عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-05-2009, 01:06 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

- قسم علاجي:
بالتداوي والأخذ بالأسباب ثم التوكل علي الله: " تداووا أمر رسول الله يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داء واحدا الهرم" أحمد " إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء والبخاري والترمذي والحاكم. قال أسامة بن شريك رضي الله عنه: شهدت فتداووا ولا تداووا بحرام" أبو داود هل علينا جناح في كذا هل علينا جناح أن نتداوى؟ فقال: " الأعراب يسألون رسول الله تداووا عباد الله فإن الله تعالى لم ينزل داء إلا وضع له شفاء إلا الهرم" الترمذي. " إن الله جعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام" أبو داود.
والناس في التداوي ثلاثة أنواع:
النوع الأول ( الذين يأخذون بالأسباب مع التوكل علي الله):
هم الأنبياء والأولياء، يتداوون وقلوبهم مع خالق الدواء الذي جعل الشفاء في ذلك الدواء، فهم يتداوون ويأخذون بكل الأسباب وينتظرون الشفاء من الله تعالى وقلوبهم خالية من الفتنة بالدواء.

النوع الثاني ( الذين يتوكلون علي الله فقط ويتركون التداوي):
وهم بعض أهل التصوف الذين لم يأمنوا نفوسهم أن تطمئن إلى الدواء وتركن إليه فيفروا من ذلك، فكلما عرض لهم داء فوضوا الأمر في ذلك إلى الله تعالى وتوكلوا عليه ولم يتكلفوا تداويا، وتركوا التداوي من ضعف يقينهم وخوفا على قلوبهم أن تطمئن إلى الدنيا فيصير الدواء سببا يتعلق به قلوبهم، والنوع الأول أعلى قال رجل: يا رسول الله اعقلها وأتوكل أو أطلقها أمر بذلك. وأقوى لأن النبي ومر عمر رضي الله وأتوكل؟( يعني الناقة) قال: "اعقلها وتوكل" الترمذي وابن حبان. عنه بقوم فقال من أنتم قالوا المتوكلون فقال أنتم المتأكلون إنما المتوكل رجل ألقى حبة في بطن الأرض و توكل على ربه.الترمذي.

النوع الثالث ( الذين يأخذون بالأسباب فقط):
وهم عوام المسلمين، يأخذون بالأسباب وقلوبهم متعلقة بهذه الأسباب، فهم محتاجون إلى التداوي ولا يصبرون على ترك الأسباب. وإذا برأ أحدهم من مرضه أثنى علي الطبيب وأشاد بالدواء.
 

التعديل الأخير تم بواسطة الشافعى الصغير ; 04-05-2009 الساعة 01:10 AM
رد مع اقتباس