عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-08-2009, 11:48 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

استكمالا لفتاوي الشيخ سعد بن تركي الخثلان
الأستاذ المشارك بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض




حكم بقاء المرأة المطلقة في بيت زوجها ( طلقها البينونة الكبرى)؟
لا تبقى المرأة في بيت زوجها إذا كان الطلاق بائن بينونة كبرى، دليل ذلك قصة فاطمة القيس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (لا نفقة لك ولا سكنى) . أما المطلقة الرجعية هي التي تبقى في بيت زوجها لا تَخرج ولا تُخرج إلى أن تقضي عدتها أو يراجعها زوجها في العدة .




لديه بطاقة تأمين له ولعائلته من شركة ، فيعطني بطاقته إذا احتجت لها فأذهب باسمه. هل علي أثم في ذلك ؟
هذه البطاقة ترجع للنظام الذي أصدرها. فإذا كان النظام لا يمنع بذلك فلا بأس. لكن الظاهر أن النظام يمنع من أن تستخدم البطاقة شخصا أخر غير من أصدرت له فإذا كان النظام يمنع من ذلك فلا يجوز أن يستخدمها .






تسأل عن معنى هذا ( اللهم أجعلها عليهم سنينا كسنين يوسف)؟
المقصود بسنين يوسف هي سبع السنوات العجاف التي أصاب الناس فيها قحط شديد والتي قد عبر بها يوسف رويا الملك بأنها يأتي سبع شداد ( ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ)







هل نعذر أمام الله في هذا الواقع ) ما الذي تراه أن يفعله المسلم ؟
حقيقة نشكر الأخوة على هذه المشاعر التي تدل على الصدق التدين وصدق الإتنماء، وإذ لم نقف مع إخواننا في هذه المحنة فمتى نقف؟! لكن الإنسان إذا فعل ما بوسعه برأت ذمته أمام الله تعالى الشعوب ليس أمامها إلا أن تساعدهم بالمال أو على الأقل بالدعاء. يلجا إلى الله عز وجل المسلم بالدعاء يدعو الله سبحانه وتعالى لهم بالدعاء بالنصر والتمكين ويدعو على عدوهم بالخذلان.

أنا حقيقة أرى مشاعر الحزن والإحباط على كثير من المسلمين، قتلى إخواننا المسلمين في فلسطين نرجو لهم الشهادة وكما ذكرنا الشهادة مقامها رفيع (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) وجرحاهم أيضا جرحوا في سبيل الله عز وجل نرجو ذلك وما يصيبهم من الحصار والتجويع ومن التشريد ومما يجدونه من المصاعب فنرجو أن يكون ذلك في سبيل الله وأن يصدق عليهم قول الله سبحانه ( بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) فإذا تذكر المسلم هذه المعاني يرتفع عنه هذا الحزن .
المهم أن المسلم لا يقصر في القيام بما يستطيع إذا قام المسلم بما يستطيع فتكون قد برأت ذمته أمام الله سبحانه , والله عز وجل قادر على أن ينصر عباده المؤمنين لكن الله سبحانه يبلوى الناس بعضهم ببعض ذلك( وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ) هو في الحقيقة ابتلاء لنا جميعا



تقول إنها بعد الانتهاء من صلاة المغرب تذكرت أنها صلتها ركعتين وليست ثلاث. ما الحكم في ذلك؟
تقوم وتأتي بركعة وتسجد للسهو إلا إذا كانت كثير الوساوس والشكوك فإنها لا تلتفت إليها .



تقول أن هناك برنامج في الجوال يغير من معالم الوجه. ما الحكم في ذلك؟
الأصل في صور الجوال أنها ليست من الصور الحرمة لعدم تحقق من العلة المضاهاة لكن مثل هذا البرنامج الذي يغير من معالم الوجه أخشى أن نوع من المضاهاة .

قلنا أن صورة الجوال هي الصورة الحقيقة التي خلقها الله عز وجل للإنسان فهي كصورة الإنسان في المرأة فإذا غير فيها الإنسان وتدخل فيها وغير معالم الوجه فربما أنها تدخل في علة المضاهاة وهذه المسألة تحتاج إلى مزيد تأمل ونظر .







رد مع اقتباس