عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-10-2009, 04:55 PM
عادل سليمان القطاوي عادل سليمان القطاوي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

المقال الخامس


الرد الخامس على الأفاك

قل موتوا بغيظكم ..
والكذب لا قدم له ولا ساق ..
والعلماء الأجلاء على الرأس والعين ، بل هم في سويداء القلب والله ..
وإنما الآفة من أمثالك الذين ينقلون الكذب على الشيخ ليأخذوا فتوى من العلماء بتبديعه ..
ولو أنصف المنصف لنقل سياق كلامه الذي بتر منه الحق الجلي ..
ولكنها النفس الخبيثة وما انطوت عليه من حقد على الشيخ وطلابه ومحبيه ..

وفي انتظار مقال جديد لك تسود به صفحات هذا المنتدى الطيب ..
فكلما كتبت ظهر عوارك وبانت سوأتك ..
والله لك بالمرصاد .

نحن لا نقول أن الحويني معصوم أو أنه ليس عنده أخطاء كغيره من العلماء من قديم وحديث .. وإنما نبين الحق ونمحق الفرية ولا نخوض في عرض مسلم إلا بعد أن يظهر لنا خطؤه ..
والآن أسألك ايها الكاذب ( صاحب الكتاب الالكتروني ) :
هل قرأت سياق كلامه الذي قال فيه أنه لا يوجد سلطان شرعي ؟ وهو يقصد في مصر عدم تطبيق حد الزاني في مسألة بعينها كما ظهر سياق كلامه جملة وتفصيلا ؟

يا كاذب : ألم تقرأ رده في موضوع تكفير المصر وأيده عليه الشيخ اللحيدان آخرا كما ذكر أخيك أبي اليسع ؟ فإن عبت فالعيب يركبه أيضا رغما عن أنفك ..

يا كاذب : هل ادعى الشيخ أنه مكث دهرا عند الأمام الألباني أو أنه خليفته ، وكذا الشيخ مقبل رحمه الله ؟

يا كاذب : هل تكلم الشيخ عن هيئة علماء المملكة أم كان يتكلم عن هيئة علماء الأزهر في موضوع محدد ؟ وقد بان لك نصه كله وما زلت تتعامى عنه كيدا وتضليلا ..

يا كاذب : هل قوله عما حدث للبوسنة أنه خير لم يأتي مثله في غزوة أحد ، واصحاب أحد أفضل وأجل بنص التنزيل من البوسنة وأهلها ؟ ألم يأتي مثله عن أصحاب الأخدود الذين اصبحوا مثلا أبد الدهر ؟ ألم يأتي مثله في قصة الافك عن أم المؤمنين وقال عز وجل ( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير )

يا كاذب : ألم تقرأ للامام الألباني أن الحاكمية من توحيد الألوهية ؟ كما بينت لك في محاضرته حكم الاحتفال بالمولد ؟

يا كاذب : هل عندك نص صريح عنه يكفر فيه الحكام ويدعوا الى الخروج عليهم ؟

ألا تستحي وأنت تجر ذيل فتنتك هنا وهناك ..
تظن أنك على شيء وأنت تنفخ في إربة الفتنة ، وإن شاء الله سيرينا ربنا فيك آية تظهر كذبك وبهتانك ..
أما تستحي وأنت تنشر كتابك الالكتروني عن الشيخ وهو كذب كله ، وكل كلامه في غير ما أردت بيانه بإفكك ..

لو أن العلماء الذين جرحوا الحويني لهذه الأكاذيب سمعوا نص كلامه وسياقه كله لما قالوا ما قالوه إذ إنهم أعدل وأتقى من أن يجوروا أو يظلموا الناس ويرمونهم بالبهت والبطلان بغير برهان كما تفعل أنت وأمثالك ..

الله الموعد بيننا وبين من يكذب على عالم من أهل السنة ..

وأرجوا ألا يحذف هذا الرد صيانة لصاحب الإفك والكذب ..
واستغفر الله وأتوب إليه .
ملحوظة : لم يحذفهذا الرد والحمد لله مع بيان اتهامي الصريح له ومع ذلك لم يرد إلا بقوله : ستعلمإذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار !!.. فقط
وهذا إفلاس ما بعدهإفلاس إذ اتهمته بالكذب تصريحا في أكثر من نقطة ومع ذلك أفلس ولم يبريء نفسه فيمسألة واحدة ..
ولما رددت عليه قلت له : بل تحتي حمار !! إشارة إلى رده التالي علي فيما بعد ..
فلعله يراجع هذا ويمحيهكما محى ردي الأخير عليه والذي أخرسه وبينت فيه أنه لا يحسن القراءة والكتابة فضلاعن فهم كلام العلماء .. فكيف به يكتب ويرد ويجادل ؟ هذا لعمري من أعجب العجب ..


المقال السادس


وما يليه خاص بموضوع الحاكمية


الحاكمية (1)

وهذا المقال كان رداً على فتوى نقلها أبي اليسع عن الشيخ العبيلان وقد سئل عن توحيد الحاكمية فقال : ليس في شريعة الإسلام ما يسمى توحيد الحاكمية .. الخ
فكتبت هذا الرد على صاحب المقال ........................ قلت :
شكر الله لك أخي الكريم : أبي اليسع ..
والشيخ ( عبد الله العبيلان ) – حفظه الله - أجمل وما فصل ، والمقام يحتاج إلى التفصيل سيما والموضوع مثار لهدف معلوم ..
فقول الشيخ الذي وضعت تحته خطاً لبيانه وإظهاره :
( ليس في شريعة الإسلام ما يسمى توحيد الحاكمية )
يحتاج إلى بيان وتفصيل أكثر ..
فإن أراد بـ ( توحيد الحاكمية ) اللفظ فقط ، وإن أراد بـ ( شريعة الإسلام ) الوحيين قرآناً وسنة ، فنعم .. وكذلك يشمل هذا الحكم أنواع التوحيد الثلاثة ( توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات ) فهذه الألفاظ اصطلح عليها العلماء وأصبحت مقررة بالإجماع الضروري ..
وإن أراد بـ ( توحيد الحاكمية ) المعنى المعلوم لدى العلماء قاطبة وهو ( إفراد الله عز وجل بالحكم ) ، فهذا النوع أدلته مقررة بالكتاب والسنة والإجماع .. وهو من لوازم الإيمان ، ومن رده فقد رد على الله ورسوله وأئمة المسلمين ..
فإن قيل : إنه مصطلح حادث ولفظ مخترع ..
فجوابه : أن أنواع التوحيد الثلاثة أيضا مصلحات حادثة وألفاظ مخترعة ، ولكن كلها تبعا لمعانيها لها أدلتها الشرعية التي بينها علماء السلف والخلف ..
وكذلك الحاكمية لفظ اصطلح عليه بعض العلماء الأقدمين وتبعهم عليه بعض المعاصرين كما سيأتي تقرير الإمام الألباني ..

وقد قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح العقيدة الطحاوية 1/12:
توحيد الحاكمية داخِلٌ إما في توحيد الربوبية أو في توحيدالإلهية أو فيهما معاً .
لأنَّ الله عز وجل جعل الحكم إليه سبحانه بقوله { إِن الْحُكْمُ إِلَّالِلَّهِ } وقال عز وجل { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُإِلَى اللَّهِ } ونحو ذلك من الآيات ، وكقوله { فَالْحُكْمُ لِلَّهِالْعَلِيِّ الْكَبِيرِ } .
فالحاكمية من جهة تحاكم الناس هذا فِعْلُ العبد ، وفِعْلُ العبد داخلٌ في توحيدالإلهية ، ولهذا أَدْخَلَ إمام الدعوة مباحث هذا النوع من التوحيد في كتاب التوحيد ، فعَقَدَ عدة أبواب في بيان هذه المسألة العظيمة المهمة ، ولهذا نقول إنَّ إفرادهبالذكر لا يصلح ؛ لدخوله في توحيد الإلهية ، فهو من ضمن مسائله الكثيرة .. اهـ
فبين الشيخ الآتي :
1- وجود توحيد الحاكمية في شريعة الإسلام ..
2- وبين أنه نوع من أنواع التوحيد ..
3- وبين أنه داخل ضمن توحيد الألوهية أو الربوبية ..
4- وبين أنه ضمن مسائله الكثيرة ..
5- وبين أنه من المسائل العظيمة ..
6- وبين أن الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله - أدخله في كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وعقد له عدة أبواب ..
ونزيد هذا الأمر بيانا فنذكر ما جاء من ضمن كلام نفيس للإمام الألباني - رحمه الله – وهو أن الحاكمية ( التي تعني أن يكون الحكم لله وحده ) كلمة حق ، وزاد أن حصرها في القوانين الغربية الخارجية خطأ ظاهر ، بل القوانين الخارجية والداخلية كذلك تشملهما هذه الكلمة ..
فكان مما قاله رحمه الله تعالى :
والسر في أن كل بدعة - كما قال عليه الصلاة والسلام بحق - ضلالة ، هو أنه من باب التشريعفي الشرع الذي ليس له حق التشريع إلا رب العالمين تبارك وتعالى ، فإذا انتبهتم لهذهالنقطة عرفتم حينذاك لماذا أطلق عليه الصلاة والسلام على كل بدعة أنها في النار - أيصاحبها - ، ذلك لأن المبتدع حينما يشرع شيئا من نفسه فكأنه جعل نفسه شريكا مع ربه تباركوتعالى ، والله عز وجل يأمرنا أن نوحده في عبادته وفي تشريعه فيقول مثلاً في كتابه ( ولا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ) أندادا في كل شئ ، من ذلك : في التشريع ..
ومن هنايظهر معشر الشباب المسلم الواعي المثقف الذي انفتح له الطريق إلى التعرف علىالإسلام الصحيح من المفتاح لا إله إلا الله ..
وهذا التوحيد الذي يستلزم - كما بين ذلكبعض العلماء قديما وشرحوا ذلك شرحا بينا ثم تبعهم بعض الكتاب المعاصرين - أن هذا التوحيد يستلزم إفراد الله عز وجل بالتشريع ، يستلزم ألا يشرع أحد مع الله عز وجلأمرا ما ، سواء كان صغيرا أم كبيرا جليلا أم حقيراً لأن القضية ليست بالنظر إلى الحكمهو صغير أم كبير وإنما إلى الدافع إلى هذا التشريع ، فإن كان هذا التشريع صدر من اللهتقربنا به إلى الله وإن كان صدر من غير الله عز وجل نبذناه وشرعته نبذ النواة ولميجز للمسلم أن يتقرب إلى الله عز وجل بشيء من ذلك ، وأولى ألا يجوز للذي شرعذلك أن يشرعه وأن يستمر على ذلك وأن يستحسنه ..
هذا النوع من إفراد الله عز وجل بالتشريع هو الذي اصطلح عليه اليوم بعض الكتاب الإسلاميين بتسمية بأن الحاكمية لله عز وجل وحده ، لكن مع الأسف الشديد أخذ شبابنا هذه الكلمة ، كلمة ليست مبينة مفصلة لاتشتمل كل شرعة أو كل أمر أدخل في الإسلام وليس من الإسلام في شئ أن هذا الذي أدخلقد شارك الله عز وجل في هذه الخصوصية ولم يوحد الله عز وجل في تشريعه ، ذلك لأنالسبب فيما أعتقد في عدم وضوح هذا المعنى الواسع لجملة ( أن الحاكمية لله عز وجل ) هوأن الذين كتبوا حول هذا الموضوع - أقولها مع الأسف الشديد - ما كتبوا ذلك إلا وهم قدنبهوا بالضغوط الكافرة التي ترد بهذه التشريعات وهذه القوانين من بلاد الكفر وبلادالضلال ولذلك فهم حينما دعوا المسلمين وحاضروا وكتبوا دائما وأبدا حول هذه الكلمةالحقة وهي أن الحاكمية لله عز وجل وحده كان كلامهم دائما ينصب ويدور حول رفض هذهالقوانين الأجنبية التي ترد إلينا من بلاد الكفر كما قلنا لأن ذلك إدخال في الشرعما لم يشرعه الله عز وجل ، هذا كلام حق لا شك ولا ريب ولكن قصدي أن ألفت نظركم أن هذهالقاعدة الهامة وهي أن الحاكمية لله عز وجل لا تنحصر فقط برفض هذه القوانين التيترد إلينا من بلاد الكفر بل تشمل هذه الجملة هذه الكلمة الحق كل شئ دخل في الإسلامسواء كان وافدا إلينا أو نابعا منا مادام أنه ليس من الإسلام في شئ، هذه النقطةبالذات هي التي يجب أن نتنبه لها وأن لا نتحمس فقط لجانب هو هذه القوانين الأجنبيةفقط وكفرها واضح جدا نتنبه لهذا فقط بينما دخل الكفر في المسلمين منذ قرون طويلةوعديدة جدا والناس في غفلة من هذه الحقيقة فضلاً عن هذه المسائل التي يعتبرونهاطفيفة . الخ
نقلا عن موقع الشيخ - رحمه الله – بعنوان : حكم الاحتفال بالمولد .

ومن كلام الشيخ أبي إسحاق الحويني – شفاه الله وعافاه - في هذا المقام الذي ظلمه فيه بعض الأخوة :
قال : كيف تحقق هذا النوع من التوحيد ؟أن تجعل الله عز وجل هو الحكم في كل دقيق وجليل ، وقديما من حوالي 12 سنة وأنا أشرح في سورة يوسف عند قوله تبارك وتعالى ( إنالحكم إلا لله ) قلت كلمة شغب عليها بعض الناس إذ لم يفهمها ، قلت : ( إن توحيد الحاكمية هومن أخص خصائص توحيد الألوهية ) ثم قلت :
ولا أقصد بتوحيد الحاكمية الوصول إلى الخلافة العظمى ، بل أن تجعل الله عز وجل حكما عليك في كل دقيق وجليل وذكرت كلام سفيانالثوري آنذاك : " إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل " فالله عز وجل يحكم لامعقب لحكمه ولا ينبغيأن ترد له حكما قط لا بقوله ولا بما أوحاه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وقلت إن المشركين آمنوا بالله ربا وكفروا به إلها طب إيهمعنى هذا الكلام ؟
معنى هذا الكلام أنهم أبوا أن ينفذوا أوامره تبارك وتعالى وقالوا ( أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب ) ورفضوا وردوا أحكامه تبارك وتعالى ..
فقولي توحيد الحاكمية أي ينبغي أن تفرد الله عز وجل بالحكم في كل شأن منشئون حياتك وهذا القول لا زلت أعتقده ولا زلت أقوله خلافا للذين يقولون إن هذابدعة وإن من الذي قال إن توحيد الحاكمية هو أخص خصائص أو من أخص خصائص توحيدالألوهية هذا ما فهمته من النصوص وفيه حاجة اسمها توحيد المحبة والرغبة والرهبة لكن التوحيد كله يرجع إلى الأقسام الثلاثة المعروفة التي اصطلح عليها أهل العلم - ولا مشاحة في الإصطلاح - توحيد الألوهية ، توحيد الربوبية ، توحيد الأسماء والصفات ،، كل أنواع التوحيد ترجع إلى هذه الثلاثة الكبيرة ، لكنني أردت أن أجلى هذا النوع وهو إفراد الله عز وجل بالحكم ( إن الحكم إلا لله ) أي ما الحكم إلا له تبارك وتعالى . اهـ
وتبين من كلامه هذا أمور :
1- أنه عنى بتوحيد الحاكمية إفراد الله بالحكم عموما ولم يعني الخلافة وتكفير الحكام كما تربصوا لكلامه .
2- أنه يدخله في أنواع التوحيد الثلاثة وخصه بتوحيد الألوهية .
3- أنه لم يجعله نوعا رابعا مستقلا كما ادعى عليه شانئيه .
والله أعلى وأعلم ..
وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وآله وصحبه وسلم .
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..



