كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حق . فأغلظ له . فهم به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن لصاحب الحق مقالا ) . فقال لهم ( إشتروا له سنا فأعطوه إياه ) . فقالوا : إنا لا نجد إلا سنا هو خير من سنه . قال ( فاشتروه فأعطوه إياه . فإن من خيركم - أو خيركم - أحسنكم قضاء) متنفق عليه, وهذه رواية مسلم.
فأنتم بالخيار بارك الله فيكم.
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|