عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-08-2009, 12:25 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

يجيب علي هذه الاسئلة :
الشيخ/ محمد الحسن الدوو



حكم الدعاء على الكفار وعلى ذريتهم؟
الدعاء على الكفار وذريتهم إذا كان على العموم فهو مشروع وهو من الجهاد في سبيل الله، وتعرفون أدعية الأنبياء كدعاء نوح عليه السلام، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته في النوازل من هذا القبيل. فقد كان كما في حديث ابن عباس الذي أخرجه أبو داوود في السنن وأحمد في المسن والحاكم في المستدرك وصححه كثير من أهل العلم وهو صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر شهرا يدعو على أحياء من أحياء العرب وكان يرفع صوته عندما يقول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد فيدعو ويؤمن من خلفه ) وهذا الحديث هو أصلح حديث في دعاء النوازل ولذلك قال عكرمة مولى ابن العباس راوي الحديث هذا الحديث مفتاح القنوت. وهو أصل يعمل به في النوازل كلها وقد استثناء الحنابلة نازلة واحدة وهي الطاعون إذا حصل لأنه لم يروي عن الصحابة الذين حصل في أزمانهم أنهم قنتوا لرفعه. لكن ما سوى ذلك من النوازل يسن الدعاء لرفعه والدعاء لنصرة المجاهدين والدعاء بخذلان الأعداء كما كان عمر أبن الخطاب رضي الله عنه يفعله وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل في قنوته وفي الصحيح كان يقول: ( اللهم أشدد وطئت على مضر اللهم أجعلها سنين كسنين يوسف) وهذا يشمل كبارهم وصغارهم وذريتهم ونسائهم لأن القحط إذا أصابهم سيصيبهم جميعا وكان يقول: ( اللهم أنجي المستضعفين من المؤمنين اللهم أنجي الوليد ابن الوليد وسلمة ابن هشام وعياش ابن أبي ربيعة) وكل ذلك من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الثابت عنه في القنوت في الصلاة في النوازل وهو يشمل أمرين: الدعاء على الكفار، والدعاء للمسلمين بالنجاة. والكفار هنا يشملهم جميعهم ويبعثون على نياتهم ومن ليس منهم مشارك فإنه لا يتناولهم الدعاء، لكنه يتناول كل من فيه نكاية بالأعداء.
لا معنى من التورع من الدعاء على الكافرين بعد هذه النصوص الصريحة الصحيحة وهو ورع بارد كما قال الإمام أحمد لما سأل عن الخياطة أو الكتابة على ضوء سراج الجار .


تسأل عن صيام النوافل كالاثنين والخميس هل يشرع فيها نية من الليل؟
نعم لابد من النية لأن البني صلى الله عليه وسلم قال: ( من لم يبيت النية من الليل فلا صيام له )
وبعض أهل العلم يرى أنه إذا لم يتناول مفطر ولم يبيت الصيام لكنه عزم عليه قبل الزوال فإنه يمكن أن يفعل لحديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، لكن الأصل أن القول لا يعارضه الفعل والقول الثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو( من لم يبيت النية من الليل فلا صيام له ).


تسأل حكم الإشتراك في الأضحية لمن يسكنون في نفس المنزل؟
إذا كانت الأضحية كبيرة مثل البدنة فإنه يجوز الاشتراك فيها عند الحنابلة وعدد من أهل العلم وإذا كانت شاة فلا يشترك فيها فالشاة تكفي لأسرة واحدة والبدنة يمكن أن يشترك فيها سبعة .


دور القيادة السياسية وعن دور العلماء. وبما أن فضيلتكم أحد الذين وقعوا على أحد البيانات التي قالت: أنه لا يجوز إغلاق المعابر وأن الذين يغلقونها اليوم آثمون ... تعليق فضيلتكم
بالنسبة للواجب هو واجب على الجميع والجميع نسبتهم إلى الله جل جلاله هي العبودية فالحاكم والمحكوم والعالم والجاهل كلهم عباد لله مملكون مكلفون تتناولهم أحكام الشرع وهم خاضعون لثواب والعقاب يوم القيامة فمن أحسن منهم فهو موعود بالثواب ومن أساء فهو موعود بالعقاب سواء كان حاكم أو عالما أو جاهلا أو محكوما لا فرق عند الله جل جلاله بين عباده بالتكليف، وإنما يخاطبون على قد طاقتهم ومما أتهم الله من نعمته، فالتشريف على قدره يكون التكليف.
فمن أتاه الله نعمة وافرة وصحح له في جسمه وعافاه بعقله وأمنه في سربه وأتاه قوت يومه فقد جمعت له الدنيا بحذافيرها لذلك كانت نعمة الله عليه سابغة ويجب عليه أن يؤدي الحق الذي لله عليه . والحكام يتناولهم الخطاب قبل غيرهم لأن تحت أيدهم أملاك الأمة وقواتها وجيوشها وأموالها فيجب عليهم نصرة أهل غزة ويجب عليهم إعلان الجهاد على الكفار ويجب عليهم أن يحركوا جيوشهم لذلك. ويتأكد الأمر في حق دول الطوق التي على الحدود الأرض المحتلة فيجب عليهم أن يحركوا جيوشهم الآن وأن لا يتأخروا لأن كل قتيل أو جريح أو إلحاق أذى بمال المسلمين فإنهم يتحملونه ويضمنونه يوم القيامة. فقد أجمع أهل العلم أن من أسباب الضمان (ترك تخليص مستهلك من نفس أو مال) فإذا رأى الإنسان أعمى يسقط في حفرة أو رأى صغير يسقط في النار ولم ينقذه فإنه ضامن له . وهذا الضمان يشمل القودة في حق القتلى فيقادون بهم أو تلزمهم دياتهم على الأقل، وهذا محل خلاف بين الفقهاء لذلك يتوجه الخطاب لهم أولا ثم بعد ذلك لابد من عدم القنوط من تذكيرهم بالله وتذكيرهم بمسؤولياتهم ففيهم خير مثل غيرهم، ولابد أن تتحرك ضمائرهم يوم ما ولابد أن ينتهي صبرهم إلى حد ولا نيأس منهم ونناصحهم دائما وندعو لهم بأن يوفقهم الله إلى القيام بهذا الواجب وأن يوفقهم لنصرة إخوانهم للجهاد في سبيل الله. والعلماء واجبهم بيان الحق وقد فعلوا، فالذي ينتقد العلماء الآن في كثير من المناطق ويحملهم مسؤوليات لا يطيقونها يغفل عن ما يقدمونه فهم يناصحون الحكام، ويناصحون الشعوب، ويقدمون البيانات ويتكلمون في الجواب الكافي وفي غيره، ويسافرون من بلد إلى بلد ويبذلون كل جهودهم وهذا هو المطاق وقد قال الله تعالى: (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ) من هو قادر ومستطيق للجهاد بنفسه وبماله أو بلسانه أو بقلمه فإنه غير معذور ومن هو عاجز عن ذلك يجب عليه النصيحة النصح لله ورسوله والمؤمنين ولا يعذر بترك ذلك بل يجب عليه الدعاء ويجب عليه المناصحة ويجب عليه ذكر القضية وبيانها والتحدث بها والاهتمام بها وتثبيت إخوانه حتى بمجرد الاتصال بالهاتف على أهل غزة وتعرفون أثر الإتصالات الهاتفية حتى على الأرقام العشوائية ففيها مؤازرة لهم وقال الحكيم:
لابد من شكوى لذي مروءة يواسك أو يتوجعوا


فهم بحاجة إلى التثبيت كغيرهم فهم بشر وهم يعشون هذه المدة الطويلة تحت قصف مستمر فالاتصال بهم وتثبيتهم وذكر الآيات والأحاديث لهم والدعاء لهم بالمباشرة له الأثر البالغ في نفوسهم وهم يعبرون عن ذلك أيضا فلذالك لا يلاموا العلماء وبالأخص الذين لا يقدرون إلا على يبان الحق ونصيحة الأمراء ونصيحة القادة فقد فعلوا وبذلوا والشعوب المسلمة وهذا جواب لسؤال أخر هنا يجب عليها أن تبذل كل جهودها ضغط على رؤسائها حتى يحركوا جيوشهم وحتى يدخلوا المعركة وبيان لهم نصيحة وأيضا من يستطيع منهم الوصول بأي وسيلة وجبت عليه أن يدفعه وهذا يتأكد في حق الذين يلونهم ومن يستطيع بذل مال وإصاله وجب عليه ومن يستطيع علاج جريج وجب عليه ومن يستطيع كتابة مقال إعلامي وجب عليه أن يفعل ولا يعذر بترك الواجب لأنه قادر عليه قطعا وكل مقدور عليه لا يسقط إلا أدائه في الذمة ولذلك إذا عمرت بمحقق لا تبرى إلا به وهذا الحق يشترك فيه المسلمون جميعا قاصيهم ودانيهم فهو خطابا لهم جميعا يأثمون بتركه وإذا قام من المجاهدين من يكفي فإن الباقين يسقط عنهم الخطاب بالقول في فرض الكفاية . وإذا لم يقم من يكفي فإن الخطاب يبقى عليهم جميعا ويبقى ويأثمون بتركه.



ما صحة الحديث (اقضوا حوائجكم بالاستغفار) .. هل يجوز الاستغفار بنية تحقيق أمر معين؟( كالنية الحمل مثلا)
المعروف أن الحديث الذي عند الإمام أحمد الطبراني أن سعيد ابن الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)هذا لفظ الحديث، والحديث في سنده أبو جعفر ضعيف رجل لكن العلماء يقولون أن الاستغفار مدعاة لنزول الأمطار وكثره الأموال ومدعاة لوجود الأولاد كما قال تعالى في قول نوح: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا} (10*11) سورة نوح
لذلك جاء رجل لحسن البصري يشتكي قلة المال قال: أكثر من الاستغفار. وجاء أخر يشتكي قلة الوالد فقال له: أكثر من الاستغفار. ولا شك أن الاستغفار سبب لكشف الكربات وإزالة الهم ولقد جاء عند الإمام أحمد من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، و من كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ) والحديث أن كان في سنده ضعف ولكن العلماء يقولوا أن العمل عليه لأن معناه أيده ظاهر القرآن والسنة والله أعلم.
وعلى هذا إذا احتاجت المرأة للولد فلتكثر من الاستغفار لظاهر قول الله تعالى من قصة نوح عليه السلام. والله اعلم




يقول أنه يريد أن يشترى جهاز حاسب بتقسيط من أحد المؤسسات ولكنهم يزيدون نسبة منوية معينة كفائدة عن ثمن أصل هذا الجهاز. في محلات بيع الأجهزة الإلكترونية يجعلون مندوب للبنك فيها وهذا يشكل على الناس كيف انتقلت السلعة في نفس المكان ؟
أولا نتحدث عن التقسيط:
لا شك أن التقسيط (وهو الأجل) له وقع في الثمن. ولهذا ذهب الأمة الأربعة على أنه يجوز أن يكون الأجل أكثر ثمن من الحال. لحديث بريرة رضي الله عنها لقول عائشة: (إن شاء أهلك أن أعد لهم عدة). عندما قالت: (إِنِّي كَاتَبْتُ أَهْلِي عَلَى تِسْعِ أَوَاقٍ) . فهذا يدل على أن للأجل وقع في الثمن. فعلى هذا إذا جاء الإنسان وهو البائع أراد أن يبيع سلعته بألف حالة وبألف وخنس مائة مؤجلة ويفترقان ويعلمان أنه أجل أو حلول فلا حرج في ذلك.
ولكن يشترط في ذلك أمور أولا: أنه لا يجوز للبائع( الشركة) أن يبيع حتى يتملكها. الثاني: أنه لا يجوز أن تبيعها بعد تملكها حتى تدخل في ضمانها.
ومن هنا نعلم أن بعض البنوك تقوم بإرسال خطاب إلى المعارض على أنها تملك السلعة ولما تدخل بعد في ضمنها وثم تبيعها على العميل بربح أعظم فهذا لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ربح ما لم يضمن. وهنا مسألة يجب التنبيه عليها هناك فرق بين التملك والدخول في الضمان [لو إتصلت عليك يا شيخ محمد وقلت لك سيارتك تبيعها علي بمائة ألف ؟ قلت: نعم قبلت. ثم أقفلنا السماعة وانتهى المجلس.فأن سيارتك أصبحت في ملكي لكنني لم أقبضها بعد، وعلى هذا فلا يجوز أن أبيع ما ملكته عندك حتى يدخل في ضماني إلا إذ لم أربح فيك].
وعلى هذا فما يوجد في محلات الأجهزة الإلكترونية التي تتعامل مع البنوك نقول لا حرج أن يكون التقسيط بربح أعظم أو بنفس السعر لكن يشترط أن يكون البنك يملك السلعة التي هي عند المعرض أو صاحب الأجهزة والشرط الثاني أن تتدخل في ضمانه بمعنى أن يأتي مندوب البنك ويأتي ويقبضها ويسلمها للعميل.
الصورة الشرعية للقبض أن القبض ينقسم إلى قسمين:
1- قبض حقيقي (وهو أن يسلم السلعة نفسها).
2- وقبض حكمي (وهو أن تنتهي علاقة البائع بالمبيع بمعنى مثل السيارات لو قبضت البطاقة الجمركية الأصلية ولا زالت السيارة بالمعرض يعتبر قبضا وهذا قرار المجمع الفقه الإسلامي . لأن بالاستلام البطاقة الجمركية الأصلية لا يستطيع صاحب المعرض أن يتصرف بالسيارة ، فإذا كانت السيارة مستعملة فلابد من قبض المفاتيح أو لقبض العين بحيث لا يستطيع التصرف بها.




