عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 03-23-2007, 01:52 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي أتاتورك -عامله الله بعدله-

أى نعم

انه المثل الأعلى لفراعنة كل عصر :: أتاتورك :: -عليه من الله مايستحق-

وبما أننا لسنا فى صدد ترجمة لهذا الشخص فندخل فى مواقفه مع الإسلام مباشرة


شرع أتاتورك -عليه من الله مايستحق- قانونه لنزع حجاب المرأة السملمة, وراقب تنفيذه, وعاقب مخالفيه, وشنق معارضيه

وقال فى تسويغ حربه على الحجاب :
لقد رأيت كثيرات من أخواتنا يغطين وجوههم إذا ما رأين غريباً يتقدم نحوهن, ومن المؤكد أنّص هذا الغطاء يضايقهن كثيراً فى الحر
( حد منهن اشتكالك ياديوث!! )

وقام عام 1925 بإجبار تركيا بأكملها -وليس المرأة فقط- على هجر الإسلام, كلية حتى الحرف الذى تكتب به اللغة التركية متشابهاً مع لغة القرءان, وأما نزع حجاب المرأة التركية فقد تم بالإرهاب والإهانة فى الطرقات حين كان البوليس يقوم بنزع حجاب المرأة التركية بالقوة. ( ياويلكم! )
وهكذا كان نزع الحجاب خطوة ضمن خطة علماتية شاملة لإزالة كل أثر للإسلام فى تركيا مركز الخلافة العثمانية.
(ومن الجدير بالذكر أن زوجة أتاتورك رفضت الاستجابة لطلب زوجها حينما راودها على كشف وجهها ورأسها, وأمرها بالتخلى عن الحجاب, وأصرت على لزوم الحجاب, حتى كان هذا الأمر أحد أسباب طلبها الطلاق منه "لقد عصمكى الله يارحمكى الله" )

ويُصور الأستاذ أحمد حسن الزيات بعض ملامح هذه الخطة (الذى يقوم عليها أتاتورك -عامله الله بعدله) فيقول :
( وألزموا التركى المسلم بلبس القبعة, وأرغموه أن يكتب من الشمال, وفصلوا الدين عن الدولة (وهذا ما يحاولون عمله هنا بمصرنا الحبيبة بما يُسمى المواطنة فانتبهوا!),
وانتزعوا العربية من التركية, وألغوا العيدين, واستبدلوا بعيد الجمعة عيد الأحد, وعطلوا الصلاة بمسجد أيا صوفيا, وأسكتوا المؤذنين, وأبعدوا المصلين, فلا يمرون عليه إلا باكين نستعبرين, وحولوه إلى متحف وبيت للأوثان, وطمست منه أيات القرءان, وظهرت فيه الصور والأوثان )

والله لإن كان فى حياته هذه الطامات فقط لكفت أن ندعوا عليه صبح مساء وأن يكون فى أسفل سافلين فالدنيا والله عليمٌ بحاله فالأخره
ولكن من عدل الله -تبارك وتعالى- وسننه فى كونيه أن يُذكر هؤلاء بمساوئهم إلى ما يشاء حتى يفتضح أمرهم للعالمين
فلنتابع جهود هذا اللا شئ! -عامله الله بعدله-


(أجل! لقد حولوا جامع أيا صوفيا وهو مسجد الأستانة الكبير كنيسة بمنع الصلاة فيه, ومَحْوِ مافيه من أيات قرءانية وأحاديث, والكشف عما ستره المسلمون الفاتحون من الصور التى زعمها النصارى للملائكة, ومن يسمونهم القديسين, والصلبان ونحوها من نقوش نصرانية )

( ألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة فى 3 مارس عام 1924 من دون مناقشة بالجمعية الوطنية, وصدر قانون يحكم بالإعدام على من يتأمر على عودتها " وجاء فى دائرة المعارف الماسونية ما نصه : < إن الانقلاب الذى قام به الأخ مصطفى كمال أتاتورك أفاد الأمة الماسونية فقد أبطلالسلطنة, وألغى الخلافة الإسلامية, وأبطل المحاكم الشرعية, وأبعد دين الإسلام عن الحياة > "...

وفى نفس العام 1924 صدر قانون بإلغاء التعليم الدينى, وجعل التعليم مدنياً فقط , ثم ألغيت المحاكم الشرعية, وأصبحت التركية هى لغة البلاد, وأنقرة هى عاصمتها.

وكان أتاتورك يجوب تركياً لابساً قبعة من القش, وكان يثور كلما رأى رجلاً يلبس الطربوش, وقد أثار أزمة مع سفير مصر فى أنقرة, إذ صرخ فيه فى إحدى الحفلات :
<< قل لملكك إنى لا أحب هذا اللباس >>.

يُتبع
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس