عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-12-2013, 10:31 AM
العبّادي العبّادي غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرة مسلمة مشاهدة المشاركة
متابعة لليوميات و سعيدة بعودتكم ووفائكم للمنتدى
بارك الله فيكم


فكيفَ يجدُ التاريخُ المعازيرَ لوطن

هل هو خطأ مطبعي أم للكلمة معنى أجهله
شكرا لكِ .. وجزاكِ اللهُ خيرا كثيرا
وأسعدكِ في الدّارين

نعم هذا خطأ إذ المقصود هو ( ذ ) والكلمة ( معاذير )
ربما اختلط عليّ الأمر مع أنه حرف متميز في لوحة المفاتيح وكأنه اختار هذا الركن البعيد عن بقية الحروف
يقولُ ربنُّا سبحانه : {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ }القيامة15
والمعاذيرُ جمعُ مَعْذِرة على غير قياس .. أي لو جاء بكلِّ حُجّة ما قُبِلَت منه
فالمعاذيرُ يَشُوبُها الكذبُ
تقول العربُ :المَعاذِرُ مكاذِبُ
ويقول سبحانه :
{وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة90
الْمُعَذِّرُونَ :بتشديدِ الذالِ المكسُورَةِ أي: المُعْتَذِرونَ الذين لاعُذْرَ لهم ..
وكان ابنُ عبّاس رضي الله عنهما يقولُ: لَعَن اللّهُ المُعَذِّرِينَ.
كأَنَّ المُعَذِّرَ بالتشديد هو غيرُ المُحِقِّ.. وبالتخفيف: من له عُذْرٌ.

**

هذه هي مصرُ في جوف الحوت ..
وها أنتم أولاء تسمعون حشرجتها الأليمة في حلقه ..
ومصرُ لن تستسلم بل ستجيشُ بين معدتِه وأضراسه جَيَشان السُّم الزعاف حتى يلفظها حيةً .. حُرّةً .. سليمة كنبيِّ اللهِ يونس عايه السلام ..
هنالك يكونُ مجد مصر كما كان بالأمس البعيد ..
يا قوم ِ ..
إن المآذنَ التي يُذكرُ عليها اسمُ الله لاتزال هي المكان الذي سيرتفعُ فيه صوتُ الحرّية ..
وإنّ المحرابَ الذي يقومُ فيه الدين لايزال هو الركن الذي يأوي إليه الحق ..
وإنّ الاسلامَ الذي ألّفََ شتيتَ البدو في الأولين
هو النظامُ الذي سيجمعُ شملَ المسلمين في الآخرين !
العبّادي
التوقيع



( بعدستي )
رد مع اقتباس