عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-05-2010, 08:45 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




Icon15 ما فوائد الرضاعة الطبيعية؟

ما فوائد الرضاعة الطبيعية؟

الرضاعة الطبيعية


تسأل قارئة شابة: إن شاء الله سأضع أول حمل لى بعد أسبوعين، وأسأل عن فائدة الرضاعة الطبيعية، وهل يتم الاستغناء عنها، وما الأضرار الناجمة عن عدم الرضاعة بالنسبه لصحة الطفل؟

تجيب على السؤال الدكتوره عزة أبو الفضل، رئيس قسم الأطفال بطب بنها واستشارى دولى الرضاعة الطبيعية تقول: "توجد أهمية قصوى للساعات الأولى بعد الولادة فى حياة الطفل، فالبداية الصحيحة تبدأ بوضع الطفل بعد الولادة ملاصقا لجلد أمه، ويقوم هو بنفسه بالبحث عن حلمة الثدى والتقاطها للرضاعة، حيث أشارت الأبحاث أن الطفل خلال الساعة الأولى من الولادة يكون مؤشر التنبيه لديه عاليا، مما يجعله فى حاله لهاث عن ثدى أمه والاستفادة من لبن السرسوب، وتلفت الدكتوره عزة أبو الفضل نظر السائلة إلى أن الرضاعة بعد لحظة اللولادة مباشرة تقلل نسبه الوفيات 22%، وأن الرضاعة المطلقة لمدة ستة أشهر دون تدخلات خارجية تضمن حياة للطفل بأقل مشاكل وتؤدى إلى ارتفاع ذكاء الطفل 11 مرة على الطفل الذى تناول ألبانا صناعية فى أول ستة أشهر من الولادة".

وتشير د أبو الفضل إلى أنه ثبت علميا لن جدار الأمعاء فى الطفل الوليد يكتمل نضجه فى نهاية الشهر السادس، فعند تناول الطفل لأى مواد غذائية غير لبن الأم خلال الستة أشهر الأولى من الولادة يتم اختراق المواد الغريبة على جدار المعدة لجدار الأمعاء وتصل إلى الدم من دون هضم، فيقوم جسم الطفل بتكوين أجسام مناعية مضادة، مما ينتج عنها حساسية الطفل لأنواع مختلفة من الطعام أهمها بروتين لبن الأبقار الموجود فى الزبادى ومنتجات الألبان، مما يصيب الطفل بأعراض حساسية الجلد والربو الشعبى.

كما أن دراسة نمو الطفل أكدت أن الطفل يكون جاهزا لتلقى أغذية خارجية عند ستة أشهر ويكون باستطاعته نقل الطعام من قمه اللسان إلى خلفه، وبالتالى يستطيع إتمام عملية البلع إضافة إلى أن حركة اللسان اللاإرادية التى يقوم بها الطفل منذ ولادته بدفع أى مادة غذائية تقدم إليه تختفى فى هذه السن، وأخيرا تؤكد الدكتوره عزة أبو الفضل إلى أنه تأكد احتواء لبن الأم على الخلايا الجذعية صاحبة القدرة العلاجية والشفائية الهائلة.
وننصح السائلة بعدم تبديل الطفل على الثديين خلال الراضعة الواحدة، مما يقلل من استفادة الطفل من المغذيات وشعوره بعدم الشبع الذى يؤدى إلى نومه فترات قصيرة متقطعة، وفى الوقت نفسه تبدأ شكوى الآم من عدم امتلاء ثدييها، وتكون هذه هى البداية إلى الانتقال للتغذية الخارجية.
 

التعديل الأخير تم بواسطة الشافعى الصغير ; 06-05-2010 الساعة 08:48 PM
رد مع اقتباس