عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 06-18-2010, 02:12 AM
حسناء الاخرة حسناء الاخرة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

الاجابة على امتحان الدور الأول للفترة المكية :

1- السيرة : للسيرة معان عدة منها معنى الطريقة و حياة فرد من الطفولة الى الكهولة من أفعال و أقوال
و اصطلاحا : هي سيرة أي سنة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه و سلم -
2- نستدل على بدعية الاحتفال بالمولد النبوي و من خلال دراستنا لسيرته العطرة بين يدي دورتنا المباركة ، باختلاف العلماء على صحة ميلاده -صلى الله عليه و سلم - فقد جاءت في بعض الروايات أنه ولد يوم 12 في شهر ربيع الأول و هذا لا دليل عليه لا من كتاب و لا من سنة بل صح أنه توفي في هذه الفترة و من هنا نستنبط بدعية الاحتفال بمولده صلى الله عليه و سلم .
أما عن السنة في هذا الباب فقد ورد في حديث صحيح أنه سئل -صلى الله عليه و سلم عن يوم الاثنين لماذا يصوم فيه فقال :" ذاك يوم ولدت فيه و بعثت فيه"
3- من الارهاصات التي لا تصح :
-أنه ولد ساجدا رافعا رأسه الى السماء
- أن أمه لأم تجد مما تجد الأمهات في حملهن
-أنه ولد مختونا
-أن قصور كسرى هدمت في هذا اليوم
- أنه لم يكن كباقي الصبية
4- وقعت حادثة شق الصدر مرتين ، و قد أنكرها المستشرقون فهذه سنة سائرة في كل زمان من أهل الجحود برغم من وجود البراهين الساطعة و القوية الا أنها لا تزيدهم الا ضلالا و تعنتا .ونرد عليهم في هذا الصدد أنها تبتث عنه -صلى الله عليه و سلم - في أحاديث صحيحة متواثرة عن صحابة أجلاء الموثوق من نقلهم و هذا معيار اتخاذنا للاحاديث و العمل بها فلا يجحد في هذا الا زنديق يريد الانحياز عن الحق
5- مراتب الوحي عند ابن القيم :
- الرؤية الصالحة
- كان يأتي الملك في شكل صلصلة جرس و يعي ما يقول و هي أشد عليه -صلى الله عليه و سلم
- كان ينفث في روعه
- كان يأتيه على صورة رجل
- كان يأتيه على صورته الملائكية
- وما أوحي اليه يوم الاسراء و المعراج
- و بدون واسطة
6- الصحابي : هو الذي رأى النبي -صلى الله عليه و سلم - و امن به و مات على الاسلام .
معنى العدالة : نقول الصحابة عدول أي لا يعدلون عن الحق و يصدعون به ظاهرا و باطنا .
7- صبر المؤمنون على الحصار في شعب مكة للأسباب عدة نذكر منها :
- لأن رسول الله قائدهم فما كان لهم أن يعصوا أمره
- لنصرة هذا الدين
- ايقانهم أن هذا الدين هو الحق و انهم يبدلون من أجله الغالي و النفيس
8- الحكمة من كف عن القتال في مكة عديدة نذكرها على سبيل الحصر في ثلاث أبواب :
- لأنه هذه الفترة كانت فترة اعداد فكان لابد من تعلم الصبر و الحلم بخلاف ما كانوا عليه
-لأن المسلمين حين اذ كانوا مستضعفين و قلة
- و لأن عظم الجزاء في عظم البلاء فكان لابد من البلاء لتصفية الصف و رأيت من يثبت على الدرب و كما قال -صلى الله عليه و سلم - للأصحابه عدنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر فلا يمكن أن نجاهد العدو الا بعد مجاهدة أنفسنا
9-نرد على حادثة انشقاق القمر بقول واحد هو أنه لو كان مشركا فلا يلزمنا الرد عليه أما ان كان من اللذين يزعمون أنهم على التوحيد فنقول لهم القران كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و الشك في أي اية من ايات الله أو عدم التصديق بها فهو كفر صريح و حجود و نفي لما أتبثه الله في كتابه و هذا من الخطر الأعظم الذي لو مات صاحبه عليه خسر الدنيا و الاخرة .

ملاحظة: لقد أجبت على الاسئلة بأسلوبي مع فهمي للدروس فأتمنى أن يكون هذا الأمر مقبولا بارك الله فيكم و جزاكم الله عنا كل خير
رد مع اقتباس