طلب مندوب البنك من المشتري رقم السلعة ثم يدخلها في جهازه هل يعتبر هذا قبض الآن؟
إذا أدخل رقم السلعة في الجهاز وسلمها إياه وابرم العقد على هذا فهذا يعتبر قبض. لكن الواقع بعض العملاء لا يتفحص ملكية المندوب للسلعة فأحيانا تكون العملية صورية، ولهذا أنصح العملاء إذا أرادوا أن يشتروا من المندوبين أن أين السلعة التي تريد أن تبيعها علي؟ فإذا أراه إياها ثم سلمه فهذا يعتبر تملك ويعتبر أيضا قبض.
أما أن يقول خذ من المعرض ثم يحاسبه قبل أن يرى البنك السلعة وقبل أن تعين له فهذا لا يجوز.
3- لا يجوز للعميل أن يبيعها إلى المعرض مرة ثانية، ولا يبيعها إلى البائع مرة ثانية لأنه ببيعه إلى المعرض صارت من الحلية الثلاثية التي أشار إليها الإمام ابن عباس التيمية بتحريمها. كذلك إذا باعها لصاحب البنك فإنه يكون من العينة لأن العينة أن يبيع شيء مؤجلا ثم يقوم بشرائه بأقل منه حالا. والله أعلم




نحن طالبات نصلي الظهر في الجامعة لا نعرف الموضع الصحيح للقبلة أحيانا يقولون بأن القبلة مائلة أو المبنى مائل.. ما حكم الصلاة إلى القبلة الغير صحيحة ، وكذلك تأخير صلاة الظهر إلى عودتنا إلى منازلنا ؟
مسألة الصلاة إلى القبلة في الحضر فيجب على المسلم والمسلمة يحتاطوا لذلك لأن القبلة من شروط الصلاة، ويجب على المسلم المكلف أن يبحث عن ذلك، القضية الآن دائمة وليست يوم أو يومان ويجب إن يشتروا بوصلة ويجب من إدارة الجامعة أن تهتم بهذه المسألة هذا أمر، والأمر الثاني إذا كانت صلاتهم منحرفة عن جهة القبلة قليل فالأقرب والله أعلم صحة الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند الترمذي من حديث أبو هريرة: (مابين المشرق والمغرب قبلة وهذا في حق المدينة. ونحن نقول مابين الشمال والجنوب قبلة. فإذا اتجهوا إلى جهة الشمال قليل أو جهة الجنوب قليل فلا حرج في ذلك .. والله اعلم




هل يجوز توزيع التركة قبل وفاته؟ يعطي البنت مثل الوالد.
مسالة تقسيم التركة قبل الوفاة تنقسم إلى قسمين:
[إذا كان هناك بعض الورثة يورثون وهو لا يريد أن يورثهم] مثل أن يكون عنده بنات وعنده أخوه ولا يريد أن حصلوا على التركة فيقسم التركة على بناته فهذا لا يجوز لأن هذه قسمة إضرار، والله سبحانه وتعالى بين في مسألة الإجحاف أن ذلك محرم {فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (182) سورة البقرة
القسم الثاني [أن يقسمها في حياته وان كل الورثة يحصوا على التركة وأن يقسمها قسمة الميراث ويجعل من الربع له] .
و القسم الثالث[ أن يهبه لهم هبة ملك مطلقا والأولى أن كان هبه أن يجعلها على قسمة الميراث أي أن يجعل لذكر مثل حظ الأنثيين وأن جعلها متساوية فمذهب عند الحنابلة يجوزونه ، والأقرب أن يجعلها على قسمة الميراث لأن الله قسم الميراث والأولى أن يجعلها على هذا قسمه.