المقال السابع


الحاكمية (2)


رأيت من الغباء ورد الحق ما يكفي لخروجي من هذا العبث ..
وسأعيده عليك فأقول لك :
وهل لفظ ( توحيد الإلوهية ) و ( توحيد الربوبية ) و ( توحيد الأسماء والصفات ) موجود نصا في الكتاب والسنة ؟
يعني هل توجد آية أو يوجد حديث ذكر هذه الألفاظ الثلاثة بعينها ؟
إن قلت معناها متقرر في الآيات قلنا نعم بلا شك ..
وتوحيد الحاكمية معناه موجود في الآيات كذلك ..
ألم تقرأ قوله تعالى : { إِن الْحُكْمُ إِلَّالِلَّهِ }
وقوله : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُإِلَى اللَّهِ }
وقوله : { فَالْحُكْمُ لِلَّهِالْعَلِيِّ الْكَبِيرِ }
وهذه الآيات التي استدل بها الشيخ صالح فردها عليه لو فيك ذرة رجولة .
ألم تقرأ قول الإمام الألباني :
والله عز وجل يأمرنا أن نوحده في عبادته وفي تشريعه
وقوله : أن هذا التوحيد يستلزم إفراد الله عز وجل بالتشريع ، يستلزم ألا يشرع أحد مع الله عز وجل أمرا ما
وقال : هذا النوع من إفراد الله عز وجل بالتشريع هو الذي اصطلح عليه اليوم بعض الكتاب الإسلاميين بتسمية بأن الحاكمية لله عز وجل وحده
وقال : هذا الذي أدخلقد شارك الله عز وجل في هذه الخصوصية ولم يوحد الله عز وجل في تشريعه
وأثنى على الكلمة بأنه كلمة حقة فقال : ولذلك فهم حينما دعوا المسلمين وحاضروا وكتبوا دائما وأبدا حول هذه الكلمةالحقة وهي أن الحاكمية لله عز وجل وحده

وقال الشيخ صالح آل الشيخ :
ولهذا أَدْخَلَ إمام الدعوة مباحث هذا النوع من التوحيد في كتاب التوحيد . الخ

ثم تقول : هل تستطيع أن تأتي بآية في الحاكمية تقول : قولوا أن الحاكم هو الله ؟ وتحمل على من لم يحكم بما أنزل الله بالكفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وها أنت قد كشفت عن إستك ببغيك وجهلك معا ..
وهل الحاكمية تعني أن يكون الحكم لله أم لا ؟ إن كنت تجهل فرد على الألباني والشيخ صالح يا جاهل ..
هل الآيات المذكورة لا تثبت أن الحاكم هو الله ؟ وأن نحكم الله في كل جليل وصغير ؟
أسألك بصدق : هل تحب من لم يحكم بما أنزل الله ؟ وتنصره وتؤازره ؟
وما هو حكمك على من لم يحكم بما أنزل الله ؟
هل هو عندك كافرا كفرا أكبر إذا استحل ، وكافرا كفرا أصغر إذا لم يستحل كما هو مذهب السلف أم لا ؟
هل هو عندك مؤمن ولي المؤمنين وولي أمر المسلمين أم ماذا ؟
هل أنت جاهل إلى حد أنك لا تستطيع قراءة ما ننقله لك ؟
هل على عينك غشاوة في كلام الشيخين الفاضلين ؟
انقد الإمام الألباني والشيخ صالح آل الشيخ إن استطعت .
كن رجلا وانقدهما !!!!!

ثم محاولتك الرخيصة المبتذلة لتوقعنا في شيخ الإسلام ، والذي حذائه عندنا أفضل منا ومن أمثالك ..
فهل قولنا أنواع التوحيد الثلاثة اصطلاح حادث خطأ ؟
وهل قولنا بأنه اصطلاح للعلماء من قديم – ومنهم شيخ الإسلام - ينفي أنها ألفاظ صحيحة لمعاني ثابتة في القرآن والسنة ؟
وتوحيد الحاكمية هذا الذي يقتلك قتلا ويغيظك غيضا :
أليس له أدلة من القرآن والسنة ؟ وقد ذكرتك بالآيات فما زلت تجهل وتتجاهل ..

