عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 05-22-2010, 09:22 PM
براااء براااء غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدنا اليكم من جديد

تم الإطلاع على الدرس الثالث وتدوينه وها هي إجابات الأسئلة

س1 ما هي الإرهاصات التي صحت مدعماً كلامك بالدليل ؟
1 – النور الذي خرج من أمه – صلى الله عليه وسلم : روى أحمد في مسنده بإسناد حسن ، والحاكم في المستدرك - وقال صحيح ووافقه الذهبي – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منه قصور الشام " .

– خروج نجمه : روى بن إسحاق بإسناد حسن عن حسان بن ثابت قال " والله إني لغلام يفعة ( وهو الذي شب ولم يبلغ ) بن سبع سنين أو ثمان أعقل كل ما سمعت ، إذ سمعت يهودياً يصرخ بأعلى صوته على أطمة ( أي حصن ) يثرب : يا معشر يهود ! حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له : ويلك مالك ؟! قال : طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به "

3 – حادث الفيل – ذكر هذا الماوردي ، بن تيمية وبن كثير – قالوا أن هذا الحادث لم يقع نصراً لقريش ولا تشريفاً لهم ، لأنهم يومئذ مشركين ، وإنما كان تشريفاً للبيت وللنبي صلى الله عليه وسلم ، وحتى لا يجري على النبي السبي حملاً ووليداً ، لأن أبرهة وجيشه لو انتصروا لَسَبُوا النساء والأطفال .


س2 اذكر أسمائه – صلى الله عليه وسلم – التي وردت في الحديث .
أحمد ، محمد ، الماحي ، الحاشر والعاقب

س 3 كيف ترد على من أنكر حادثة شق صدره – صلى الله عليه وسلم - ؟
الرد عليهم يكون بأنها ثبتت بنص صحيح منسوب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وميزان قبولنا للخبر هو ثبوت الرواية وصحتها ، كما أن راوي الحديث رأى أثر هذا التدخل الجراحي الملائكي .؛؛؛؛روى الإمام مسلم في صحيحه حادثة الشق الأولى عن أنس بن مالك " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقةً فقال : هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طَسْت من ذهب بماء زمزم ، ثم لَأَمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه – يعني مرضعته – فقالوا إن محمداً قد قُتل ، فاستقبلوه وهو منتقع اللون .
قال أنس : وقد كنت أرى أثر المخيط في صدره .


رد مع اقتباس