الموضوع: ألام أمتنا
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-18-2006, 03:00 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي



عذرا سأكتب القصة بأسلوب الخاص حتى لا أقدم مادة علمية

جافة

البداية :

في القرن الأول الهجري السادس او السابع الميلادي


لم يمر بعد مائة عام على الهجرة و خرجت دولة الاسلام قوية

يافعة كانت كالغصن اليافع ثم صارت شجرة شابة فتية تبهر الناس

هذه الدولة التي ظهرت منذ أيام قلال صارت من القوة بمكان حتى

أنها اسقطت دولة الفرس التي ظلت قرونا من اعظم الحضارات

في العالم شأنا و أشدها بأسا .........

و لا زال سلطانها و بطشها ينال من دول الرومان التي صارت

الأن في خبر كان و تمزقت الى نصفين

خمن متى نحن الأن و أين نحن . ؟


نعم هذا بلاط الخليفة

الوليد بن عبد الملك
سابع خلفاء بني أمية


و هذا الرسول الذي يدخل اليه يبشره لقد نجح عامله موسى بن

نصير
من فتح افريقية كلها ( و كانت

افريقية لفظة تطلق على الشطر الافريقي من الدول العربية الأن )

و هذا
يبشره بفتح السند على يد عامله الأخر محمد بن

قتيبه
و هذه اخبار من أخيه مسلمة بن

عبد الملك
و هذه أخبار

اخرى من كل مكان

نجاح ساحق و دولة الاسلام تتسع رقعتها بقوة هائلة


و المارد يخرج الأن من مكمنه بعد ثبات طويل و هنا في دمشق

زاهرة الخلافة نرى أعمالا عظيمة من فنون المسلمين و علومهم

و صارت قبلة العلماء و الشعراء



ان التاريخ يبني نفسه الأن و يقف مشدوها ينظر الى حال

المسلمين و كيف يبنون الأن دولة هائلة في زمن قياسي و هؤلاء

العلماء الحسن البصري و الأوزاعي و غيرهم يعلمون الناس

الدين و يخرجون الى النور علوما لم يعهد لها العالم مثيلا من قبل



و لكن ما يعنينا ها هنا هي الرسالة القادمة التي يحملها رسول

موسى بن النصير عامل الوليد على افريقية

لقد فتح الأندلس .....................

رباه .................

لقد دخل الأن الاسلام أوروبا !

كيف ذاك ؟

الفضل في ذلك انما يرجع بعد الله لرجل من البربر

فارس من فرسان الاسلام بناه الاسلام

طارق بن زياد ...........


في الرسالة التالية نحكي قصة طارق بن زياد و كيف فتح الأندلس

و الله المستعان

و غفر الله لنا و لكم
رد مع اقتباس