تقول قبل وفاة والدتها - رحمها الله - كانت مريضة أعطتني مبلغ من المال وذهب وقالت إجعليها في مسجد ؟
المريض مرض الموت إذا تصدق بشيء من ماله فإن أكثر أهل العلم يقول أن هذه الصدقة يخرج منها الثلث فقط لأنها لا تملك إلا مقدار الثلث. وما زاد على ذلك فهو حق الورثة . وعلى هذا نقول للأخت إن هذا المبلغ الذي أعطتك أياه والدتك فإنك تخرجي منه الثلث وتتصدقي به على نحو ما أمرتك به والدتك والباقي يكون للوارثة إلا إذا رغب الورثة بإجماعهم من غير إكراه فإن في ذلك لا حرج فيه أن يتصدقوا به بنحو ما أوصت به أمهم.





أثناء دراستها الجامعية أكثر ما درسته كانت تأخذه بأشبه بالغش في الامتحانات فتخرجت الآن من الجامعة فماذا عليها؟
فلتستغفر الله وتتوب إليه وليعلم المسلم أن الغش من اكبر الكبائر وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح مسلم في حديث أبي هريرة (من غش فليس منا )أي ليس على هدينا ولا على طريقتنا وليس على منهجي وليس من سنتنا،هذا يدل انه كبير من كبائر الذنوب والأمر الثاني إذا كان قد غشت غشا فينظر إلى هذا الغش إذا كان الغش لا يفيد ما توظفت له( يعني منفصل عنه) فإننا نقول تستغفر الله وتتوب إليه وتتصدق من مالها. أم إذا كانت وظيفتها أو غشها لهذه الشهادة كليا أي أنها توظفت وهي لا تجيد ما تعلمت عليه فإننا نقول لها حين إذن يجب عليك أن تتعلمي بدورات مستقلة حتى تتهيئي لما وضعتي له واستغفري الله وتوبي إليه والله يقبل توبة التائب إذا تاب.



يقول قنوت النوازل آدابه وضوابطه؟
أولا: يستحب قنوت للنوازل إذا وقع للمسلمين نازلة وهي ليست من النوازل الدائمة فحين إذا يستحب القنوت للإمام أن يقنت. هل يستأذن إذن الإمام أو كل إمام جماعة؟ على خلاف في ذلك ذهب ابن عباس وابن تيمه على أن يقنت كل إمام، وإذا رأى ولي الأمر عدم القنوت من أجل مصالحة يقتضيها من باب السياسة الشرعية فلا حرج في تقيد ذلك ولكن لابد أن يقنت لناس في هذا الأمر. أم ثانيا أنه لا يزيد عن القنوت أكثر من شهر لأن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة ومع أن رعيلا وذكوان وعصي عصت الله فما زالت في غيهم وطغيانهم، فدال ذلك على أن لا يزاد أكثر من شهر. والأمر الثالث أن يستحب القنوت في جميع الصلوات الخمس مما روى أبو هريرة وأنس وابن عمر ذكروا صلاة الفجر، أبو الدرداء والبراء ذكروا الصلوات الباقية كلها والله اعلم.




حكم الطهارة في الطواف؟
الراجح والله أعلم في حكم الطهارة في الطواف هو مذهب أبي حنيفة على رواية عند الإمام أحمد ( أن الطهارة واجبة تسقط مع العجز وعليه البدل إذا طاف) إذا كان في مكة وجب أن يعيد، وإن لم يكن وقد ذهب أو امرأة احتاجت إلى سفر فإنها تطوف وتستغفر الله وعليها دم وهذا مذهب الأمام أحمد في رواية وكذلك أبو حنيفة والله اعلم.


تفسير قوله تعالى : {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } (139) سورة آل عمران
العلو هنا علو منهج وعقيدة لاشك أن عقيدة أهل السنة والجماعة هي من أعلى العقائد. وثانيا علو مبادئ فالإنسان يعلو بمبادئه وإن ظهر لناس أنه منهزم كما في قصة أصحاب الخدود. وثالثا العلو الظاهر وهو علو الدين والتمكين كما كان في وقت محمد صلى الله عليه وسلم. نسال أن يعيد للإسلام مجده وسؤدده وقوته.




تسال ان لديها مجموعه من الأولاد واحيانا تحمل بعض اولادها ويصيبها بعض نجاسه او بول هل يختلف البول من البنت او الولد وخاصة إذا كانت متوضئة؟

اما مسالة البول فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام)ويقصد هنا الغلام والجارية الذي لم يطعم الطعام بعد أي يشرب فقط الحليب أم أن بدأ يأكل فأنه يغسل بول الجميع كانت جارية أو غلام
ولذلك اذكر ان وجود النجاسة على جسم المرأة أي على يدها من طفلها لا يبطل الوضوء بل تزيل النجاسة التى وقعت ولها أن تصلي ووضوءها صحيح والله اعلم



يسال ماحكم صيام شهر محرم كاملا ؟
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الصيام بعد رمضان صيام شهر محرم فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ
ولكن قد ثبت أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم شهراً كاملاً قطّ غير رمضان فيُحمل هذا الحديث على الترغيب في الإكثار من الصّيام في شهر محرم لا صومه كله . والله أعلم .




إحدى الشركات الاتصالات عرضت شريحة بمائه ريال وجعلت هناك مدة معينة وجعلت هناك سحب بمنزل وأخرى بسيارة فارهة ؟

إذا كان هذه الشريحة ليس مبالغاً في السعر بحيث يكون جزء من السعر يدخل فيه من السلعة فهذا لاشك أنه نوع من التغرير والخداع وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغش والخداع وقال : ( من غش فليس منا ) ) هذا واحد
الثاني إذا كانت السلعة هي نفس السلع التي تباع بمعنى أن تكون الشريحة بمائة ريال والخدمة بمائة ريال مثلها مثل الشركات التي تضع الخدمة فلا حرج في ذلك إذا كان فيها نوع من الجوائز وإن كان الأولى ألا
توضع إشتراط دخول الجائزة بشراء الشريحة لأن في ذلك نوع من الخداع ثم ينظر للرجل الذي إشترى فإن كان الرجل الذي إشترى لم يكن له حاجه في هذه الشريحة وإنما دخل لا أجل الجائزة فيمنع من هذا الأمر ولأجل هذا يا شيخ محمد منع مالك رحمه الله وهو رأي شيخنا عبد العزيز بن باز
مثل هذه المسابقات التي لا يدخل فيها الإنسان إلا لشراء سلعه لأن في هذا ربما يدخل الإنسان في الغرر والقمار والله أعلم وإن كان الأصل فيه الجواز لكن يمنع من باب السياسة الشرعية والله أعلم




سألت حكم الرقص في حفلات العقيقة؟

مسألة الرقص مسأله شائكة ولشيخنا محمد بن عثيمين وشيخنا عبد العزيز بن باز كلام في هذا وينبغي أن يقيد بقيود وهو أن يقال إذا كانت المرأة ترقص رقصاً يعني فيه نوع من الدوران ليس فيه إظهار بعض مفاتنها مثل تحريك بعض مفاتن المرأة فإن هذا لا يجوز هذا القيد الأول
القيد الثاني ألا يكون فيه تشبه للرقص العاهرات ورقص الغربيات في هذا فإذ لم هذين الشرطين فلاحرج أما إذا كان نوع من الدوران فلا حرج إن شاء الله والله أعلم



أحياناً تستخدم الزيت المقري وتغتسل ويكون مجراه في دورة المياه؟

لا حرج في ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين قصة
المرأة المشركة حينما وضع يده وقرأ القرآن لو إنه عليه الصلاة والسلام أمر بعض أصحابه فقال خذ هذا فأفرغه عليك ومن المعلوم أن الماء الذي نبع من بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم أبرك من الماء الذي نحن نقرأ عليه ولا حرج إن شاء الله ثم إن الطهارة هنا والإكرام في هذا الأمر هو معنوي وليس حسي والله أعلم




احيانا تغسل ملابس زوجها تجد بعض المبالغ يعني عشره خمسه ريال مبالغ قليله ويسيره فتتصرف فيها؟

ينبغي لهاأن تأخذ إذناً عاماً من زوجها على أنها تستأذنه في هذا فيكون إذنُ عام ويكون في حكم الصريح هذا واحد
الثاني إذا كان زوجها لا ينفق عليها أو تجد قصوراً من زوجها في الإنفاق فإنها لا حرج أن تأخذ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الصحيحين لهند بنت عتبه قال: ( خذي وولدك مايكفيك بالمعروف)
الأمر الثالث إذا كان زوجها يعطيها ويزيد عليها في النفقة مثل ذلك فلا ينبغي لها أن تأخذ إلا بإذنه والله أعلم




سألت ما يسمى تحسين الإختبارت وهو ماتفعله المعلمات والمعلمون ؟

إذا لم يكن هناك نظام من وزارة التربية والتعليم في مثل هذا فلا حرج إذا رأى المدرس في هذا لكن ينبغي أن يكون التعديل لمصلحة الطلاب أما إن يكون هذا نوع لطلاب دون بعض مثل ما يفعله بعض المدرسين إذا راى بعض الطلاب المتابعين معه درجته ضعيفة ثم وجد بعض المنافسين له أكثر فيعيد الإمتحان فيقع العكس فقول لا العبرة في النهاية لا في البداية فينبغي له أن ينظر في مصلحة الطلاب وهذا كله إن لم يكن ثمة نظام يمنع من ذلك والله أعلم




قالت نذرت لربي أن أصوم كذا صيام ولكن لم أذكر كم عددها؟

نذرها هذا ينقسم إلى قسمين
1_إن كانت قصدت نذر طاعة مطلقاً نذرت لله أن تصوم ولكنها نسيت فإنها تبني على غلبة الظن فإن شكت هل هي عشرون يوماً أم ثلاثون فإنها تجعلها ثلاثون
2-أما إذا كانت نذرت نذر ًلجاج وغضب فقالت لله علي نذر أن أصوم كذا لأجل شفاء مريضي وغيرها فإن هذا يسميه العلماء نذر لجاج وغضب فإنها تُكفر عن يمينها كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة والله أعلم




جهاد المال مثل جهاد النفس تقول لدي ذهب هل أعطيه الفقراء المستضعفين من المسلمين أم إعطيها لأقاربي ؟
الله سبحانه وتعالى ذكر الجهاد في القرآن بالمال والنفس وقدم المال في كل الآيات على النفس ولم يقدم المال على النفس إلا في آية واحده قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) سورة التوبة وأما ماعدا ذلك فقدم المال وقد قال صلى الله عليه وسلم (جاهدوا المشركين بأموالكم وألسنتكم وأنفسكم )فدل ذلك على أن المال أعظم الجهاد وفي هذا الزمان ربما يكون المال أعظم من الجهاد بالبدن والإنسان يتحرك على حسب قدراته وإمكاناته والأمور التي يتوفر لها فعلى هذا فإنها تتصدق لاإخوانها في غزه نسأل الله أن يفرج عنهم كربهم وأن ينصرهم على أعدائهم إنه على ذلك قدير



أرادت حديثاً عاماً في التصوير بعمومه سواء كان بكاميرا فيديو ام الجوال وغير ذلك؟

توافرت الأحاديث الصحيحة كما في حديث أبي هريرة وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصورين وهذا حكم عام أن رسول الله نهى عن المصور ومن المعلوم أن التصوير هنا ليس كل التصوير داخل في الحديث فإنه جوز الشارع تصوير الجمادات وجوز الشارع تصوير بني آدم إذا لم يكن في الرأس كما قال إبن عباس صورة الرأس فإذا ذهبت الصورة فلا بأس وعند النسائي أن جبرائيل قال لنبينا صلى الله عليه وسلم
مر برأس التمثال فليقطع على هيئة الشجرة فدل ذلك على أن تصوير بني آدم إذا كان من غير رأس
لاحرج كذلك تصوير الحيوانات من غير رأس جائز فدل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله المصورين أن ال هنا ليست ال الجنس العموم ولكنها ال الأحذيه ومعناها أل الأحذية وهي التي أشار إليها الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي بقوله ومن أظلم ممن يخلق كخلقي }
فدل ذلك على أن التصوير أو الرسم باليد أو بالنحت أوبالتماثيل هو الذي أجمع أهل العلم على تحريمه وأما التصوير بالفوتوغرافي أو فيديو فإن هذا لايعدو أن يكون عكس لإن الرائي لمثل هذا فإنه لايقل
كأنه أنا ولكنه يقول أنا فدل على أنه ليس فيه مضاهاة لخلق الله ومعلوم أن التصوير إنما حرم لعله وهي المضاهاة بخلق الله وهي المشابهة لفعله سبحانه وتعالى الثاني التعظيم والثالث خوف العبادة
ولاشك أن التعظيم وخوف العبادة داخل في ذلك وعلى هذا فإذا عظم الإنسان الصورة الفوتوغرافية بأن يظهر حزنه بين الفترة والأخرى أو يكون عالماً ربانياً مات فيجعل الإنسان هذه الصورة في الجدر وعلى مجالسه فلاشك في ذلك تعظيم ويحرم من هذا الوجة أما أصل التصوير فلا حرج ثم إننا نقول إن التصوير وإن قلنا بجوازه ينبغي أن ننظر إلى مسألة في سد الذرائع لأن هناك تصوير في حفلات النساء وقد وجدت بعض الحفلات العائلية المعروفة في بعض وسائل الشبكة العنكبوتية وهذا يدل على أنها تمنع من هذا الباب والله أعلم




