- لا إشكال في هذه النقولات, ولكن يكون هناك مشكلة أن يُقال بأن هذا الكلام وقته أن يُطبق عمليًا -بالمنابذة- الآن !
- وعلى كل; فمردّ هذا الأمر بهذه الصفة الواردة مناطها بيد أهل الحل والعقد, الذي يُجتمع على كلمتهم .
- سؤال له علاقة بهذه النقولات -ولا أقول أصل الموضوع-:
لعلي بعض أيام معدودات ألتحق بالجيش "تجنيدًا" .. فهل ينطبق عليّ هذه الأحكام من: أني العين الساهرة على حماية القانون الوضعي ... إلخ ..؟!
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|