عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-14-2011, 02:27 PM
عذراء البتول عذراء البتول غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي الاعجاز في التثاؤب والعطاس

 

الاعجاز في التثاؤب:


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه و سلم قال :

... " إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان. صحيح البخاري




والأطباء في العصر الحاضر يقولون :

التثاؤب: دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة .



و التثاؤب : هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، و الفم ليس بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار والجراثيم ،


لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى.


(وما ينطق عن الهوي )......سبحان الله

00000000000000 منقول للامانة 0000000000000000000

رد مع اقتباس