[نور الاسلام قادم لا محالة]

في هذا الجزء سأتطرق للعلاجات المشهورة للثعلبة, علاج الثعلبة مهم بسبب تأثيرها النفسي على المصابين بها ولكن الأهم هو إختيار الطبيب المختص وليس الحلاق!
هل تعلم لماذا؟ لأن نسبة معتبرة من مرضى الثعلبة تراجع لدينا بعد أن جربت العلاج لدى الحلاق الباكستاني مثلاً, شخصياً رأيت أكثر من مريض عالج لدى هؤلاء وإنتهى المطاف به أن أصبحت منطقة الثعلبة غير قابلة للعلاج تماماً Game Over, حالياً علاج الثعلبة يشجع البصيلة على نمو الشعر ولكنه لا يشفي المرض حيث أننا لانستطيع ضمان عدم تساقط الشعر من جديد.
الكورتيزون Corticosteroids:
نستخدم دهانات الكورتيزون الموضعية على المنطقة المتأثرة أو حقن الأبر الموضعية كل 4 أسابيع, حبوب الكورتيزون لا تستخدم إلا في حالات محدودة جداً لأن الشعر سيتساقط من جديد بعد وقفها و بسبب أعراضها الجانبية عند أخذها لفترات طويلة, عادةً يبدأ الشعر في النمو خلال فترة 4 أسابيع مع الكورتيزون.
المينوكسيديل Minoxidil:
يستخدم محلول المينوكسديل Minoxidil 5% Solution أساساً لعلاج تساقط الشعر الوراثي ويمكن إستخدامه في علاج الثعلبة أيضاً, ينبغي إستخدامه مدة 12 أسبوع لكي يبدأ الشعر في الظهور.
الأنثرالين Anthralin:
يوضع الأنثراليين مدة 15-60 دقيقة على الرأس ويجب غسله عن الجلد لتجنب حصول الحرقان, من الممكن دمج العلاجات المذكورة أعلاه وذلك لزيادة فعاليتها.
مادة ال DPCP:
تقوم هذه المادة بتهييج الجلد وتغيير مناعته لكي تساعد على نمو الشعر من جديد لدى حالات الثعلبة الشديدة التي تشمل شعر الرأس كله, نتبع بروتوكول معين في إستخدام هذه المادة وذلك لتجنب ظهور أي أعراض جانبية منها.
ماهو التأثير النفسي لمرض الثعلبة؟
لا يمكن تجاهل التأثير النفسي الكبير للثعلبة لدى المصابين بها و خاصة في مجتمعاتنا الشرقية ولكن أحب أن أطمن كل مريض يشكو من الثعلبة بأن الثعلبة لاتؤثر على صحة الجسم ولايجب أن تمنعه عن تحقيق أهدافه الدراسية أو الوظيفية أو العائلية.
ماذا يمكن أن يحمل المستقبل لمرضى الثعلبة؟
الابحاث الطبية لاتتوقف لإستكشاف طرق وأدوية جديدة لعلاج مرض الثعلبة, إن شاء الله سنرى علاجات أكثر فاعلية وخاصةً لحالات الثعلبة الشديدة,

منقوول