عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 06-01-2010, 05:12 AM
أم نورالايمان أم نورالايمان غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




Islam واجب الدرس الخامس

الدرس الخامس
س1 اذكر مراتب الوحي التي ذكرها بن القيم .

س2 ما هي الحكمة من بدء الدعوة الإسلامية سراً .
اجابة السؤال الاول

وهي سبعة كما ذكرها بن القيم :
أولاً : الرؤيا الصالحة الصادقة : بأن يخاطب النبي في المنام


ثانياً : ما كان يلقيه المَلك في رُوعه من غير أن يراه : وهو الإلهام، روى أبو نعيم – بإسناد صحيح – عن أبي أمامة قال : قال – صلى الله عليه وسلم – " إن روح القدس نَفَثَ في رُوعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب .. ".


ثالثاً : أنه – صلى الله عليه وسلم – كان يتمثل له المَلك رجلاً فيخاطبه حتى يعي عنه ما يقول له : وفي هذه المرتبة كان يراه الصحابة أحياناً، روى البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب قال " بينما نحن جلوس عند رسول الله، إذ طلع علينا رجل، شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر .. "


رابعاً : أنه كان يأتيه في مثل صلصلة الجرس (أي مثل صوته في القوة) : وكان أشده عليه فيتلبس به الملك حتى إن جبينه ليتفصد عرقاً في اليوم الشديد البرودة، وحتى إن راحلته لتبرك في الأرض إذا كان راكبها، ولقد جاءه الوحي مرة كذلك وفخذه على فخذ زيد بن ثابت، فثقلت عليه حتى كادت ترضُّها – يعني تكسرها.


خامساً : يرى المَلك في صورته التي خُلق عليها : فيوحي إليه ما شاء الله أن يوحيه، وقد وقع هذا مرتين، فقد روى الترمذي عن عائشة قالت " لم ير محمدٌ جبريل في صورته إلا مرتين، مرة عند سدرة المنتهى، ومرة في جِياد، له ستمائة جناح، سدّ الأفق ".


سادساً : ما أوحاه الله وهو فوق السموات ليلة المعراج من فرض الصلاة وغيرها.


سابعاً : كلام الله له منه إليه، بلا واسطة مَلَك : كما كلّم الله موسى بن عمران. وهذه المرتبة هي ثابتة لموسى – عليه السلام - قطعاً بنص القرآن، وثبوتها لنبينا – صلى الله عليه وسلم – هو في حديث الإسراء.
اجابة السؤال الثانى
تعليما للدعاة فى كل زمان ومكان للاخذ بالحيطة والاخذ بالاسباب والتوكل على الله
وتقديم مصلحة حفظ النفس على مصلحة الدين وذلك لقلة عدد المسلمين وقوة الكفار فكان من الحكمة ان تكون سرية

التعديل الأخير تم بواسطة أم نورالايمان ; 06-01-2010 الساعة 05:14 AM سبب آخر: تصحيح العنوان
رد مع اقتباس