عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 04-14-2007, 05:37 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

أناقشك إن شاء الله فى كل واحدة من هذه ياحبيب ،،


اقتباس:
وهو ان شاء الله بمكتبتى اذا كنت تريد قراءته
الله المستعان ،، أستعيره منك فى أى وقت ،، إن شاء الله .


اقتباس:
كانت زوجته هى من تقرا له
بالفعل هى من كانت تقرأ له ،، ولكن ماذا كانت تقرأ بالضبط ياحبيب ؟؟؟؟

كانت تقرأ له كتب المستشرقين باللغة الفرنسية ،، لأنها ببساطة بعد فترة زواج استمر نيفا من خمسين عاما يزيد أو يقل ،،،، لم تتحدث العربية مطلقا ،، ولا تعرف لغتنا وهى زوجة أهم رجل فى ذلك الحين فى المجال اللغوى _ أو كما كان يقال __

وقالت هى ذلك بنفسها ،، بعد موت الرجل فى كتاب نشرته فى بلدها بالفرنسية ،، تحدثت فيه عن ولعها هى وزوجها بكل ماهو فرنسى و لم تذكر شيئا مثلا عن المجتمع المصرى بالمرة ،،


وللعلم ،، حتى نعلم ماكان وراء زواجها من هذا الرجل أيضا :

لك ياأخى أن تدرك بنفسك ملابسات ظروف كل منهما ،،

امرأة نصرانية ،، من أسرة متشددة فى تدينها ،، عمها من أرباب الكنائس ( قس ) من المرموقين فى العمل الكنسى ،، والأسرة ميسورة الحال ،،
ورجل ،، مصرى ،، ( مسلم ) ،، فقير معدم ،، ( كفيف ) ،، فشل فى دراسته الأزهرية ،، مستقبله غامض لهم ،، لو تزوج من الفتاة ،، ستسافر معه إلى افريقيا ،، حيث المستقبل المجهول ،، ماالمبرر لزيجة كهذه ؟؟؟؟

ذكرت الزوجة فى كتابها هذه الأحداث ،، ومن العجيب الذى قالته ،، ( أن الأهل فجعوا بهذا الطلب ،، بينما كانت هى متحمسة لهذه الزيجة ) ( والعم القس تحمس وشجعها ،، وأقنع الأسرة بهذا القرار ) ،، ( مع العلم أن البنت كانت نصرانية متشددة ومتعصبة وكارهة لكل ماهو غير نصرانى )

بالطبع الزواج لهدف ،،،،

ويدل على ذلك ما نقله عنه واعترف به ( الرجل الذى كان ملازما له ) وكان يكتب هو له مقالاته ،، ((( لأن الزوجة كما ذكرت لم تكن تحسن العربية ))))
اعترف بالسر الذى كان قد ائتمنه عليه طه حسين فى حياته ،، وأذاع الخبر بأن طه حسين قد تعمد فى فرنسا على يد راهب هناك ،، وأجريت له المراسم اللازمة لهذا ،،،،

فبالتالى عند الربط بين كل هذا ،، نجد أنه كان محملا لنا برسالة ،، وهى ضرب الإسلام ،، والطعن فيه وفى ثوابته ،، فاستخدم كتب وتراث المستشرقين ،، و هذا بالطبع سيفيد النصرانية ،،

أما عن الزوجة فهى بذلك قامت بدورها على أحسن مايكون كــ ( مبشرة ) من الذين يضحون بأعمارهم من أجل خدمة الدين النصرانى ،،،
وهذا منتشر ومتعارف عليه عندهم .

أما عن موضوع التعليم ،، فأنت بهذا ستضطرنى للخوض فى حديث آخر كنت أنوى تأ جيله
وذكره فى الرمز الساقط التالى ،، وهو ( سعد زغلول )
ولكن على كل نتحدث فيه بإذن الله ،، بعد صلاة الفجر ،، إن شاء الله تعالى ،،
لضيق الوقت المتبقى لهذا ،،

جزاك الله خيرا ياحبيب ،،
رد مع اقتباس