وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة لا أعرف صراحة ماذا أقول لك فهي أمك و عقوق الوالدين من الكبائر وحتى و إن كانت مخطئة فاحسني إليها بكل ما تستطعين بما يرضي الله ، و اصبري و اعلمي أن ثواب الصبر عظيم و عليك بالدعاء أن يهدي الله والدتك إليك و يصلح بينكم و أن يؤلف بين قلوبكم ، و أكيد هناك أسباب و دواعٍ تجعل أمك تعاملك هكذا فحاولي و اسألي الله أن يعينك على برها واصبري أخية فالله يحب الصابرين و يحب المحسنين .وعلى ما فيها من قسوة، أحسني صحبتها ولا تيأسي من روح الله، ففي حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رجلاً سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- :يا رسول الله أي الناس أحق مني بحسن الصحبة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمك". قال: ثم من؟ قال صلى الله عليه وسلم:"ثم أمك" قال : ثم من؟ قال صلى الله عليه وسلم: "ثم أمك" قال: ثم من؟ قال صلى الله عليه وسلم:"ثم أبوك" صحيح البخاري (5971) وصحيح مسلم (2548).
واعلمي حبيبتي أنك لست الوحيدة من تعانين من هذا مع والدتك فعليك بكثرة الدعاء و اللجوء إلى الله بأن يصلح الحال والمآل ، هوني عليك حبيبتي
فرج الله همك و أصلح حالك وحال والدتك و ألف بينكما آمين .
ومرحبا بك بين اخواتك .