عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-25-2008, 01:06 PM
سترك ربى سترك ربى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

سورة البقرة
مدنية الا اية 281 فنزلت بمنى فى حجة الوداع

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)
الم يرد علمها عند الله عز وجل
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ اى ان هذا القران لا شك فيه نورا وهد ى للمؤمنين المتقين


الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ ممَِّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون(3) : اى يصدقون ويخشون ربهم ويؤمنون بالغيب كما يؤمنون بالشهادة
الغيب : ان يومنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وجنته وناره ولقائه ويؤمنون بالحياة بعد الموت والبعث..
ويقيمون الصلاة بإتمام ركوعها وسجودها والتلاوة والخشوع والاقبال عليها والمحافظة على مواقيتها ووضوئها
وينفقون زكاة اموالهم وعلى اهلهم.


والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) : اى يصدقون بما جئت به من الله وما جاء به من قبلك من المرسلين لا يفرقون بينهم ولا يجحدون ما جاءهم به من ربهم ويوقنون بالبعث والقيامة والجنة والنار والحساب والميزان وإنما سميت الآخرة لأنها بعد الدنيا

أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) : اى المتصفون بما تقدم على هدى اى نور وبيان وبصيرة من الله تعالى واستقامة وسداد منه
وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ : اى المنجحون المدركون ما طلبوا عند الله بأعمالهم وإيمانهم بالله وكتبه ورسله من الفوز بالثواب والخلود في الجنات والنجاة مما اعد الله لأعدائه من العقاب
رد مع اقتباس