عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 12-17-2011, 04:34 PM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الؤلؤة
بارك الله فيك
ممكن تساعديني لكي اخذ قرار
ماهو الافضل لي مع العلم اني كنت جايبه تقدير جيدا جدا في الفرقه الاولي
يعني مفيش مشكله في المذاكره لكن مش حااسه بطلب العلم والصحبه
وهل ده ممكن يكون مدخل من مداخل الشيطان
اني مكملش وبدا من جديد؟؟؟؟؟
وسمعت قبل كده إن المُنْبَتَّ لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى))

وفيكِ بارك الرحمن أختى
لا تستلمي لوسواس الشيطان -نعوذ بالله منه-
ولا تنسي فضل العلم وأهله وأصبري أختي
ولا تتركى طلبه وأثبتي ثبتك الله ونفع بكِ
وهذا موضوع كُنت قرأته لعله ينفعك

الطريقة الصحيحة لتحصيل العلم :نصيحة من الإمام النووي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم:
قال الإمام النووي رحمه الله
ليس المراد من هذا العلم مجرد السماع ولا الاسماع ولا الكتابة بل الاعتناء بتحقيقه والبحث عن خفى معانى المتون والاسانيد والفكر في ذلك ودوام الاعتناء به ومراجعة أهل المعرفة به ومطالعة كتب أهل التحقيق فيه وتقييد ما حصل من نفائسه وغيرها فيحفظها الطالب بقلبه ويقيدها بالكتابة ثم يديم مطالعة ما كتبه ويتحرى التحقيق فيما يكتبه ويتثبت فيه فانه فيما بعد ذلك يصير معتمدا عليه ويذاكر بمحفوظاته من ذلك من يشتغل بهذا الفن سواء كان مثله في المرتبة أو فوقه أو تحته فان بالمذاكرة يثبت المحفوظ ويتحرر ويتأكد ويتقرر ويزداد بحسب كثرة المذاكرة ومذاكرة حاذق في الفن ساعة أنفع من المطالعة والحفظ ساعات بل أياما وليكن في مذاكراته متحريا الانصاف قاصدا الاستفادة أو الافادة غير مترفع على صاحبه بقلبه ولا بكلامه ولا بغير ذلك من حاله مخاطبا له بالعبارة الجميلة اللينة فبهذا ينمو علمه وتزكو محفوظاته والله أعلم اهـ
شرح مسلم للنووي ج1/ 46-47
التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !