عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 06-06-2013, 11:50 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي


حتى أصل لهذا السبب المفروض أن أفتح مشروعاً جديداً، وهو:


· أن أعرف معنى لطيف وأعرف معنى خبير، هذا قبل التفسير، الآن سأبحث في موطن متخصص، مثل كتاب فقه الأسماء للشيخ عبد الرزاق البدر، فأبحث ما معنى لطيف؟ ما معنى خبير؟ خرجت بالمعلومتين .

· ثم أقول على ما فهمت باسم اللطيف الخبير ما علاقته بالآية؟

إلى الآن لا أتكلم عن التفسير، إلى هنا حصل عندي سؤال. المهم عندي سؤال، وهذه العقول الأسئلة فيها طبيعية لكن متى تهتم بالقرآن ؟ لما نتعبد الله بحديث ((مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ))[1]. انظر لو تركنا ما لا يعنينا تجمعت قدرتنا الذهنية علىأسئلة الاستفهام على القران، لكن نحن مشغولون عقولنا مشغولة، فبسبب انشغالها ما صار عندنا قدرة أن نجمع أسئلتنا على القرآن.



المقصد الآن أن آتي إلى أسماء الله وصفاته التي أقرأها وألاحظ:

· لماذا ختمت الآيات بهذا؟

· هل السورة فيها أسماء متكررة أم لا؟

· هل السورة فيها أسماء متعددة أم لا؟

ليبقى في عقلك دائماً، في الشعراء كرر فيها كذا وكذا، الحج كرر فيها كذا وكذا، المؤمنون ورد فيها كذا وكذا، طه أتى فيها اسم الرحمن، وهكذا.



انتهينا من الأسماء والصفات، بقي لنا الأفعال وهي مثل ما تمرنا كل ما تمري على أفعال لا تنتقلي لا تجري القرآن وأنت تعامله لا تجري قفي عند الآية وعيديها كم مرة وقول كم فعل فيها من أفعال الله ما المطلوب مني؟ أن أعتقد أنه لا يرسل الرياح إلا الله أن اعتقد أنه الفلك لا تجري في البحر إلا بأمره أن اعتقد أن المودة والرحمة التي بين الأزواج لا ينزلها إلا الله أن أعتقد... أن أعتقد ...وهكذا. فكم من المواطن ستجد؟ شيئاً عظيماً، وهذا هو الذي يسبب زيادة الإيمان بقراءة القرآن، طيلة الوقت يقال لك: اقرأ القرآن يزيد الإيمان و نجد نفسنا نقرأ ولا نشعر بالزيادة ، والسبب انقطاع علاقتنا بأسماء الله عز وجل وصفاته وأفعاله.


في سورة طه وجدت أنه تكرر اسم الرحمن،في عمل أخر منفصل اذهب وافهم ما معنى اسم الرحمن وافهميه بالتفصيل، في سورة الحج هناك أسماء كثيرة متعددة، هل لها علاقة ببعضها أم لا؟ اجمعها واكتبها وأفهم كل اسم لوحده ثم اذهب لتفهم هل لها علاقة ببعضها أم لا؟ ثم تصور هل لها علاقة إجمالاً ببعضها أو ليس لها علاقة؟ نحن نتكلم عن الأسماء والصفات والأفعال.

هذه خطة قصيرة المدى إلى أن نلتقي المرة القادمة ، لكن سنحدد سوراً بعينها ستكون ملاحظتنا فيها لنتدرب في ذلك، سأبدأ من المفصل ، يعني سنأخذ سورة الزمر و غافر وفصلت والشورى سنتدبر في أسماء وصفات وأفعال هذا تمرين على أنكم تأتون اللقاء القادم ونكون مررنا على هذه المرحلة.

بذلك نكون انتهينا من المرحلة الأولى ننتقل الآن إلى موضوع ثاني:
موضوع القصص القرآني
اتفقنا أمس أن تقرؤوا سورة القصص هل لاحظتم شيئًا ؟ قصة موسى ـ عليه السلام ـ في ملاحظة مهمة وأنت تقرئين هل لاحظت شيئًا؟ أكيد أشياء كثيرة ! قرأتم في السورة كلمة بني إسرائيل؟ في القصص هل توجد كلمة بني إسرائيل؟ انظري جيدًا: يعني عندما يحكي الله ـ عز وجل ـ عن موسى وقومه وصف قوم موسى بأوصاف ما هي أوصافهم؟ أنت عرفت أن الله يتكلم عن من؟ كيف؟ وجدت أن الله ـ عز وجل ـ يصفهم أولاً أنهم طائفة، وأنهم الذين استضعفوا - أنا أريد اسمهم قبل أن يحصل منهم أي شيء - تحتاجين أن تبحثي جيداً من أجل أن تجيبي،الآن السورة كلها تتكلم عن قوم مستضعفين منَّ الله عليهم ، طول السورة نسمع هكذا ونسمع عن شيعته.

انظري أول السورة يتبين لك الأمر جيدًا، انظري الآية الثالثة ستفهمين المعني {نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }[1]" لقوم – لام التعليل - هنا يعني هذا النبأ الذي ستقرؤه هنا من نبا موسى وفرعون إنما هو لقوم يؤمنون أي الخطاب وجه لقوم مؤمنين لأجل أن ينتفعوا. الآن اذهبوا إلى سورة طه في أول السورة يقول الله لنبيه،أريد أن نصل إلى القصة الحديث عن موسى، إلى قوله {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} الخطاب للنبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ في طه، في القصص يقول الله أن هذا الخطاب يخاطب به المؤمنين.




[1] سورة القصص:3.






[1]سبق تخريجه ص66.




التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس