عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-31-2012, 09:09 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

تنبيهات مهمة
قال الشيخ أول باب ( معارج الطلب ، ص 345 - 347 ) :

" 1- أذكرُ الكتبَ المرشحةَ والتي يدور ذكرها في المناهج المقترحة من قبل ، ولا أغفل إلا ما أراه اختياراً غير موفق وغير منهجي وإن كان مشتهراً أو ما كان قليل الشروح يغني عنه غيره ( لذلك حذفتُ مُلحة الإعرابِ من منهجية النحو ) .

2- للدراسة بطريقة المتون مزايا وعيوب ، وللدراسة بطريقة الكتب المدرسية مزايا وعيوب ، ويصلح لطالبٍ ما لا يصلح للآخر ، ويصلح لعلمٍ ما لا يصلح للآخر ، والمتون تُنال بحفظها ، أو تكرار النظر فيها حتى تُضبط معانيها ، ثم بدراسة شرحها حتى يستطيع الطالب شرحها بعبارته من غير نظرٍ في كتاب ، والكتب المدرسية يقرأ الكتاب مرة أولى كاملاً ، ثم يقرأ فصلاً فصلاً بحسب تقسيم الطالب لحصته اليومية ، ثم يلخص المقروء ويضبط التلخيص ، ويختبر نفسه بالاختبارات التقويمية ، أو بتلخيص الكتاب من غير نظر فيه تلخيصاً يحتفظ بهيكل الكتاب ومضامينه الأساسية ، وللسعة في الاختيار رتبت لكل علم - غالباً - طريقتين للدراسة :
الأولى : بطريقة المتون ، والثانية : بطريقة الكتب المدرسية ، ولكل طريقة مراحلها ، إلا ما أرى فيه أنّ واحدة من الطريقتين هي المتعينة إمّا في جميع مراحل العلم ، وإما في مرحلة منه .

3- عِوضاً عن تشتيت طالب العلم بالشروح الكثيرة من غير ترجيح أذكر بجوار المتن الشرح الذي أراه أولى الشروح بالدراسة ، ثم أذكر أوسع الشروح ، ثم أكثرها اختصارا ، ثم أكثرها فائدة ، ونصيحتي هي دراسة الشرح الرئيس ، ثم مطالعة الشرح الذي كثرة فوائده[1].

4- أذكر أصحّ طبعات المتن أو الشرح أو الكتاب المدرسي .

5- بعد كل مرحلة أرتب كتباً أنصح بقراءتها ، وهذه أذكرها بعد مراحل طريقة المتون ، ولا أعيد ذكرها بعد مراحل الكتب المدرسية اكتفاء بذكرها من قبل .

6- دار المعارف عند الإطلاق هي المصرية ، ودار ابن الجوزي عند الإطلاق هي السعودية ، ودار السلام عند الإطلاق هي المصرية ، ودار الوطن ومدار الوطن اسم لمنشورات يوزعها مكان واحد الآن ، والاسم المعتمد رسمياً الآن هو الثاني .

7- شرطت على نفسي الخبرة بما أقترح ، وأن أكون نظرتُ في المنهج أو الكتاب المقترح ؛ ولذا لم أذكر منهجاً لدراسة القراءات ولا التجويد لقلة خبرتي بكتبهما وتنوع مناهج مصنفيها ، وافتقادي لآلة الاجتهاد في الاختيار منها والنصح بها[2].

8- إذا قلتُ : ( يدرس فيها الطالب كتابا واحدا فقط ) = فمعنى هذا أن الكتب المعددة هي التي يقترحها الناس ، وعلى الطالب اختيار كتاب أو متن واحد منها .

9- الانتهاء من المرحلة الثالثة يعني أن الطالب صار مؤهلاً لدخول مرحلة التخصص إن كان يريد التخصص ، ومرحلة التخصص تتشكل أهم معالمها بأن يبدأ الطالب في ترتيب كتب العلم ترتيباً زمنياً ، ويأخذ في مطالعة كتب أهم أئمة العلم مرتبة ترتيباً زمنياً مع العناية بالتحولات المحورية في تاريخ العلم ، مع معاناة التحرير والنظر في أهم مسائل العلم ؛ لتكوين رؤية خاصة ، ونظر اجتهادي خاص به في العلم ومسائله .

10- والانتهاء من المرحلة الثالثة أيضاً ، والدخول في مطالعة قائمة القراءة ، ومعاناة النظر في أهم كتب العلم المصنفة عبر تاريخه يؤهل الطالب ليكون متفنناً ، ضم علماً جديداً إلى فنونه .

11- اعتنيت بالنصيحة بالكتب التي تُشكل نقلاتٍ محوريةٍ في تاريخ العلم فأوصيتُ بها .

12- اعتنيت بالكتب التي ألفها المبدعون من المؤلفين المعاصرين . [ انظروا هنا ] .

13- كل شروح أحمد الحازمي صوتية ما عدا شرحه على نظم الآجرومية فهو صوتي ومطبوع .

14- العناية بالكتب التي تعرض العلم بطريقة الجداول مهمة ؛ لأنها تسهل مراجعة العلم ، ومنها سلسلة لعماد جمعة نشرتها دار النفائس ، وهي أحسنها ، ولكن تخلو من بعض العلوم التي توجد في سلسلة أصدرها ياسر النشمي عن دار الضياء بالكويت ، وكتاب الجداول النافعة لجاسم المطوع والصادر عن دار النفائس " .
_________________________________
[1] في الجملة فشروح ابن عثيمين وعبد الله الفوزان تكون سهلة مشتملة على بيان أغلب مقاصد المتن ، وشروح الحازمي والشروح الأزهرية القديمة تفيد في تمرين الذهن على حل المقفلات ، وشروح صالح آل الشيخ تكثر فيه الفوائد الزوائد .

[2] فأحلتها على متخصص فيها ، ومثلها العروض والفقه المالكي والشافعي .

* نقلا عن ( السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية ) لأبي الأشبال أحمد بن سالم المصري ، الطبعة الأولى لدار الفاروق 1432 / 2011م .


رد مع اقتباس