الكريمة فى اخلاقها وصفاتها امى خديجة رضى الله عنها وبجانبك حبيبة قلبى السيدة فاطمة رضى الله عنها تتشاورى معهم تساميريهم وتحاكيهم وتنظرى اليهم نظرة شوق وحنين اليهم تجلسوا تتكلموا وتبتسموا واثناء الحديث تشتاقون الى فاكهة الجنة فتجدونها تنزل من شجهرها امامكم دون اى مجهود او تعب ثم تريدون ان تشربوا فتاتى الغلمان باكواب واباريق وكاس من معين وعندما تمشى اختى فى الجنة يمشى معكى نهرك يصاحبك عندما تذهبى ويرجع معكى عند عودتك تخيلى اختى عندما تسيرى فى الجنة تجدى انهارا * أنهارها: فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر (أي الجمال). (سئل النبي ما الكوثر قال ذاك نهر أعطانيه الله يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر قال عمر أن هذه لناعمة فقال رسول الله أكلتها أنعم منها ) حسن صحيح الألباني وتجدى اشجارا * أشجارها: فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة. (إن في الجنة شجرة، يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها، واقرؤا إن شئتم : {وظل ممدود}). صحيح البخاري ثم تنظرى وتتاملى فى جمالها تجدى الخيام * خيامها: فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن. "في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة. عرضها ستون ميلا. في كل زاوية منها أهل. ما يرون الآخرين. يطوف عليهم المؤمن". صحيح مسلم ثم تجدى * أهل الجنة: أهل الجنة جرد مرد مكحلين؛ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور. (أهل الجنة جرد مرد كحلى لا يفنى شبابهم، ولا تبلى ثيابهم) حسن الألباني مااجمل هذا وما اروع فان الجنة مهما اوصفها لم استطيع وصفها ففيها مالاعين رات ولااذن سمعت ولاخطر على قلب بشر يارب يجعلنا جميعا من اهل الفردوس الاعلى