عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 06-01-2010, 05:29 AM
أم نورالايمان أم نورالايمان غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

الدرس الرابع
س1 ما هو موقف المستشرقين من قصة بحيرى وكيف يكون الرد عليهم ؟

س2 ما هو أول ما بدئ به النبي - صلى الله عليه وسلم - من الوحي ؟ اذكر الحديث .
س 3 لماذا قال ورقة ( ذلك الناموس الذي نزّل الله على موسى ) ولم يقل عيسى ؟
اجابة السؤال الاول
زعموا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – تلقى علم التوراة من بحيرى، وأنه خرج على الناس يدعو لدينه الجديد الذي لفقه من اليهودية والنصرانية، والرد عليهم أنه كيف يُعقل ذلك وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – في سن الثانية عشرة، فكيف يتلقى علم التوراة في هذه السن، وهو لا يحسن القراءة والكتابة، فضلاً عن حاجز اللغة، إذ لم يكن قد وُجد في ذلك الوقت توراة ولا إنجيل باللغة العربية، ثم ما الذي أخذه النبي – صلى الله عليه وسلم - ؟ هل هي عقيدة التثليث ؟ أم غيرها من عقائد النصارى التي جاء الإسلام بهدمها ؟ ثم لماذا لا يتبعه نصارى اليوم وقد تتلمذ – بزعمهم - على يد سيدهم
اجابة السؤال الثانى
روى البخاري من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت : " أول ما بُدئ به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبب إليه الخلاء .. "
روى البخاري من حديث عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت : " أول ما بدئ به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه ( أي يتعبد ) الليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال : اقرأ . قال : ما أنا بقارئ . قال : فأخذني فغطّني ( ضمني وعصرني ) حتى بلغ مني الجَهد، ثم أرسلني فقال : اقرأ . قلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) فرجع بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – فقال : زملوني، زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ، وتَكْسِبُ المعدوم، وتَقْري الضيف، وتُعين على نوائب الحق. فانطلقت بها خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى – بن عم خديجة – وكان امرءاً تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عمي. فقالت خديجة : يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة : يا ابن أخي، ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خبر ما رأى، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزّل الله على موسى، ياليتني فيها جَذَعَاً، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : أومخرجي هم ؟ قال : نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً، ثم تُوفي




رد مع اقتباس