01-03-2010, 04:56 AM
|
|
|
كنت يوما
كنت يوما
فى خفة الفراشة , أنفض الغبار و أهرع إلى الوضوء
أصلى قبل الفجر ركعات
تملؤها اللذة ....
ويحدوها الصفاء .....
و تغلفها الشفافية ....
كنت يوما
أستغفر فلا أدرى كم ألف مرة استغفرت ؟!
كنت يوما آنس بكتاب الله
فأسمع الآية فيرق قلبى و تدمع عينى ...
ويجيش فى صدرى منها الأحاسيس و الخواطر ...!
كنت يوما
أشعر أن القرءان نزل لى وحدى ... وأنه يخاطبنى خاصة ....
كنت يوما
أرى الرسول " صلى الله عليه و سلم "
فى نومى و فى يقظتى ( مجازة ) ...
أسلم عليه فأراه يبتسم لى و قد امتلأ وجهه الأزهر رضا و بشر ..
كنت يوما
لا يسبقنى إلى المسجد أحد ...
أين ذهب الصف الأول ؟ !
كنت يوما
أزيد على الرواتب حبا وكرامة ..
كنت يوما أصوم النهار و أرجوا له طولا من فرط لذته
كنت يوما كالسمك حين خروجه من الماء حين أقول :
" بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ,
اللهم إنى أسألك من فضلك , اللهم اعصمنى من الشيطان الرجيم "
ماااااااااذا حدث ....؟
كيف تغيرت ؟!
كيف أصبحت العبادة ثقيلة على النفس ...؟!
ما هذا الران ؟!
ما هذا البعد ؟!
يااااااااااااه
يا لحزنى على الأيام الخوالى ...
واااااااااه لأيام البدأ
لكنى لست كذلك ...أنا بن الإسلام
ذو عزيمة فتية .... و إرادة قوية .... و فطرة سوية .....
سأقوم الآن إلى مصحفى ....إلى عبادتى ...إلى طاعتى ...إلى دعوتى ....
إلى قرباااااات الله؟؟؟؟
فقد سمئت حياة الضياع إليك يا رب أعود ....... .
___________________________________________
___________________________________________
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
إخوتى لنجعلها بداية التوبة و الرجوع إلى الله ....
أخى قم و انفض عنك غبار الكسل ...
قم إلى مصحفك ...إلى صلاتك ....
أخى كيف هان علينا البعد عن الله .....
أخوتى لنعود جميعا إلى الله
" وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون "
|