سألت مسح الجوارب فيها ثقوب أو حتى شقوق شفافه أحياناً ؟
أما مسألة مسح فهذه من التي ينبغي أن يعنى بها أن مسح الجورب من مسائل الحنابله فقط التي تفردوا بها
وأما عامة جمهور أهل العلم عامه فإنهم يمنعون المسح من الجوارب
والآن العالم الإسلامي كله يرى الجواز بالمسح على الجورب وهو مذهب أحمد رحمه الله
وأما مذهب أبي حنيفه ومذهب الشافعي ومذهب مالك لايرون المسح على الجوارب يرون المسح على الخف وهذه من المسائل التي يجب أن تذكر
الثاني إذا كانت الثقوب يسيره بحيث يستطيع الإنسان أن يمشي بها على الجورب أو على الخف فلاحرج وهذا هو الروايه عند الإمام أحمد وإختارها أبوالعباس بن تيميه




سألت حكم البنت عمرها خمسة عشراً حجت كان عليها العذر الشرعي خجلت أن تقول لوالدها؟

نقول لها أنتي الآن طفتي من غير طهارة وقد تركتي واجباً فيلزمك إذا كانت عمرة إعتمرتي ثم حجيتي فيلزمك دما لترك الطهاره لطواف العمرة وترك الطهارة لطواف الحج وإن كنت قارنة وجمعت بين الحج والعمرة فيلزمك دما واحداً لاأجل ترك الطهاره في طواف الإفاضه وعلى هذا فإذا كان عندك طوافان واجبان فإنك يلزمك دمان وإن كان عندك طواف واحد واجب فيلزمك دماً واحداً لترك الطهارة كما هو مذهب أبي حنيفة ورواية عند الإمام أحمد لقول عائشة في الصحيحين (إفعلي مايفعل الحاج غير ألاتطوفي بالبيت حتى تطهري وفي رواية مسلم حتى تغتسلي )فدل ذلك على أن الإغتسال والطهارة واجبه والله أعلم




تقول كنت عند أهلي وزوجي في مدينه أخرى إتصلت عليه صباح عيد الفطر سألته هل أخرجت زكاة الفطر قال بأنه لم يخرجها ظنا من أنها غير واجبه قامت والدتي بإخراج ثلاث أكياس أرز وأعطتها لا أحد جاراتنا الفقيرات والإمام يخطب هل تعتبر زكاة أم صدقه وما الواجب علينا إن كانت صدقه ؟
العلماء يقولون إنها تنتهي إذا إنتهت الصلاة والصلاة قد إنتهت فإذا كان الإنسان قد ترك ذلك لعذر فنقول له يخرجها إبراء لذمته ويستغفر الله ويتوب إليه لإنه ترك ذلك عن إجتهاد وليس عن علم وعلى هذا فيخرجها إبراء لذمته وهذا هو الراجح والله أعلم
وأما مسألة القبول كما قال هي صدقه من الصدقات فهي بين الله وبين العبد




تقول الوقف أو الصدقة الجارية أيهما أفضل؟

الصدقة الجارية هي الوقف إلا أن الصدقة الجارية تكون في الحياة وبعد الممات أما الوقف فإنه يكون بعد الممات ولاشك أن الصدقة التي تكون في الحياة الجارية وبعد الممات تكون أفضل
ليستعجل الخير وقد قال موسى عليه السلام في قوله تعالى : { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} (84) سورة طـه



يتبع ان شاء الله














التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 07-08-2009 الساعة 12:32 PM
رد مع اقتباس