عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 03-29-2010, 05:10 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وجزاكم خيراً مثله
---

الفوائد الآتية في هذه المشاركة على ضوء الكتاب الماتع "حقوق النبي -عليه الصلاة والسلام- على أمته..." للدكتور محمد خليفة التميمي طـ أضواء السلف, الجزء الأول. وننصح بهذا الكتاب لكل مسلم.

الفائدة السادسة:
المُحِبُّ يعرف ما بحبيبه دون أن يُصَرِّح المحبوب

ففي الحديث الطويل الذي أخرجه البخاري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قا: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ضعيفاً أعرف فيه الجوع, فهل عندكِ من شيء؟ قالت: نعم... الحديث

الشاهد على الفائدة ما باللون الأحمر.. وهنا فائدة ذات صلة
---

الفائدة السابعة:
إن من العِلْمِ ما يُنَسَّى ولا يذكره إلا عند مقتضاه أو قراءته أو سماعه

حديث حذيفة ابن اليمان قال: قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقاماً ما ترك شيئاً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدث به, حفظه من حفظه ونسيه من نسيه, قد علمه أصحابي هؤلاء, وإنه ليكون منه الشيء نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه. أخرجه مسلم

الشاهد على الفائدة باللون الأحمر,
ومن نافلة القول في هذا المقام أن تُذكر
الفائدة الثامنة:
من أراد أن يحفظ فليكتب

حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: كنتُ أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أريد أن أحفظه... الحديث [رواه أحمد وصححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي]


التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس