عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 04-15-2010, 03:21 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

قال ابن تيمية -رحمه الله- في المجموع (28/208..):على المؤمن أن يعادي في الله, ويوالي في الله...
فالمؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك.
والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك. اهـ بتصرف نقلاً عن "حقوق النبي -عليه الصلاة والسلام- على أمته" (1/359..)

وقال صاحب الكتاب:
فعلى هذا التقسيم تتضح صورة الحب والبغض, والولاء والبراء.
فيوالي ويحب المؤمنَ المستقيم على دينه ولاءً وحُبًا كاملين.
ويتبرء ويعادي الكفرة والمُلحدين والمشركين والمرتدين ويعادون عداوة ويُغضًا كاملين...

فماذا بعد الحقِّ إلا الضلال!..؟
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس