عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-30-2010, 10:22 AM
أنسيتم الجنة؟ أنسيتم الجنة؟ غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي



وفاتها ودفنها رضى الله عنها


,


عائشة على فراش الموت




لقد كتب الفناء على كل شئ


فالموت كأس الكل شاربه *** والموت نهر الكل وارده



قرن الفناء بنا جميعا ***فلا يبقى عزيز ولا ذليل



وها هي أمنا عائشة رضى الله عنها على فراش الموت بعد حياة مليئة بالكفاح والافراح والاطراح لتقضى نحبها فهي من الذين لم يبدلوا تبديلا

,
ولو ان الخلد لاحد لكان أولى به النبي صلى الله عليه وسلم



لكنه قدر الله وأمره كان مفعولا



فعن ابن أبي مليكة قال استأذن ابن عباس


قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة قالت أخشى أن يثني علي فقيل ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين قالت ائذنوا له


فقال كيف تجدينك


قالت بخير إن اتقيت


قال فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكح بكرا غيرك

ونزل عذرك من السماء
,

ودخل ابن الزبير خلافه



فقالت دخل ابن عباس فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا



ماتت عائشة رضى الله عنها ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين أزواج سيد المرسلين وذلك في ليلة الثلاثاء في اليوم السابع عشر من شهر مضان ودفنت من ليتها بعد صلاة الوتر فصلى عليها أبو هريرة رضى الله عنه واجتمع الناس وحضروا جنازتها


فهنيئا لأمنا الجنة فهي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة



فهي تركت دار البلاء إلى دار النعيم المقيم ، دار السلام مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم



فرضى الله عنها وأرضاها وألحقنا بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحبه في جنات النعيم





كلمة النهايه




في النهاية أقول إن أمنا عائشة بسيرتها التى رأينا لا تحتاج لأحد ليدافع عنها ، فالله تعالى يدافع عن المؤمنين



فإن مجرد ذكر سيرتها لهو خير دفاع ، فمحال بمن كانت هذه سيرتها أن تكون كما يصفونها



فعائشة رضى الله عنه بسيرتها ترد على هؤلاء الشرذمة



أمــــــــاه يا أماه لا لا تحزنى عرضى وعرض أبى وعرض الأقربين وكل الصالحيين جعلت فداك


سؤال


لك


أنت


أنت !


نعم


أنت


,ماذا
فعلت لنصرة أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها؟؟؟





معنا للنصر أمنا وزوجة حبيبنا


ولكل أخ وأخت فى منتدانا هذا أن يذكر لنا ماذا فعل لنصرة أمنا عائشه.؟؟
ولكل أخت :كونى عائشه
ولاتنسونا من صالح دعائكم,

,

فى الختام أستودعكم الله


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رد مع اقتباس