وخذ كلام الشيخ الحويني كي تموت بغيظك :
مما قاله :
ولا أقصد بتوحيد الحاكمية الوصول إلى الخلافة العظمى ، بل أن تجعل الله عز وجل حكما عليك في كل دقيق وجليل وذكرت كلام سفيان الثوري آنذاك : " إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل " فالله عز وجل يحكم لامعقب لحكمه ولا ينبغيأن ترد له حكما قط لا بقوله ولا بما أوحاه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال : فقولي توحيد الحاكمية أي ينبغي أن تفرد الله عز وجل بالحكم في كل شأن منشئون حياتك وهذا القول لا زلت أعتقده ولا زلت أقوله خلافا للذين يقولون إن هذابدعة .
وقال : لكن التوحيد كله يرجع إلى الأقسام الثلاثة المعروفة التي اصطلح عليها أهل العلم - ولا مشاحة في الإصطلاح - توحيد الألوهية ، توحيد الربوبية ، توحيد الأسماء والصفات ،، كل أنواع التوحيد ترجع إلى هذه الثلاثة الكبيرة ، لكنني أردت أن أجلى هذا النوع وهوإفراد الله عز وجل بالحكم ( إن الحكم إلا لله ) أي ما الحكم إلا له تبارك وتعالى . اهـ
فإن كنت ستناقش بهذا الأسلوب الغبي .. فخروجي راحة من عبثك ..
وليتك تفهم ما يكتب كي ترد بعلم أو تسكت بحلم ..
ولا إخالك تسكت يا باغي الفتنة ..
أسأل الله هدايتك ..
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
شكر الله لك أخي أبا اليسع ..
بينت وشفيت تساؤلاتي !! وحكمت فيما حكمتك فيه بصراحة !! ( ابتسامتين )
وأعتقد أنه هكذا أقفل النقاش هنا ..
طالما أن مقصد ونية الشيخ ليس بسييء عندك ، مع أنني أحاكمك للفظه لا لنيته بدليل السياق وما صرح فيه تعيينا ..
وأنا أعيب فقط على من يقول كلامه يؤل إلى كذا ويفهم منه كذا ، ولا يكون هدفه إلا كذا وكذا .. والنص كاملا بين عينيه ..
وأخيرا : دلني على مدافعة الأخ الثقة عن الحويني دفاعا علميا .. كي أكف عن اتهامه بالكذب والافتراء ..
وكي لا أرى مقالا خامسا أو سادسا أو سابعا له عن نفس المسائل التي ينهش فيه لحم الحويني في هذا المنتدى ..
أود أن أقف على الحقائق ليس إلا .. ليظهر لي منهج كل صاحب منهج ..
ولست أطالبك بأن تجعله يكف عن هذه الفتنة في مقالاته الواحد تلو الأخر ..
فهذا شأنك في إدارة منتداك ، الذي يشهد الله أنني فرحت به فرحا ما بعده فرح إذ إنك صورت لي الأمر على أنه وسطية ونرفع ألسنتنا عن الطعن في الناس والقيل والقال ، فإذا بك تصرح بعد ذلك أن هذا كان مكرا لتوقع الناس في وتجرهم إليك ثم تخرجهم من منهج الجور إلى منهج العدل كما صرحت من قبل بمحتوى هذا المعنى ..
وأسأل الله أن تكون نيتك إلى خير وهدى ، ولا أظن بك غير ذلك إن شاء الله ..
وجميل جدا كلمة الإمام ابن باز - رحمه الله – التي نقلها أبي أميمة أعلاه ، وليتنا نتمسك بها ونكف عن اتهام الدعاة بأنه كذا وكذا ويمشي مع فلان وفلان ..
جزاك الله خيرا وبرا ..
ولا شيء بيننا يجلب الإحن فما زالت أخوتنا في الله أكبر من فلان وفلان إن شاء الله تعالى .
رد مع اقتباس