عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 02-11-2009, 04:42 PM
محمد صبرى ابراهيم محمد صبرى ابراهيم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخوتى فى الله اشهد الله انى احبكم فى الله واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجمعنى بهذا الحب فى ظله يوم لا ظل اله ظله

ولا اعرف كيف ابدا قصتى ولكن سابدئها من نماذج ايامى وان صح القول بنموذج من اليوم الروتينى الذى تعودت عليه وكنت افعل اعماله هذه يوميا

واسال الله العظيم الا يكون هذا من باب الجهر بالمعصيه ولكن من باب واما بنعمه ربك فحدث

فكنت اقوم من النوم الساعه الرابعه عصرا طبعا مكنتش اعرف ان ده وقت العصر
اتناول وجبه الغداء ثم كوب الشاى مع السيجار امام الشات الى صلاه العشاء ثم الخروج كالوطواط او الخفافيش لا يخرجون الا ليلا
اجتمع مع اصحابى عالكافى نتسلى ببعض الالعاب التى لا تغنى ولا تسمن من جوع
الى الساعه الثالثه ليلا
فارجع الى بيتى ورائحه السجائر قد تكون تسابقنى الى البيت
واقوم بالجلوس مع بنات الشات الليلى اسال الله العظيم ان يهدينى ويهديهم الى صراطه المستقيم الى ما بعد صلاه الفجر طبعا وانا قاعد سامع الاذان ولا البى

ثم اقوم بتشغيل فيلم تافه وان لم يكن جنسيا ثم انام عالساعه 8
طبعا والام والاب لا يبااااااااااااااااااااااااالون لحال ابنهم

وفى موقف بس هحكيه برضه ايام الجاهليه هذه بانه عندما قامت اختى بشراء منطال ضيق وحلفت انها ماهى لبساه الكل سمعا وطاعه لانى حلفت من باب الرجوله وليس الاسلام فالكل تقبل وطبعا هيبقى فى موقف مشابه زيه فى ايام الالتزام والحال سيكون غير الحال

وجاء توفيق الله وكرمه ومنه على العبد العاصى لينور الله قلبه بالحب فى الصلاه
ثم التمسك بصلاه الجماعه والحرص عليها خلال شهر رمضان وجاء الحدث الذى جعل منى رجلا اخر بفضل الله وتوفيقه عندمات توفى اثنان من اصدقائى فى حادث يوم وقفه عيد الفطر وعندما علمت وذهبت للحاذث
انهمرت الدموع منى بطريقه حسبتها انا نفسى قبل ان يحسبها الناس انها من باب الرياء
لكن ورب الكعبه ولكنها كان دموع الفرح والندم على ماسبق ومعرفه نعمه الله على اذ كنت من الممكن ان اكون معهم على حالى هذا
ومن هنا جددت التوبه ليوفقنى الله ان يدعونى احد اصدقائى للخطبه الجمعه بمسجد التوحيد بمدينتى دكرنس للشيخ محمد حسان الذى فتح الله قلبى لكلامه الرقراق وكانه كان يحدثنى انا
ثم استخدمت النت للبحث عن الخطب التى كنت احتاجها لزياده الايمان ككيف اصلى للشيخ يعقوب ثم قيام الليل للشيخ المصرى ثم اللحيه لماذا للحوينى ومجموعه من الخطب الوعظيه لمشايخ اهل السنه والجماعه
ومن هنا قررت بفضل الله وتوفيقه اطلاق اللحيه


انما بس بضحك لما افتكرت اليوم ده لما سالنى والدى عن لماذا لا تحلق يا محمد لحيتك او زقنك كما يقولون
فقلت له ساطلقا باذن الله

ومن هنا بدا وجهه يتغير وغضب غضبا شديدا ويقول :-

انت بتقول ايه انت اتجننت ومستقبلك وامن الدوله وكليتك يا خساره تربتى ابنى الوحيد ضاع تعالى يا ...وصرخ لوالدتى يقوم ابنك ضاع يا ...
تعالوا يابلد
يابنى اهدى يابنى اعقل ويجيبلى اخوالى والناس اللى فى الشارع ووالله لو ان الموقف مهو مستحمل وتصبرت بصبر بر الوالدين ليس اكثر لانفجرت عليهم جميعا

ولكن بفضل الله وتوفيقه كانت البسمه مرسومه على فمى والقلب ينزف لما هم فيه من جهل

والحمد لله مرت الايام وبدات اتعامل معهم بكل الحب والحلم والصبر
كانوا يجلسون امام التلفاز وانا اقراء القران بصوت عالى لعلهم يقفلوا ويقوموا

وبدات المشاكل تبدا عندما دعوتهم للانتظام فى الصلاه

وطبعا الرد واحنا مالنا احنا حلوين كده احنا كفره بلاش التزمت بلاش بلاش بلاش
عشان بنصح للصلاه فى اول وقتها
وجاء يوم فمسحت قنوات الاغانى فكانت مشكله ولكن بالصبر الدعاء مسحتهم

وكنت اركز دعوتى على اخوتىاكثر من الوالدين
والحمد لله نجحت فكنت لهم اخا وابا ورحيما وحبا ودفئا حتى انهم هم الذين قامو بمسح قنوات الافلام

وليس ذلك فقط بل كانوا يدعون والدى للقيام من امام هذه القنوات

وجاء يوم جلبت والدى ملابس لاخوتى لحضور فرح ابن خالتنا فاعترضت عالملابس بكل عقلانيه وحكمه

واحنا لسه جايبنها وممكن نرجعها

فوالله يدخل على والدى يقول

بقولك ايه ياعم الشيخ دى حياتنا ان كان عاجبك مش عاجبك بالسلامه بره البيت

وطبعا فاكرين الموقف الاول اللى كان اشد اصرارا من دلوقتى

لكن اللى بيتكلم دلوقتى الارهابى الملتحى المتزمت ال ..........

جاء شهر رمضان الماضى وعرضت فكره انى اذهب فى مدرسه الشيخ مصطفى العدوى لقضاء الشهر هناك والتفرغ لحفظ القران هناك بمساعده طلبه العلم الربانيين هناك
فكان الرد طبعا لا والجماعات والتظيمات وانت كده جبت اخرك عندنا لدرجه لما صممت فكان الرد لطمنى على وجهى لم يلطمها لما اتمسكت مع بنت الجيران
فحصل ما حصل ثم جئت الفجر اصحيه يقوم يصلى الفجر

فذى ما يكون خذى من نفسه فبيسالنى ليه يعنى انت بتكلمنى مع انك الاول كنت لما اكلمك نص كلمه تفضل زعلان منى شهر
قلتله عشان انا دلوقتى بحبك وبحترمك عشان ربنا اللى امرنا بكده وبتمنى بس رضاك فى ما يرضى الله
وكانت هذه الكلمه هي سبب من اسباب الله انه يبدا يفهم التدين الصح الى حد ما

واسال الله ان يهدنى ويهديه الى طريق النور

واستحلفكم بالله ان تدعو لى وله بالهدايه

التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 02-14-2009 الساعة 10:45 PM
رد مع اقتباس