عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 09-17-2008, 06:23 PM
سترك ربى سترك ربى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ(47) يذكرهم تعالى بسالف نعمة على ابائهم واسلافهم وما كان فضلهم به من ارسال الرسل منهم وانزال الكتب عليهم وعلى سائر الامم من اهل زمانهم والتفضيل بما اعطوا من الملك والرسل والكتب على عالم من كان فى ذلك الزمان
وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ(48)} لما ذكرهم الله تعالى بنعمه اولا عطف على ذلك التحديد من طول نعمته يوم القيامة فقال : وَاتَّقُوا يَوْمًا يعنى يوم القيامة . لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا : اى لا يغنى عن احد ولا يقبل شفاعة اى من الكافرين وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ : اى لا يقبل منها فداء فإنهم ان لم يؤمنوا برسزله ويتابعوه على ما بعثه به ووافوا الله يوم القيامة على ما هم عليه فإنه لا ينفعهم قرابة قريب ولا شفاعة ذى جاه ولا يقبل منهم فداء ولو بملء الارض ذهبا
عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ : لا احد يغضب لهم فينصرهم وينقذهم من عذاب الله فلا ينصرهم ناصر كما لا يشفع لهم شافع ولا يقبل منهم فدية. بطلت هنالك المحاباة واضمحلت الرش والشفاعات وارتفع من القوم التناصر والتعاون وصار الحكم الى الجبار العدل
{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ(49)وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ(50) اذكروا يا بنى اسرائيل نعمتى عليكم اى :خلصتكم منهم وانقذتكم ن ايديهم صحبة موسى وقد كانوا يذيقونكم : يسومونكم سوء العذاب والعذاب هنا اما ذبح الابناء او انهم يديمون عذابهم
وفى الذى فعلنا بكم من نجائنا اباءكم مما كنتم فيه من عذاب ال فرعون
بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ : اى نعمة عليكم فى ذلك
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ : اى بعد ان انقذناكم من ال فرعون وخرجتم مع موسى خرج موسى فى طلبكم ففرقنا بكم البحر فَأَنْجَيْنَاكُم: اى خلصناكم منهم وحجزنا بينكم وبينهم واغرقناهم وانتم تنظرون ليكون ذلك فى صدوركم وابلغ فى اهانة عدوكم
رد مع اقتباس