عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-05-2010, 02:50 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

وقال تعالى " وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا " [الإسراء32] .

قال السعدي : والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه . ا.هـ لذا نهى الشرع عن الاختلاط بين الرجال والنساء ، وخلوة الرجل بالأجنبية ، والدخول على النساء ، وأمر بغض البصر ، ونهى عن إتباع النظرةِ النظرةَ ، ونهى عن الخضوع بالقول ، وأمر المرأة أن تستتر بحجابها ، وأن تقر في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة ، وألا تسافر إلا مع ذي محرم ، وحرم الغناء والمعازف ؛ لأنه بريد الزنا ، وغيره مما سد به دواعي الزنا ومقدماته ؛ لأنه "فاحشة"! قال السعدي : أي : إثما ، يستفحش في الشرع والعقل والفطر لتضمنه التجري على الحرمة في حق الله وحق المرأة وحق أهلها أو زوجها وإفساد الفراش واختلاط الأنساب وغير ذلك من المفاسد . ا.هـ ومذهب أهل السنة أن الشرع يحرم ويقبح ما هو قبيح عقلا وفطرة ، ويستحسن ما هو حسن عقلا وفطرة ، وقد وصف الله في كتابه اللواط ، ونكاح المحارم ، والزنا بالفاحشة ، وكلها أمور قبيحة عقلا وفطرة أيضا .
رد مع اقتباس