عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12-03-2013, 01:01 AM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

السلام عليكنَّ ورحمة الله وبركاته

لقد نسيت أن أضع أولاً ما هو القلب؟!
القلب: هو موطن الإدارك والعلم من الإنسان وهو موضع الإيمان والكفر

والقلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه التوبة ويصدأ كما يصدأ المرآه
وجلاؤه الذكر ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ويجوع كما يجوع
البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابه

كُنت وضعت مظاهر قسوة القلب
واليوم أضع أسباب قسوة القلب
1- تعلُّق القلب بالدنيا والركون إليها ونسيان الآخرة
يقول أحد السلف:
( ما من عبد إلا وله عينان فى وجهه يبصر بِهما أمر الدُنيا
وعينان فى قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد الله بعبدٍ خيراً
فتح عينيه اللتين فى قلبه،فأبصر بِهما ما وعد الله بالغيب
وإذا أراد به غير ذلك تركه على ما فى قلبه، ثم قرأ
( أَم عَلَى قُلُوبٍ أَ قفَالُهَآ)(محمد:24)

2- الغفلة:
يقول ابن القيم: واصفاً حال أكثر الخلق
( ومن تأمل حال هذا الخلق وجدهم كلهم إلا أقل القليل ممن غفلت قلوبهم
عن ذكر الله تعالى واتبعوا أهواهم وصارت أمورهم ومصالحهم فرطاً
أى فرطوا فيما ينفعهم ويعود بمصالحهم واشتغلوا بما لا ينفعهم
بل يعود بضررهم عاجلاً وآجلاً..

3- مُصاحبة أصدقاء السوء والجلوس فى الأجواء الفاسدة
4- كثرة الوقوع فى المعاصى والمُنكرات
5- نسيان الموت وسكراته والقبر وأهواله
6- الإشتغال بما يفسد القلب ويُقسيه
مفسدات القلب خمسه:
قال ابن القيم( كثرة الخلطة وركوب بحر التمنى والتعلق بغير الله
وكثرة الطعام وكثرة النوم)

وللحديث بقية إن شاء الله
واسأل الله عزَّ وجل أن يُصلح حال قلوبنا ويطهرنا من كل داءٍ.. آمين
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس