عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-29-2009, 12:33 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

ماذا تفعل من رفض والداها تركها للدراسة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فضيلة العلامة ابن باز رحمه الله

فتاةٌ متدينة، وفي أسرةٍ مستقيمة أيضاً، لكن مشكلتها أنها تدرس في الصف الأول من الجامعة، والجامعة مختلطة بنين وبنات، فتسأل عن حكم اختلاطها بالشباب، وتقول: إنها قد حاولت أن تترك الجامعة، إلا أن والدها رفض وغضب، وقال: إن تركت الجامعة فإنني أطلق أمك، أو تقول: حلف بأن يطلق أمي لو تركت الجامعة، فقال ذلك أكثر من ثلاث مرات، فهل يحق لي أن أعصي والدي وأترك الجامعة، وهل يقع الطلاق على أمي؟



أما الدراسة في الجامعة المختلطة فهي فتنة وشر عظيم، وليس لك أن تدرسي في جامعة مختلطة؛ لأن هذا خطر عليك في دينك وأخلاقك وعرضك، فعليك أن تمتنعي من الدراسة في الجامعة المختلطة، وتحفظي عرضك ودينك ولو غضب أبوك؛ لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (إنما الطاعة في المعروف) (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) وعلى أبوك إن كانت عنده غيرة أن يتقي الله، وأن يمنعك من الجامعة، لا يسمح لك بالجامعة، بل يمنعك، هكذا يجب على الوالد الغيور والأم الغيورة، فإن اختلاطك بالشباب فيه خطر عظيم، فليس لك أن تختلطي بهم، وعليك أن تلزمي البيت، وما حصلتي من العلم يكفي، وليس لك طاعة أبيك في هذا الأمر، كما لو أمرك بشرب الخمر أو بالزنا لا طاعة له في ذلك، وهكذا لو أمرك بالخروج سافرة أو كاشفة لرأسك أو نحو ذلك، كل هذا منكر ليس لك طاعته، إنما الطاعة في المعروف؛ كما قاله المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، وقال الله لنبيه: وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ[الممتحنة: 12] والرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يأمر إلا بالمعروف -عليه الصلاة والسلام-، لكن للتعليم والتبيين. والخلطة شرها عظيم وعاقبتها وخيمة، فاتقِ الله واحذري، وعلى والدك وعلى أمك أن يتقيا الله -جل وعلا-، وأن يمنعاك من هذا. ولو طلق أمك لا يضرك، فقد يرزقها الله خيراً منه، فطاعة الوالد في المعصية أمرٌ لا يجوز، وكونه يهدد بالطلاق أيضاً لا يوجب عليك أن تدرسي في الجامعة المختلطة، ولو طلق أمك. ونسأل الله للجميع الهداية. بارك الله فيكم. لكن لو فرضنا أنها خالفت والدها فهل اليمين في حد ذاته يكون طلاقاً؟ هذا فيه تفصيل يرجع إلى العلماء يسألهم، على والدها أن يسأل العلماء إذا امتنعت ولم تعد إلى الجامعة، فعليه أن يسأل العلماء إن كان طلق ........ أما قول ..... إني أطلق هذا وعد، هذا وعيد، لا يضر، لا يقع به شيء، لو قال: إن لم تذهبي إلى الجامعة سوف أطلق أمك، هذا من باب الوعيد لا يقع به شيء، أما إذا قال عليه الطلاق إن لم تخرجي إن لم تذهبي إلى الجامعة هذا هو الذي فيه تفصيل: إن كان أراد بقوله: علي الطلاق حثها على الذهاب وتخويفها ولم تذهب فعليه كفارة يمين. أما إن كان قالها عن قصد وأنه متى لم تخرج إلى الجامعة ولم تذهب فأمها طالق، فإنه يقع عليها طلقة واحدة، أمها بذلك، طلقة إذا كان هذا الكلام صدر من أبيها، فإن لم تخرجي ولم تذهبي إلى الجامعة فأمك طالق فإنه يقع عليها طلقة بذلك؛ إذا لم تذهب، على حسب نيته، أما إذا كان ما نوى إلا التخويف لعلها تبادر وتذهب إلى الجامعة فالتخويف لا يكون إلا يمين على الصحيح، حكمه حكم اليمين. بارك الله فيكم


http://www.binbaz.org.sa/mat/11056

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة العلامة ابن باز رحمه الله (2)


أنا طالبة في كلية الفنون الجميلة في السنة الثالثة، ودراستي في الكلية تحتاج إلى رسم الأشخاص، وقد علمت أن دراستي في هذه الكلية حرام بسبب الرسم والاختلاط، وذلك بعد أن التزمت بالزي الشرعي، وبناءً على ذلك تركت الكلية، ولكن لم أخبر أهلي بذلك؛ لأنهم سوف يعارضون،

قد أحسنتِ فيما فعلت مادامت الكلية على ما ذكرت من الاختلاط وتصوير الأشخاص، وقد أحسنتِ في تركها والاجتماع بالأخوات في الله لتعلم الدين والتفقه في الدين وقراءة القرآن والأحاديث النبوية عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقراءة كلام أهل العلم الموثوقين بهم من أهل السنة والجماعة كل هذا طيب، ولا حرج في الكذب على أهلك حتى لا يلزموك بالكلية، وأنتِ بهذا بخير وعلى خير، والكذب إذا كان في مثل هذا لا يترتب عليه ضرر وإنما يحصل به إصلاح فلا بأس، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس الكذاب الذي يقول خيراً وينمي خيراً) وفي اللفظ الآخر: (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيراً وينمي خيراً)، فالحاصل أنه إذا كان الأمر كما قلت فلا حرج عليك في ذلك، بل أنت محسنة، ولك أجر كبير، ونسأل الله لك التوفيق بالحق والثبات عليه. - سيكتشف الأهل ذلك بما تنصحونها إذا حدث ذلك؟ ج/ إن اكتشفوا فعليك بالبيان الوافي وأن هذا شيء يلزمك من جهة الدين وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنما الطاعة في المعروف) ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)، فليس للابن ولا للبنت أن يطيع الأم أو الأب في معصية، وإنما الطاعة في المعروف، ولا ريب أن التصوير حرام، وأن عدم الحجاب حرام عن الرجال الأجانب، والذهاب إلى الكلية يفضي إلى هذا وهذا.


http://www.binbaz.org.sa/mat/10654

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ محمد المنجد

دراستها مختلطة ، ووالدها يرفض أن تتركها ؟!

أنا طالبة في جامعة مختلطة مع العلم أنه هنا في الجزائر كل الجامعات مختلطة بعد أن من الله علي بالحجاب أصبحت أرى أنني أسيء للمتحجبات لأن الجامعة مختلطة ، ولأن فرعنا أساسا يحوي على تقريبا70 بالمائة ذكور ، والباقي إناث ، وأحيانا يلزم علينا الأستاذ التعامل مع الذكور في المشاريع ، مما يحتم علي الكلام معهم وأحيانا أحتاج إلى أشياء فاطلبها منهم ، مع العلم أنني لا أستطيع الانقطاع عن الدراسة وهذا بسبب رفض الوالدين . فأرجو من فضيلتكم أن تبين لي: ما هي حدود التعامل مع الرجال أي الحدود التي بينتها الشريعة ؟ وهل أنا في حكم المضطر نظرا لرفض الوالد والوالدة ؟

الحمد لله
سبق الحديث في أجوبة عديدة عن حكم الاختلاط في العمل وفي أماكن الدراسة ، ويمكنك مراجعة ذلك في جواب السؤال رقم () و() .
وأما بالنسبة إلى مشكلتك ، فإن لم يمكنك ترك الدراسة بسبب ظروفك الاجتماعية ، فالواجب عليك أن تبحثي عن فرع آخر للجامعة ، أو كلية أخرى في نفس الفرع تكون فرص التعامل فيها مع الذكور ، والاختلاط بهم أقل ؛ فقاعدة الشرع أنه إذا لم يمكن دفع المفسدة تماماً ، فالواجب التقليل منها بقدر الإمكان .
وأما إذا لم يكن بإمكانك ذلك التحويل الذي أشرنا عليك به ، فالواجب عليك مع محافظتك على الحجاب التام ، وغض البصر ، وعفة الكلام في كل الأحوال – أن تقللي من فرص الاختلاط بالذكور ، وإذا احتجت شيئاً ، فاطلبيه من الإناث , وحاولي أن تتفاهمي مع أستاذك أن يجعل مشروعك مع زميلات لك .
فإن لم يكن ذلك ممكنا ، فسوف تكون مسؤوليتك في التحفظ والتقلل من الاختلاط بالذكور أكثر ، فإياك والخلوة مع أحد ، ولو من أجل الدراسة ، وليكن تعاملك مع الذكور في أضيق الحدود.
وإذا أمكنك الامتناع عن هذه المخالطة في بعض الأوقات أو في بعض الأعمال فافعلي، وليكن تعاملك جاداً لا يسمح بالتعارف ، ولا الخروج عن موضوع الدراسة .
فإن وجدت في نفسك ميلاً إلى أحد أو وجدت من أحدٍ ميلاً إليك ، فانتقلي عن هذه المجموعة إلى مجموعة أخرى ، ولو نقصت درجاتك ، أو قل تحصيلك الدراسي بصورة يمكن احتمالها.
وافتقري إلى الله أن يحميك ويجنبك الفتن ما ظهر منها وما بطن ، واستعيني بالصبر والصلاة والصيام وذكر الله .
ويمكنك مراجعة جواب السؤال ().


http://www.islamqa.com/ar/ref/113431

يتبع بإذن الملك ,,,,,,,,,,,,,,
رد مع اقتباس