عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 08-26-2008, 09:11 PM
ام احمد المصرية ام احمد المصرية غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




Icon15 الإجابات على التدريبات الملحقة بالقاعدة الرابعة

أجوبة التدريبات الملحقة بالقاعدة الرابعة


1/ قال تعالى : {ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (102) سورة الأنعام
وقال سبحانه : {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } (62) سورة غافر


وجه الإشكا تقديم ( لا إله إلا هو ) على ( خالق ) أو العكس
والضابط أن كلمة ( خالق ) على وزن فاعل وكذا اسم السورة غافر على وزن فاعل فتقدم هناك ..
كما أنه في الأنعام يكثر الحديث حول التوحيد ودلائله فناسب تقديم كلمة التوحيد ( لا إله إلا هو ) هناك.


وانبه هذه فائدة اكتبها أخذتها من معلمتي عن معلمتها وهما ثقة بإذن الله الله يجزيهما عني خير الجزاء ..
في سورة الأنعام سبقت هذه الآية بقوله تعالى : {وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ . بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ( 100-101 ) سورة الأنعام
فأخبر جل وعلا ان المشركين جعلوا له شركاء وجعلوا له الولد سبحانة وتعالى عما يصفون فكان تقديم ( لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ) مناسبا لما سبق وهو نفي لمزاعم المشركين ..
أما غافر فسبقت بقوله تعالى : {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ} (61) سورة غافر .. فالله سبحانة هو من خلق الليل والنهار وليس هذا فحسب فجاء بعدها ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ) فناسب تقديم خالق ..





2/ قال تعالى : {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا} (89) سورة الإسراء
وقال : {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} (54) سورة الكهف

وجه الإشكال بين تقديم ( للناس ) على ( في هذا القرآن ) في الإسراء وتاخيرها في الكهف والضابط أن تربط بين السين في الناس مع اسم السورة الإسراء فتتقدم هناك ، وأن نربط بين الفاء في ( في هذا القراءن ) بالفاء المشتركه في الكهف فتتقدم هناك..



3/ قال تعالى : {كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (122) سورة الأنعام
وقوله : { كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (12) سورة يونس

الضابط ربط السين في المسرفين بالسين التي في يونس وبضبط هذا الموضع لن يشكل عليك الموضع الآخر بإذن الله ..



4/ قال عز وجل : {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} (12) سورة الحجر
وقال : {كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} (200) سورة الشعراء

وجه الإشكال بين ( سلكناه ) و ( نسلكه )
الضابط ربط سين ( سلكناه ) بشين الشعراء حيث أن السين أخت الشين ..
وكذلك بضبط الشعراء نضبط الحجر



اقتباس:
يمكن التمييز بينهما بالربط بين المد بالألف الموجود فى الفعل (سلكناه) وبين المد بالألف الموجود فى إسم السورة التى وردت بها (الشعراء)
ومن ذكر هذا الجواب أرجو ان يكون موفقا والله تعالى أعلم ..


تقدم في الحجر قول الكفار من قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم {وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ} (6) سورة الحجر
فهم معاصرون ..ولم يتقدم إخبار بحال غيرهم من الأمم اما الشعراء تقدمها ذكر احوال الأمم الماضيه الفانيه من قوم نوح وهود وصالح وموسى عليهم السلام وغيرهم ...فلما تقدم أمرها وانقطع زمانها وقعت بالماضي فناسب أن تكون ( سَلَكْنَاهُ ) وهي فعل ماضي ..
وهنا اقتباس من اجتهاد أخت كريمة اسال الله ان يبارك فيها والفائدة السابقة كانت نتاج بحث عن مايوافق اجتهادها وإن كان بينهما اختلاف لكن لا بأس من ذكرها وأسأل الله أن يكون اجتهادها صوابا ولعل احداكن تقف على شيء يثبت صحته ..

اقتباس:
في سورة الحجر السياق في استمرار الرسل وتعاقبهم من قوله تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) فجاء بالفعل الذي يدل على الاستمرار وهو الفعل المضارع
بينما في سورة الشعراء السياق في الكلام عن الرسول صلى الله عليه وسلم وحده من قوله تعالى (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ إلى قوله (فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ . كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ) والسورة كلها أحداث ماضية والآية موضع السؤال تدل على حدث واحد معيّن ماضي فجاء بالفعل الماضي.



5/ قال تعالى : {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} (61) سورة النحل
وقال : {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا} (45) سورة فاطر

وجه الإشكال بين ( عليها ) و( على ظهرها ) والضابط أن كلمة ظهرها بدأت بالظاء واسم السورة فاطر فيها الطاء وهي اختها ..
وفي كلام العرب يحترز من الجمع بين ظائين فلا يتكرر حرف الظاء في آية واحدة ، فإذا ظهر في أول الأية لم يتكرر في آخرها والعكس ..
وانبه قد وقفت معلمتى على مستثنى عن هذا ولكن ينفع هنا حيث هذا موضع اشكال وقد استفدت منها كثيرا ..


رابط آخر اشمل وأعم وهو ايضا مما ذكرته معلمة معلمتى - وفيه اجتهاد منها مقتبس من التفسير - بارك الله فيها وزادها من فضله ..
تأملوا معي ما سبقها من آيات فقال عز وجل : {وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ } (57) سورة النحل .. وهذا افتراء على الله
افتراه الظالمون .. كما أنها سبقت ايضا بقوله تعالى : {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ . يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} ( 58 - 59 ) سورة النحل
وهذا ظلم أيضا لتلك البنت فمالها من ذنب فتدفن وهي حية فناسب تقديم ( بظلمهم ) ..
أما فاطر فسبقت بقوله تعالى : {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا} (44) سورة فاطر فدعى للنظر في عواقب الامم المكذبة العاصية وكيف كان عقابهم مع قوتهم ولكن الله لا يعجزه شيء سبحانه فناسب تقديم ( بِمَا كَسَبُوا ) أي من ذنوب وعصيان ..



6/ قال تعالى : {وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ } (133) سورة الأنعام
وقال جل وعلا : {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ } (58) سورة الكهف

والضابط أن نربط نون الغني مع نون الأنعام - والفاء في الغفور مع فاء الكهف.

والله تعالى أعلى وأعلم.
أسألكم الدعاء ... بارك الله فيكم جميعاً.
:004111:

رد مع اقتباس